الفرح والموت يتصدران خطبتي الجمعة في الحرمين الشريفين
تاريخ النشر: 03 فبراير 2018 03:31 KSA
تصادف أن تزامن الفرح والموت في خطبة الجمعة، أمس، في الحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ففي خطبته بالمسجد الحرام..
أكد الشيخ الدكتور خالد بن علي الغامدي أن الفرح بالله وبكل ما يرضي الله من الأقوال والأعمال عبادة عظيمة لطالما غفل كثير من الوعاظ والمصلحين عن إرشاد الناس إليها وتذكيرهم بها، فهي عبادة منسية مع أن فيها شفاء الأرواح من آفاتها، ودواء القلوب من أحزانها، وبلسم النفوس من همومها وآلامها، وتنشط الجسد وتقويه وتخلصه من آفات الملل والفتور، يقول ابن القيم رحمه الله: «من أعظم مقامات الإيمان الفرح بالله والسرور به فيفرح به إذ هو عبده ومحبه، ويفرح به سبحانه ربًا وإلهًا ومنعمًا ومربيًا أشد من فرح العبد بسيده المخلوق».
وبين أن المؤمن يفرح حينما يشعر أن الله معه ينظر إليه ويسمع كلامه ويعينه ويؤيده ويكون سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، فما أسعد عيش هذا المؤمن وما أطيب حياته، وما أقواه وأحراه بالنصر والتأييد ولو كادته السموات والأراضين ومن فيهن، يفرح المؤمن حين يخلو بربه في هزيع الليل الآخر يتلو كلامه ويتدبر خطابه ويستمد منه سبحانه مدد القوة واليقين والصبر، وأردف قائلا : إن الفرح بالله من أعلى منازل الإيمان وأعظم أبواب الإحسان لأنه في الحقيقة ثمرة ونتيجة مقامات إيمانية جليلة من المحبة والرضا واليقين والصبر وحسن الظن بالله، وأبان أن الفرح بالله تعالى هبة ربانية وعطية إلهية لا يوفق لها إلا عباد الله الصادقون وأولياؤه المخلصون .
وفي المدينة المنورة قال إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ علي الحذيفي، في خطبة الجمعة: إن الموت نهاية كل ابن آدم ونهاية كل حي في هذه الدنيا وكتبه الله حتى على الملائكة جبريل وميكائيل عليهم السلام وملك الموت يموت قال تعالى «كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام»، فالموت آخر الحياة الدنيا وأول الدارة الآخرة، إذ به ينقطع متاع الحياة الدنيا.
وأوضح أن الميت يرى بعد موته إما النعيم العظيم وإما العذاب الأليم..
وأشار إلى أن الموت مصيبة لا بد منها وألم الموت لا يقدر أحد أن يصفه لشدته، فالروح تنزع به من العروق واللحم والعصب وكل ألم شديد هو دون الموت وأن الله تعالى شاء أن يخرج بن آدم من الدنيا بالموت ليقطع علائقه منها فلا تحن شعرة منه إليها إذا كان مؤمنًا.
وقال «إن السعادة كل السعادة والتوفيق كل التوفيق والفوز كل الفوز بالاستعداد للموت فالموت أول باب للجنة وأول باب للنار» .
أكد الشيخ الدكتور خالد بن علي الغامدي أن الفرح بالله وبكل ما يرضي الله من الأقوال والأعمال عبادة عظيمة لطالما غفل كثير من الوعاظ والمصلحين عن إرشاد الناس إليها وتذكيرهم بها، فهي عبادة منسية مع أن فيها شفاء الأرواح من آفاتها، ودواء القلوب من أحزانها، وبلسم النفوس من همومها وآلامها، وتنشط الجسد وتقويه وتخلصه من آفات الملل والفتور، يقول ابن القيم رحمه الله: «من أعظم مقامات الإيمان الفرح بالله والسرور به فيفرح به إذ هو عبده ومحبه، ويفرح به سبحانه ربًا وإلهًا ومنعمًا ومربيًا أشد من فرح العبد بسيده المخلوق».
وبين أن المؤمن يفرح حينما يشعر أن الله معه ينظر إليه ويسمع كلامه ويعينه ويؤيده ويكون سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها، فما أسعد عيش هذا المؤمن وما أطيب حياته، وما أقواه وأحراه بالنصر والتأييد ولو كادته السموات والأراضين ومن فيهن، يفرح المؤمن حين يخلو بربه في هزيع الليل الآخر يتلو كلامه ويتدبر خطابه ويستمد منه سبحانه مدد القوة واليقين والصبر، وأردف قائلا : إن الفرح بالله من أعلى منازل الإيمان وأعظم أبواب الإحسان لأنه في الحقيقة ثمرة ونتيجة مقامات إيمانية جليلة من المحبة والرضا واليقين والصبر وحسن الظن بالله، وأبان أن الفرح بالله تعالى هبة ربانية وعطية إلهية لا يوفق لها إلا عباد الله الصادقون وأولياؤه المخلصون .
وفي المدينة المنورة قال إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ علي الحذيفي، في خطبة الجمعة: إن الموت نهاية كل ابن آدم ونهاية كل حي في هذه الدنيا وكتبه الله حتى على الملائكة جبريل وميكائيل عليهم السلام وملك الموت يموت قال تعالى «كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام»، فالموت آخر الحياة الدنيا وأول الدارة الآخرة، إذ به ينقطع متاع الحياة الدنيا.
وأوضح أن الميت يرى بعد موته إما النعيم العظيم وإما العذاب الأليم..
وأشار إلى أن الموت مصيبة لا بد منها وألم الموت لا يقدر أحد أن يصفه لشدته، فالروح تنزع به من العروق واللحم والعصب وكل ألم شديد هو دون الموت وأن الله تعالى شاء أن يخرج بن آدم من الدنيا بالموت ليقطع علائقه منها فلا تحن شعرة منه إليها إذا كان مؤمنًا.
وقال «إن السعادة كل السعادة والتوفيق كل التوفيق والفوز كل الفوز بالاستعداد للموت فالموت أول باب للجنة وأول باب للنار» .