إجراء حضاري لأسلوب حياة كريمة
تاريخ النشر: 16 فبراير 2018 01:22 KSA
تنويه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، أمير المنطقة الشرقيَّة، بفوائد زيادة الوعي بالقواعد المروريَّة في المدارس والجامعات والشركات، وبتطبيق العقوبات البديلة على مرتكبي المخالفات المروريَّة- يستحقُّ كلَّ التقدير، ونأمل تعميمه على محافظات المملكة، وعلى طرق المنطقة الغربيَّة، خاصَّة باتِّجاه المدينتين المقدَّستين؛ مكَّة المكرَّمة والمدينة المنوَّرة، اللتين يتنقَّل عليهما الملايين، من مواطنين ومقيمين وحجَّاج ومعتمرين على مدار السنة.
ستكون الفائدة أشمل؛ لو وجّهت الفضائيَّات السعوديَّة -وتلك المملوكة لسعوديِّين، وتُبثُّ من دول الجوار- برامج توعية وإرشاد لآداب قيادة المركبات، يستفيد منها كلُّ مَن يجلس خلف مقوّد المركبة، وفي عهدته آدميِّين ينتظر أهلهم وذووهم عودتهم سالمين غانمين. وتعم الفائدة أيضًا ربَّات البيوت اللواتي يقضين وقتًا طويلًا أمام شاشات التلفزيون، وينتظرن فرصتهن للحصول على رخصة سواقة مقدَّمة لتملُّك واحدة تقل الأبناء والبنات إلى المدارس ومنها. وتمكِّنهنَّ من تأمين لوازم البيت بعدما يستغنين عن سائقٍ، راتبه المرهق يُقتَطَع من دخل العائلة الشهري.
اقتراح العقوبات البديلة، هو بلا شك إجراء حضاري ومُثمر، نتمنَّى أن يُعمَّم على جميع سائقي المركبات والشاحنات، وأن تتنوَّع المخالفات البديلة لتشمل الخدمة في المرافق العامَّة في منطقة تسجيل المخالفة، وإشهار المخالف والعقوبة البديلة التي تُطبِّق عليه؛ ليكون عبرة لمَن يَعتبر. وحبّذا لو شملت المخالفات البديلة توجيه من ارتكبوها وهم يقودون مركباتهم أو شاحناتهم في الطرق السريعة، وتلك التي تربط مدن المملكة ببعضها، لقضاء عقوبتهم بالعمل في استراحاتها التي يتوقَّف فيها السائقون ومن معهم، للتزوُّد بالوقود وأداء الصلاة في مساجدها، التي لا تخلو منها استراحة، ولتناول وجبة طعام سريعة.
غالبيَّة هذه الاستراحات -إن لم يكن جميعها- تفتقر إلى النظافة في دورات المياه خاصَّة. وكثيرون منَّا يتردَّد لدخول هذه الدورات لعدم نظافتها، وتنفِّر منها حاستي النظر والشمِّ، ويُجبر المضطر للسرعة القصوى ليصل الجهة التي يقصدها لقضاء حاجته بها. الأمر الذي قد يُعرِّضه لأضرارٍ صحيَّة، ولمخالفات السير وحوادث تصادم، أو انقلاب يسفر عنه إزهاق أرواح بريئة وخسارة في الممتلكات.
مع الأمل في بث برامج تلفزيونيَّة عن استراحات الطرق السريعة في البلدان، التي تصنع المركبات التي نستخدمها، ليروا مستوى الاستراحات البيئي الحضاري.. ودورات المياه فيها التي تحظى بصيانة دائمة وتنظيف مستمر، إضافة إلى غرفة عناية بالأطفال الرضَّع التي فيها الحفائض ومستلزمات التنظيف بجانب حمَّام مزود بالمياه الباردة والحارة، مقابل مبلغ رمزي يغطي نفقات المشرفين عليها.
ستكون الفائدة أشمل؛ لو وجّهت الفضائيَّات السعوديَّة -وتلك المملوكة لسعوديِّين، وتُبثُّ من دول الجوار- برامج توعية وإرشاد لآداب قيادة المركبات، يستفيد منها كلُّ مَن يجلس خلف مقوّد المركبة، وفي عهدته آدميِّين ينتظر أهلهم وذووهم عودتهم سالمين غانمين. وتعم الفائدة أيضًا ربَّات البيوت اللواتي يقضين وقتًا طويلًا أمام شاشات التلفزيون، وينتظرن فرصتهن للحصول على رخصة سواقة مقدَّمة لتملُّك واحدة تقل الأبناء والبنات إلى المدارس ومنها. وتمكِّنهنَّ من تأمين لوازم البيت بعدما يستغنين عن سائقٍ، راتبه المرهق يُقتَطَع من دخل العائلة الشهري.
اقتراح العقوبات البديلة، هو بلا شك إجراء حضاري ومُثمر، نتمنَّى أن يُعمَّم على جميع سائقي المركبات والشاحنات، وأن تتنوَّع المخالفات البديلة لتشمل الخدمة في المرافق العامَّة في منطقة تسجيل المخالفة، وإشهار المخالف والعقوبة البديلة التي تُطبِّق عليه؛ ليكون عبرة لمَن يَعتبر. وحبّذا لو شملت المخالفات البديلة توجيه من ارتكبوها وهم يقودون مركباتهم أو شاحناتهم في الطرق السريعة، وتلك التي تربط مدن المملكة ببعضها، لقضاء عقوبتهم بالعمل في استراحاتها التي يتوقَّف فيها السائقون ومن معهم، للتزوُّد بالوقود وأداء الصلاة في مساجدها، التي لا تخلو منها استراحة، ولتناول وجبة طعام سريعة.
غالبيَّة هذه الاستراحات -إن لم يكن جميعها- تفتقر إلى النظافة في دورات المياه خاصَّة. وكثيرون منَّا يتردَّد لدخول هذه الدورات لعدم نظافتها، وتنفِّر منها حاستي النظر والشمِّ، ويُجبر المضطر للسرعة القصوى ليصل الجهة التي يقصدها لقضاء حاجته بها. الأمر الذي قد يُعرِّضه لأضرارٍ صحيَّة، ولمخالفات السير وحوادث تصادم، أو انقلاب يسفر عنه إزهاق أرواح بريئة وخسارة في الممتلكات.
مع الأمل في بث برامج تلفزيونيَّة عن استراحات الطرق السريعة في البلدان، التي تصنع المركبات التي نستخدمها، ليروا مستوى الاستراحات البيئي الحضاري.. ودورات المياه فيها التي تحظى بصيانة دائمة وتنظيف مستمر، إضافة إلى غرفة عناية بالأطفال الرضَّع التي فيها الحفائض ومستلزمات التنظيف بجانب حمَّام مزود بالمياه الباردة والحارة، مقابل مبلغ رمزي يغطي نفقات المشرفين عليها.