رياضة
تحول تاريخي في بيع حقوق النقل التلفزيوني
تاريخ النشر: 07 فبراير 2018 03:28 KSA
سيكون موسم 2018 /2019 تحولا تاريخيا في مسيرة الكرة السعودية عموما والدوري السعودي للمحترفين خصوصا وفق عقد الرعاية والتسويق الذي وقعه اتحاد كرة القدم وشركة الاتصالات السعودية مساء الاثنين بالرياض بمبلغ 6.6 مليار ريال لمدة عشر سنوات ليكون العقد الأكبر والأضخم في النقل التلفزيوني، والرعاية الرياضية في الشرق الأوسط.
ويعتبر رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ اللاعب الأكبر في هذا العقد والذي عمل عليه بهدوء تام منذ الأسبوع الأول لتوليه مهام عمله في الهيئة العامة للرياضة، مجسدا على أرض الواقع بعد نظر القائد في إحداث التحولات في هيئته ومؤسسته، سالكا طرقا عدة لتحقيقه أهدافه بما يملكه من كارزما، وشجاعة في اتخاذ المبادرات والقرارات، فخلق في الرياضة السعودية روحا جديدة، من خلال التواصل المباشر مع الأطراف كل في موقعه وصولا إلى اتفاقيات الشراكة والتعاون في الداخل والخارج لخدمة رياضة الرياضة السعودية والتي اختصر بها سنوات طويلة كان يحتاج إليها الاتحاد السعودي لكرة القدم وحتى اللجنة الأولمبية السعودية والهيئة العامة للرياضة.
الفوائد والعوائد
بدأ النقل التلفزيوني لمباريات الدوري السعودي في منتصف الستينات من القرن الماضي بمباريات مسجلة ثم منقولة مباشرة في بداية السبيعنات، حيث كانت المباريات تقام تصفيات بين المناطق ويتأهل الأوائل الى النهائيات، وفي عام 1976 نظم أول دور ممتاز وفيه رصد مقابل مادي لنقل المباريات كان 12 ألف ريال ثم رفع إلى 25 ألف ريال توزع على الفريقين بعد محاولات عدة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع وزارة الإعلام وبموافقة مجلس الوزراء.
وكانت أول خطوات التحول عام 2004 عندما دخلت شبكة قنوات «أوربت» إلى السوق السعودي ونقلت الدوري لمدة 3 سنوت بمبلغ 90 مليون ريال، أما التحول الثاني فقد حدث عام 2006 بحصول قنوات « A R T» على حقوق النقل بمبلغ 100 مليون سنويا، وارتفع الرقم إلى 150 مليون عام 2010 التي بيعت فيها قنوات « ART»، ثم عاد الدوري في العام الذي يليه إلى القنوات السعودية بمبلغ 150 مليون ريال وبقرار رسمي رغم أنه كان هناك عرض بمبلغ 300 مليون من قنوات خارجية، وقبل 4 سنوات نقل الدوري إلى مجموعة « ام بي سي « بمبلغ 210 مليون سنويا نقدا على أن يرتفع الرقم إلى 300 مليون تدريجيا مع تقديم خدمة الإعلان للأندية في قنواتها، وفي هذا العام وهذا الموسم تم الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي، لتدخل الاتصالات السعودية، محققة نقلة تاريخية في بيع حقوق النقل التليفزيوني.
ويعتبر رئيس الهيئة العامة للرياضة تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ اللاعب الأكبر في هذا العقد والذي عمل عليه بهدوء تام منذ الأسبوع الأول لتوليه مهام عمله في الهيئة العامة للرياضة، مجسدا على أرض الواقع بعد نظر القائد في إحداث التحولات في هيئته ومؤسسته، سالكا طرقا عدة لتحقيقه أهدافه بما يملكه من كارزما، وشجاعة في اتخاذ المبادرات والقرارات، فخلق في الرياضة السعودية روحا جديدة، من خلال التواصل المباشر مع الأطراف كل في موقعه وصولا إلى اتفاقيات الشراكة والتعاون في الداخل والخارج لخدمة رياضة الرياضة السعودية والتي اختصر بها سنوات طويلة كان يحتاج إليها الاتحاد السعودي لكرة القدم وحتى اللجنة الأولمبية السعودية والهيئة العامة للرياضة.
الفوائد والعوائد
بدأ النقل التلفزيوني لمباريات الدوري السعودي في منتصف الستينات من القرن الماضي بمباريات مسجلة ثم منقولة مباشرة في بداية السبيعنات، حيث كانت المباريات تقام تصفيات بين المناطق ويتأهل الأوائل الى النهائيات، وفي عام 1976 نظم أول دور ممتاز وفيه رصد مقابل مادي لنقل المباريات كان 12 ألف ريال ثم رفع إلى 25 ألف ريال توزع على الفريقين بعد محاولات عدة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب مع وزارة الإعلام وبموافقة مجلس الوزراء.
وكانت أول خطوات التحول عام 2004 عندما دخلت شبكة قنوات «أوربت» إلى السوق السعودي ونقلت الدوري لمدة 3 سنوت بمبلغ 90 مليون ريال، أما التحول الثاني فقد حدث عام 2006 بحصول قنوات « A R T» على حقوق النقل بمبلغ 100 مليون سنويا، وارتفع الرقم إلى 150 مليون عام 2010 التي بيعت فيها قنوات « ART»، ثم عاد الدوري في العام الذي يليه إلى القنوات السعودية بمبلغ 150 مليون ريال وبقرار رسمي رغم أنه كان هناك عرض بمبلغ 300 مليون من قنوات خارجية، وقبل 4 سنوات نقل الدوري إلى مجموعة « ام بي سي « بمبلغ 210 مليون سنويا نقدا على أن يرتفع الرقم إلى 300 مليون تدريجيا مع تقديم خدمة الإعلان للأندية في قنواتها، وفي هذا العام وهذا الموسم تم الاتفاق على فسخ العقد بالتراضي، لتدخل الاتصالات السعودية، محققة نقلة تاريخية في بيع حقوق النقل التليفزيوني.