اقتصاد

5 دروس سعودية في تحرير الاقتصاد و«الأنسنة» وخدمة الاستقرار العالمي من الرياض إلى دافوس..

تكتسب المشاركة السعودية في مؤتمر دافوس العالمي حاليا، أهمية قصوى في ظل القضايا المطروحة للنقاش تحت عنوان عريض هو «مستقبل مشرق في عالم ممزق». ولعله لم يكن من قبيل المصادقة أن يناقش دافوس الصحراء في الرياض في أكتوبر الماضي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولى العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء، آليات وتقنيات المستقبل المشرق عبر مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار التي تمخضت عن إطلاق مدينة نيوم على الحدود السعودية المصرية الأردنية باستثمارات تبلغ نحو 500 مليار دولار. والحقيقة أن الحضور السعودي سواء في دافوس أو قمة العشرين بات محوريا ويمثل رقما صعبا في مواجهة التحديات التي تواجه العالم الممزق حاليا. واللافت أن الرؤية السعودية المبكرة للقضايا التي تطرح تقف وراء هذا التميز. ولعله في هذا السياق يمكن أن نتوقف عند الآتي:

السعودية دولة محورية لا تنطلق من رؤية ضيقة، وإنما تعمل من أجل صالح العالم بأسره.


الرياض تنادي بأنسنة الاقتصاد وتطبيق معايير التجارة الحرة منذ سنوات، حتى لا يتحول الفقراء في نصف الكرة الجنوبي إلى سوق لتصريف بضائع نصف الكرة الشمالي فقط. ولم يكن مستغربا أن تحذر التقارير الدولية الرسمية مؤخرا من إمكانية فشل تحرير التجارة عالميا بسبب عراقيل الكبار.

في إطار سعيها نحو دعم الاستقرار العالمي، تقف المملكة في المنطقة الوسط دعما لمنتجي ومستهلكي النفط، منطلقة من أن اعتدال الأسعار يصب في صالح الجميع، لضمان استمرار أعمال الاكتشاف وانتعاش الاقتصاد العالمي، وقد حازت السعودية تقدير العالم لهذه الرؤية الجديرة بالاحترام.


نادت السعودية وتنادي بضرورة زيادة مخصصات الدعم للفقراء في ظل وجود أكثر من مليار نسمة يعانون من صعوبات في التعليم والتوظيف والمياه

تتصدر السعودية دول العالم في تقديم المساعدات الإنسانية التي بلغت 147 مليار دولار في خلال 45 عاما.

ومن كل هذه المنطلقات، وجب على الكبار في دافوس، إدراك الدروس السعودية ومفادها هو لكي تنجح يجب أن تسمح للآخرين بجوارك بالنجاح أيضا وأن المكاسب والقمة تتسع للجميع، لهذا نأمل جميعا الخروج برؤية موحدة من دافوس تركز على النمو المستدام والتوظيف والاستثمار برأس المال البشري حتى يمكن البناء عليها في المستقبل في ظل ضبابية معدلات النمو وضرورة الحفاظ على الاستقرار المالي العالمي لاسيما وأن أزمة 2008 لازالت عالقة في الأذهان.

أخبار ذات صلة

"موديز" ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية "مستقرة"
"موديز" ترفع تصنيف المملكة الائتماني عند "aa3" مع نظرة مستقبلية "مستقرة"
600 شركة بولندية وسلوفاكية ترغب بالاستثمار في المملكة
600 شركة بولندية وسلوفاكية ترغب بالاستثمار في المملكة
نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
الخطيب: دراسة مشاريع سياحية نوعية بقيمة تتجاوز مليار ريال بمنطقة حائل
الخطيب: دراسة مشاريع سياحية نوعية بقيمة تتجاوز مليار ريال بمنطقة حائل
;
"وعد 1" توفر أكثر من مليون فرصة تدريبية لعام 2023
"وعد 1" توفر أكثر من مليون فرصة تدريبية لعام 2023
الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرًا
الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرًا
المملكة تنضم إلى (IPHE)
المملكة تنضم إلى (IPHE)
المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل
المركزي الروسي يخفض سعر صرف الروبل
;
الخريف يبحث فرص تنمية المحتوى المحلي وتوطين الصناعات الواعدة مع شركات محلية وعالمية
الخريف يبحث فرص تنمية المحتوى المحلي وتوطين الصناعات الواعدة مع شركات محلية وعالمية
العوهلي يكشف عن نمو توطين الإنفاق العسكري في منتدى المحتوى المحلي
العوهلي يكشف عن نمو توطين الإنفاق العسكري في منتدى المحتوى المحلي
"موانئ" تجتمع مع كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز ربط المملكة بموانئ العالم
"موانئ" تجتمع مع كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز ربط المملكة بموانئ العالم
"تاسي" يغلق منخفضًا عند مستوى (11840.52) نقطة بتداولات بلغت (5) مليارات ريال
"تاسي" يغلق منخفضًا عند مستوى (11840.52) نقطة بتداولات بلغت (5) مليارات ريال
;
القصبي: المواصفات والمقاييس والجودة تُعزز التطور الصناعي والمحتوى المحلي
القصبي: المواصفات والمقاييس والجودة تُعزز التطور الصناعي والمحتوى المحلي
العبدالكريم: إنتاج المياه في المملكة يوميًا يعادل إنتاج البترول في العالم
العبدالكريم: إنتاج المياه في المملكة يوميًا يعادل إنتاج البترول في العالم
أمير الرياض يطلع على مشاريع وخطط "مدن" المستقبلية
أمير الرياض يطلع على مشاريع وخطط "مدن" المستقبلية
أمانة حائل تُنفّذ (8651) اختبارًا على جودة المشاريع
أمانة حائل تُنفّذ (8651) اختبارًا على جودة المشاريع