300 مريض بـ «الإيدز» في جدة يخشون المصير المجهول
تاريخ النشر: 22 فبراير 2018 03:32 KSA
يعيش نحو 300 مريض بـ «الإيدز» في حالة من القلق خشية المصير المجهول بعد توقف الدعم للجمعية التي ترعاهم في منطقة مكة المكرمة منذ 4 شهور.
يقول رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز بجدة مصطفى صبري إن برامج الجمعية متوقفة منذ حوالي 4 أشهر لانعدام الموارد المالية ورفض وزارة العمل تقديم الدعم رغم عرض برامج ومشروعات تلامس الشريحة المستهدفة. وأضاف أن الوزارة رفضت دعمنا بحجة عدم وجود برامج، فتم عمل برامج ولكن لم تعجبهم أيضا وبالتالي رفضوا دعمنا، ولنا الآن حوالي 3 سنوات لا نستلم دعما من الوزارة.
وأشار إلى أنه إزاء ذلك تم الاجتماع مع فرع الوزارة بمنطقة مكة في محرم المنصرم بحضور الجمعية العمومية والتي وافقت على حل الجمعية نظرا لعدم توفر الموارد المالية، والرفع للوزارة، ومنذ ذلك الحين لا هي اعتمدت قرار الحل، ولا دعمت الجمعية.
وعدّ توقف أعمال الجمعية مأساة، لأن المستفيدين (300 أسرة) بدون وظائف (حكومية أو أهلية) نظرا لاشتراط الجهات الحكومية على المتقدم للوظيفة عدم الإصابة بالإيدز، وهذا خطأ، لأن هذا المرض لا ينتقل للآخرين بالمخالطة أو استخدام نفس الأدوات ولا حتى باستخدام المرحاض، ملمحا إلى احتمالية لجوؤهم للجريمة أو الانتقام من المجتمع بنقل المرض له، حال تركهم دون دعم.
واشار إلى أنه استلم رئاسة مجلس إدارة الجمعية منذ 3 سنوات وكان عليها حوالي (11) ملاحظة إبان رئاسة المجلس السابق، فتم معالجتها، لافتا إلى أنه حتى في حال وجود دعم من الوزارة والذي لن يزيد عن 200 ألف تقريبا.
وأعرب عن خشيته من استمرارية صمت وزارة العمل والتنمية إزائهم، إذ سينتهي عقد إيجار مقر الجمعية (غرب جدة)، ومن المفترض تسليمه لمالكه موجودات الجمعية للوزارة، كما ستتراكم الديون عليهم والتي بلغت 110 آلاف ريال.
خدمات رئيسية تقدمها الجمعية 4
- تسديد فواتير الكهرباء والمياه لهم
- مساعدتهم في متابعة العلاج في المستشفيات الحكومية
- التوعية والتثقيف الصحي وتأهيلهم نفسيا
- تقديم سلّة غذائية شهرية لأسرهم
وزارة العمل تلتزم الصمت
«المدينة» تواصلت مع المتحدث الإعلامي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل يوم الثلاثاء 27/5/1439 هـ، وطرحت عليه استفساراتها المتمثلة في عدم اتخاذ الوزارة قرارا نهائيا تجاه الجمعية، وأسباب توقف دعم الوزارة للجمعية،إضافة إلى دورة الوزارة تجاه المستفيدين في حين تم حل الجمعية. وأفاد «أنه حوّلها للوكالة المعنية وسيتم الرد» إلا أنه وحتى ساعة إعداد التقرير بعد مرور 8 أيام لم نتلق أي رد رغم الاتصالات المتكررة والرسائل التذكيرية له.
يقول رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية الخيرية لمرضى الإيدز بجدة مصطفى صبري إن برامج الجمعية متوقفة منذ حوالي 4 أشهر لانعدام الموارد المالية ورفض وزارة العمل تقديم الدعم رغم عرض برامج ومشروعات تلامس الشريحة المستهدفة. وأضاف أن الوزارة رفضت دعمنا بحجة عدم وجود برامج، فتم عمل برامج ولكن لم تعجبهم أيضا وبالتالي رفضوا دعمنا، ولنا الآن حوالي 3 سنوات لا نستلم دعما من الوزارة.
وأشار إلى أنه إزاء ذلك تم الاجتماع مع فرع الوزارة بمنطقة مكة في محرم المنصرم بحضور الجمعية العمومية والتي وافقت على حل الجمعية نظرا لعدم توفر الموارد المالية، والرفع للوزارة، ومنذ ذلك الحين لا هي اعتمدت قرار الحل، ولا دعمت الجمعية.
وعدّ توقف أعمال الجمعية مأساة، لأن المستفيدين (300 أسرة) بدون وظائف (حكومية أو أهلية) نظرا لاشتراط الجهات الحكومية على المتقدم للوظيفة عدم الإصابة بالإيدز، وهذا خطأ، لأن هذا المرض لا ينتقل للآخرين بالمخالطة أو استخدام نفس الأدوات ولا حتى باستخدام المرحاض، ملمحا إلى احتمالية لجوؤهم للجريمة أو الانتقام من المجتمع بنقل المرض له، حال تركهم دون دعم.
واشار إلى أنه استلم رئاسة مجلس إدارة الجمعية منذ 3 سنوات وكان عليها حوالي (11) ملاحظة إبان رئاسة المجلس السابق، فتم معالجتها، لافتا إلى أنه حتى في حال وجود دعم من الوزارة والذي لن يزيد عن 200 ألف تقريبا.
وأعرب عن خشيته من استمرارية صمت وزارة العمل والتنمية إزائهم، إذ سينتهي عقد إيجار مقر الجمعية (غرب جدة)، ومن المفترض تسليمه لمالكه موجودات الجمعية للوزارة، كما ستتراكم الديون عليهم والتي بلغت 110 آلاف ريال.
خدمات رئيسية تقدمها الجمعية 4
- تسديد فواتير الكهرباء والمياه لهم
- مساعدتهم في متابعة العلاج في المستشفيات الحكومية
- التوعية والتثقيف الصحي وتأهيلهم نفسيا
- تقديم سلّة غذائية شهرية لأسرهم
وزارة العمل تلتزم الصمت
«المدينة» تواصلت مع المتحدث الإعلامي لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية خالد أبا الخيل يوم الثلاثاء 27/5/1439 هـ، وطرحت عليه استفساراتها المتمثلة في عدم اتخاذ الوزارة قرارا نهائيا تجاه الجمعية، وأسباب توقف دعم الوزارة للجمعية،إضافة إلى دورة الوزارة تجاه المستفيدين في حين تم حل الجمعية. وأفاد «أنه حوّلها للوكالة المعنية وسيتم الرد» إلا أنه وحتى ساعة إعداد التقرير بعد مرور 8 أيام لم نتلق أي رد رغم الاتصالات المتكررة والرسائل التذكيرية له.