رياضة
محققة بالـ«فيفا» تكشف تلقي بلاتر 100 مليون دولار رشوة من قطر
تاريخ النشر: 22 يناير 2018 03:26 KSA
كشفت بونيتا ميرسايديس، المحققة الأسترالية التي تعمل لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، عن اتفاق بين شركة تلفزيونية قطرية ورئيس الاتحاد السابق، سيب بلاتر، يقضى بحصول الأخير على 100 مليون دولار، في حال فوز قطر بشرف تنظيم المونديال على حساب أمريكا.
وأضافت ميرسايديس، في كتاب لها ستصدره من مقر البرلمان البريطاني، الأربعاء المقبل، أن بلاتر أخبر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بأن أمريكا ستخسر سباق تنظيم المونديال لصالح قطر، بعدما أخبره ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق «يويفا»، بأنه صوت لصالح الدولة الصغيرة، إضافةً إلى 22 عضوًا آخرين من اللجنة التنفيذية للفيفا.
المحققة أكدت أن قطر حصلت على وعد من بلاتر، أنه سيساعدها في الحصول على تنظيم المونديال، مقابل عدم ترشح محمد بن همام لرئاسة الاتحاد الدولي في 2011، مضيفةً أن شبكة القنوات الرياضية القطرية اتفقت على دفع 100 مليون دولار إلى رئيس الفيفا بلاتر، تحت بند إسهامات إنتاج، ولكن ذهبت كل هذه الأموال إلى حساب «بلاتر».
وقالت «ميرسايديس»: «إن بلاتر أخبرها أن العمولة التي حصل عليها من شبكة القنوات الرياضية القطرية عادية؛ لأنها تدخل ضمن بنود الاتفاقات التليفزيونية والرعاة»، مشيرًا إلى أن جيروم فالكي حصل أيضًا على نسبة 5 % من الـ100 مليون دولار، بصفته أمينًا عامًّا للفيفا؛ مما يدل على أنه إجراء عادي، لكن التحقيقات التي أجراها المحقق مايكل جارسيا أثبتت أنها «رشوة»؛ لأنها ساعدت قطر في الحصول على تنظيم المونديال.
وأضافت ميرسايديس، في كتاب لها ستصدره من مقر البرلمان البريطاني، الأربعاء المقبل، أن بلاتر أخبر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، بأن أمريكا ستخسر سباق تنظيم المونديال لصالح قطر، بعدما أخبره ميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم السابق «يويفا»، بأنه صوت لصالح الدولة الصغيرة، إضافةً إلى 22 عضوًا آخرين من اللجنة التنفيذية للفيفا.
المحققة أكدت أن قطر حصلت على وعد من بلاتر، أنه سيساعدها في الحصول على تنظيم المونديال، مقابل عدم ترشح محمد بن همام لرئاسة الاتحاد الدولي في 2011، مضيفةً أن شبكة القنوات الرياضية القطرية اتفقت على دفع 100 مليون دولار إلى رئيس الفيفا بلاتر، تحت بند إسهامات إنتاج، ولكن ذهبت كل هذه الأموال إلى حساب «بلاتر».
وقالت «ميرسايديس»: «إن بلاتر أخبرها أن العمولة التي حصل عليها من شبكة القنوات الرياضية القطرية عادية؛ لأنها تدخل ضمن بنود الاتفاقات التليفزيونية والرعاة»، مشيرًا إلى أن جيروم فالكي حصل أيضًا على نسبة 5 % من الـ100 مليون دولار، بصفته أمينًا عامًّا للفيفا؛ مما يدل على أنه إجراء عادي، لكن التحقيقات التي أجراها المحقق مايكل جارسيا أثبتت أنها «رشوة»؛ لأنها ساعدت قطر في الحصول على تنظيم المونديال.