شفاعة خادم الحرمين وولي العهد تنقذان رقبة الواقدي من القصاص
تاريخ النشر: 26 فبراير 2018 03:26 KSA
أثمرت شفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وشفاعة ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وتدخل صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، أمير منطقة عسير في عتق رقبة السجين محمد بن جبران الواقدي القحطاني والمحكوم عليه بالقصاص إثر إقدامه على قتل الشاب علي بن سعد بن حسين ال مجمل السنحاني.
وجاء العفو بعد اجتماع للقبائل، أمس الأول، في محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير، حيث اجتمع أكثر من 1500 شخص يتقدمهم نائب شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم آل دليم إلى جانب عدد من شيوخ القبائل، والذين سعوا في الإصلاح والتدخل في الشفاعة بعد قبول أسرة آل مجمل «أهل الدم» بذلك.
وكانت حادثة قد وقعت قبل ثلاث سنوات أسفرت عن مقتل الشاب علي بن سعد آل مجمل على يد الشاب محمد بن جبران الواقدي، ومنذ ذلك اليوم وهناك تدخل من القبائل والذين سعوا للصلح، حتى تم ذلك بعد اجتماع ومشاورات دامت عشر ساعات انتهت بقبول أهل الدم «أسرة آل مجمل» بصلح مشايخ القبائل والذين أفرضوا مبلغا ماليا وسيارة جديدة وتم الإعفاء وعتق رقبة السجين الواقدي.
وأكد الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم بأن شفاعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتدخل أمير منطقة عسير كان لها الأثر المباشر في عتق رقبة السجين الواقدي، مقدمًا الشيخ بن دليم شكره لولاة الأمر - حفظهم الله - على مساعيهم الدائمة وتلمسهم احتياجات المواطنين في كل مناطق المملكة، كما قدم شكره لأهل الدم «أسرة ال مجمل» على قبولهم الصلح وعتقهم لرقبة الشاب الواقدي، كما شكر جميع شيوخ القبائل، الذي حضروا وسعوا في هذا الصلح.
وجاء العفو بعد اجتماع للقبائل، أمس الأول، في محافظة أحد رفيدة بمنطقة عسير، حيث اجتمع أكثر من 1500 شخص يتقدمهم نائب شيخ شمل قبائل قحطان ووادعة الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم آل دليم إلى جانب عدد من شيوخ القبائل، والذين سعوا في الإصلاح والتدخل في الشفاعة بعد قبول أسرة آل مجمل «أهل الدم» بذلك.
وكانت حادثة قد وقعت قبل ثلاث سنوات أسفرت عن مقتل الشاب علي بن سعد آل مجمل على يد الشاب محمد بن جبران الواقدي، ومنذ ذلك اليوم وهناك تدخل من القبائل والذين سعوا للصلح، حتى تم ذلك بعد اجتماع ومشاورات دامت عشر ساعات انتهت بقبول أهل الدم «أسرة آل مجمل» بصلح مشايخ القبائل والذين أفرضوا مبلغا ماليا وسيارة جديدة وتم الإعفاء وعتق رقبة السجين الواقدي.
وأكد الشيخ عبدالله بن فهد بن دليم بأن شفاعة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وتدخل أمير منطقة عسير كان لها الأثر المباشر في عتق رقبة السجين الواقدي، مقدمًا الشيخ بن دليم شكره لولاة الأمر - حفظهم الله - على مساعيهم الدائمة وتلمسهم احتياجات المواطنين في كل مناطق المملكة، كما قدم شكره لأهل الدم «أسرة ال مجمل» على قبولهم الصلح وعتقهم لرقبة الشاب الواقدي، كما شكر جميع شيوخ القبائل، الذي حضروا وسعوا في هذا الصلح.