الصورة والظل
تاريخ النشر: 18 فبراير 2018 01:23 KSA
.. أي مكون اجتماعي يقوم على مجموعة من النظم والأفكار والمشروعات، وتحكم على قوة أو ضعف أي مكون من خلال كفاءة النظم وقوامة الفكر وسلامة التنفيذ..
(1)
.. وتضيف إلى مكامن القوة مقدار بلورة النظم والأفكار والمشروعات وتحويلها إلى ثقافة تسكن الوجدان المجتمعي وتنعكس على سلوكه العام.
(2)
.. وبمقدار ما تشيع ثقافة (ما) داخل المجتمع وتتفاعل معها كل الأنساق الاجتماعية بقدر ما يتم الحكم على هذا المجتمع أو ذاك من حيث تطوره وتمدنه.
(3)
.. ابن خلدون يقول: «الإنسان مدني بطبعه وحقيقة الحياة تكمن في منظور المجتمع».
(4)
.. افلاطون يرى أن المشكلة الفلسفية للحياة تقع في صميم المجتمع وأن حياته المدنية تحتاج إلى قيام نظام مثالي.
(5)
.. ولن أسترسل كثيرًا حتى لا أذهب بعيدًا عن صلب الموضوع..
(6)
.. أتجه مباشرة إلى مجتمعنا السعودي، وتعالوا نتأمل مدى تحقيق النظام وإعمال الفكر في واقعه.. ثم مدى انعكاسات ذلك على مشروعاته الاجتماعية المختلفة؟!
(7)
.. وما مدى نجاعة هذه المشروعات؟ ومدى إيمانه بها؟ ثم مدى انعكاسها لتشكل ثقافة مجتمعية عامة..؟!
(8)
.. بمعنى آخر تعالوا نتأمل سلوكنا الاجتماعي ما بين أن يكون صورة نمطية حقيقية أم مجرد (ظل) مفتعل..؟!
(9)
.. قيسوا المسافة في اختلاف سلوكياتنا عندما نذهب إلى أوروبا وحين نكون داخل الوطن..!!
(10)
.. قيسوا المسافة ما بين القيم التي نتمثلها وحقيقة ممارساتنا..؟!!
(11)
.. قيسوا المسافة ما بين سنّ الأنظمة وتطبيقاتها على الأرض..؟!!
(12)
.. قيسوا المسافة بين أخلاقيات المهن ومحاولات اختراقها أو القفز من فوقها..؟!!
(13)
.. قيسوا محققات العدالة والأمانة والمصداقية والشفافية في عمق تعاملاتنا مع هذا أو ذاك..؟!!
(14)
.. قيسوا مفارقات كل شيء وما بين أي شيء داخل مكوننا الاجتماعي ستجدون المفارقات مذهلة..!!
(15)
.. كم قيمة حقيقية تحولت إلى واقع في سلوكنا؟ وكم مبادرة أو مشروع أصبح ثقافة في مجتمعنا..؟!!
(16)
.. يبدو أننا فعلا نعيش إشكالية (الظل) المفتعل في غياب (الصورة) الأصيلة وهو ما يجعل مكوننا الاجتماعي هشًا وضعيفًا ومشوهًا..!!
(17)
.. وفي ظل مرحلة التغيير وما لدى الدولة من مشروع سياسي كبير ومشروع اقتصادي طموح فأننا نحتاج إلى إعادة بناء نظام اجتماعي مثالي يستند إلى الأخلاق والقيم.
(1)
.. وتضيف إلى مكامن القوة مقدار بلورة النظم والأفكار والمشروعات وتحويلها إلى ثقافة تسكن الوجدان المجتمعي وتنعكس على سلوكه العام.
(2)
.. وبمقدار ما تشيع ثقافة (ما) داخل المجتمع وتتفاعل معها كل الأنساق الاجتماعية بقدر ما يتم الحكم على هذا المجتمع أو ذاك من حيث تطوره وتمدنه.
(3)
.. ابن خلدون يقول: «الإنسان مدني بطبعه وحقيقة الحياة تكمن في منظور المجتمع».
(4)
.. افلاطون يرى أن المشكلة الفلسفية للحياة تقع في صميم المجتمع وأن حياته المدنية تحتاج إلى قيام نظام مثالي.
(5)
.. ولن أسترسل كثيرًا حتى لا أذهب بعيدًا عن صلب الموضوع..
(6)
.. أتجه مباشرة إلى مجتمعنا السعودي، وتعالوا نتأمل مدى تحقيق النظام وإعمال الفكر في واقعه.. ثم مدى انعكاسات ذلك على مشروعاته الاجتماعية المختلفة؟!
(7)
.. وما مدى نجاعة هذه المشروعات؟ ومدى إيمانه بها؟ ثم مدى انعكاسها لتشكل ثقافة مجتمعية عامة..؟!
(8)
.. بمعنى آخر تعالوا نتأمل سلوكنا الاجتماعي ما بين أن يكون صورة نمطية حقيقية أم مجرد (ظل) مفتعل..؟!
(9)
.. قيسوا المسافة في اختلاف سلوكياتنا عندما نذهب إلى أوروبا وحين نكون داخل الوطن..!!
(10)
.. قيسوا المسافة ما بين القيم التي نتمثلها وحقيقة ممارساتنا..؟!!
(11)
.. قيسوا المسافة ما بين سنّ الأنظمة وتطبيقاتها على الأرض..؟!!
(12)
.. قيسوا المسافة بين أخلاقيات المهن ومحاولات اختراقها أو القفز من فوقها..؟!!
(13)
.. قيسوا محققات العدالة والأمانة والمصداقية والشفافية في عمق تعاملاتنا مع هذا أو ذاك..؟!!
(14)
.. قيسوا مفارقات كل شيء وما بين أي شيء داخل مكوننا الاجتماعي ستجدون المفارقات مذهلة..!!
(15)
.. كم قيمة حقيقية تحولت إلى واقع في سلوكنا؟ وكم مبادرة أو مشروع أصبح ثقافة في مجتمعنا..؟!!
(16)
.. يبدو أننا فعلا نعيش إشكالية (الظل) المفتعل في غياب (الصورة) الأصيلة وهو ما يجعل مكوننا الاجتماعي هشًا وضعيفًا ومشوهًا..!!
(17)
.. وفي ظل مرحلة التغيير وما لدى الدولة من مشروع سياسي كبير ومشروع اقتصادي طموح فأننا نحتاج إلى إعادة بناء نظام اجتماعي مثالي يستند إلى الأخلاق والقيم.