مراجعون للمراكز الصحية: لا لقاحات.. والصحة تكتفي بالتوعية فقط
تاريخ النشر: 19 يناير 2018 03:22 KSA
تعجب مواطنون من غياب اللقاحات في المراكز الصحيّة وخاصة لقاح الالتهاب الكبدي (A
)، فيما لا تزال الصحة تطلق حملاتها التوعوية بضرورة أخذ اللقاح وتتباهى بأن حملاتنا كان لها مردود إيجاب على المواطن، حيث بات ملمّا بأهمية اللقاح ومواعيد جرعاته.
من جانبها أشارت الصحة، أن نقص لقاح الالتهاب الكبدي (A يعد مشكلة عالمية، بسبب إيقاف الشركة المصنعة لخط إنتاج هذا اللقاح لمدة عام، الأمر الذي أثر على جميع دول العالم، ولازالت المملكة تعاني من هذا الأمر حتى اليوم، رغم وصول شحنة خلال الأيام الماضية، لكنها لا تغطي أكثر من 30%
من الطلب، ومن المنتظر وصول شحنة إضافية خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت «الصحة»، أن البرامج التوعوية التي أطلقتها الوزارة بشأن اللقاحات كان لها بالغ الأثر لدى شرائح واسعة في المجتمع، الأمر الذي جعل كثير من الناس يحرص على الحصول على اللقاحات أكثر من السابق. وقالت في ردها على سؤال خاص لـ»المدينة» أن الطلب يكون أحيانا على نوع معين من اللقاحات، وينفذ ذلك اللقاح في ذلك اليوم، وبطبيعة الحال فإن اللقاحات يتم توريدها للمراكز بشكل دوري، ويتم على الفور تعويضها بعد ورود بلاغ من المركز الصحي أو المواطن».وأضافت، لقد أصبحت الإدارة العامة للتموين في «الصحة» قادرة على معرفة أي نقص في الأدوية واللقاحات في المنشآت الصحية التابعة لها في جميع مناطق المملكة، إضافة إلى معرفة معدل توفرها عبر نظام إلكتروني تم البدء في تطبيقه قبل نحو عشرة أيام، والنتيجة المتوقعة خلال الأيام المقبلة أن أي نقص في الأدوية أو التطعيمات سيتم تعويضه بشكل مباشر خلال 48 ساعة كحد أقصى.
وأكدت «الصحة» على أن المواطن هو العين التي تدل على الكثير من جوانب الخلل إذا كانت موجودة، وقال «نطلب من الجميع الاتصال على الرقم (937) في حال وجود أي نقص في الأدوية والتطعيمات، أو أي شكوى لقصور في الخدمة المقدمة من المركز الصحي أو المستشفى الحكومي أو الخاص، وسيتم أخذ الشكوى بكل جدية، وحل المشكلة، والاتصال على المواطن بعد حلها للتأكد من رضاه عن الحل.
)، فيما لا تزال الصحة تطلق حملاتها التوعوية بضرورة أخذ اللقاح وتتباهى بأن حملاتنا كان لها مردود إيجاب على المواطن، حيث بات ملمّا بأهمية اللقاح ومواعيد جرعاته.
من جانبها أشارت الصحة، أن نقص لقاح الالتهاب الكبدي (A يعد مشكلة عالمية، بسبب إيقاف الشركة المصنعة لخط إنتاج هذا اللقاح لمدة عام، الأمر الذي أثر على جميع دول العالم، ولازالت المملكة تعاني من هذا الأمر حتى اليوم، رغم وصول شحنة خلال الأيام الماضية، لكنها لا تغطي أكثر من 30%
من الطلب، ومن المنتظر وصول شحنة إضافية خلال الأيام المقبلة.
وأوضحت «الصحة»، أن البرامج التوعوية التي أطلقتها الوزارة بشأن اللقاحات كان لها بالغ الأثر لدى شرائح واسعة في المجتمع، الأمر الذي جعل كثير من الناس يحرص على الحصول على اللقاحات أكثر من السابق. وقالت في ردها على سؤال خاص لـ»المدينة» أن الطلب يكون أحيانا على نوع معين من اللقاحات، وينفذ ذلك اللقاح في ذلك اليوم، وبطبيعة الحال فإن اللقاحات يتم توريدها للمراكز بشكل دوري، ويتم على الفور تعويضها بعد ورود بلاغ من المركز الصحي أو المواطن».وأضافت، لقد أصبحت الإدارة العامة للتموين في «الصحة» قادرة على معرفة أي نقص في الأدوية واللقاحات في المنشآت الصحية التابعة لها في جميع مناطق المملكة، إضافة إلى معرفة معدل توفرها عبر نظام إلكتروني تم البدء في تطبيقه قبل نحو عشرة أيام، والنتيجة المتوقعة خلال الأيام المقبلة أن أي نقص في الأدوية أو التطعيمات سيتم تعويضه بشكل مباشر خلال 48 ساعة كحد أقصى.
وأكدت «الصحة» على أن المواطن هو العين التي تدل على الكثير من جوانب الخلل إذا كانت موجودة، وقال «نطلب من الجميع الاتصال على الرقم (937) في حال وجود أي نقص في الأدوية والتطعيمات، أو أي شكوى لقصور في الخدمة المقدمة من المركز الصحي أو المستشفى الحكومي أو الخاص، وسيتم أخذ الشكوى بكل جدية، وحل المشكلة، والاتصال على المواطن بعد حلها للتأكد من رضاه عن الحل.