السماوي يصنع التاريخ مجاناً
تاريخ النشر: 27 فبراير 2018 01:23 KSA
لم يدر بخلد أحد أن يصنع «الباطن» ما صنع، هذا الآتي من بعيد من عمق الصحراء وسمي باسم وادي الباطن القابع وسط المدينة.. تسلل قبل عامين إلى دوري المحترفين ولم يعره أحد اهتمامًا لأنه بمقوماته المتواضعة وجوده في الدوري يعتبر إنجازًا، كيف لا وغيره كان تاريخًا مجيدًا ومع ذلك صعد لدوري المحترفين ثم عاد أدراجه في الموسم الثاني وبالتالي لن يكون هذا القادم من الصحراء إلا نسخة مكررة وغير معروفة.
إلا أن أبناء الباطن كانوا يخفون قدرات استلهموها من أرضهم التي يعيشون عليها وطموح يطال السماء فتلحفوا بلون السماء شعاراً لهم..
السماوي أثبت أن المادة أو الفلوس ليست كل شيء..
السماوي أثبت أن الدرر والجواهر قد تكون في أعماق الصحراء كما هي في أعماق البحر..
السماوي أثبت أن هذا الوطن مليء بالمبدعين والعظماء وأنهم ليسوا حصرًا على أماكن معينة بل ماركة مسجلة في كل شبر من ثراه..
إدارة السماوي الشابة التي يقودها ناصر الهويدي ليست ذات مال ولكنها ذات فكر وإرادة وعزيمة واصرار..
نايف عيسى وزملاؤه استلهموا تاريخ أجدادهم الذين حفروا الآبار في صحراء كانت قاحلة ومهجورة وحولوها أرضًا رعوية يقصدها الناس ويأنسون بها فحفروا الأرض وأخرجوا الباطن اسمًا يتغنى به عشاق الفن الكروي والإبداع الرياضي.إدارة ولاعبين، لم يثنهم تعثرهم في العام الماضي ونجاتهم من الهبوط في الأمتار الأخيرة بل جعلوا من ذلك درسًا وظهروا هذا العام بمظهر ورونق مختلف، وإذا استمروا في نفس الطريق فقد يعيدون في القادم من الأعوام سيناريو الفتح.
الباطن نادٍ خطط بهدوء وعمل بهدوء واستثمر عقول ومواهب شباب الحفر فصنع تاريخًا جديدًا لنادٍ اسمه الباطن كان قبل موسمين اسمًا مجهولا واليوم وفي ثاني موسم له في دوري المحترفين يبهر الجميع ويتصدر الدوري لعدة جولات قبل أن يتراجع ويصل إلى دوري الأربعة في أغلى بطولة كأس الملك ومرشح بقوة للوصول للنهائي فبات علمًا وعنوانًا جديدًا لصناعة التاريخ وبالمجان.
إلا أن أبناء الباطن كانوا يخفون قدرات استلهموها من أرضهم التي يعيشون عليها وطموح يطال السماء فتلحفوا بلون السماء شعاراً لهم..
السماوي أثبت أن المادة أو الفلوس ليست كل شيء..
السماوي أثبت أن الدرر والجواهر قد تكون في أعماق الصحراء كما هي في أعماق البحر..
السماوي أثبت أن هذا الوطن مليء بالمبدعين والعظماء وأنهم ليسوا حصرًا على أماكن معينة بل ماركة مسجلة في كل شبر من ثراه..
إدارة السماوي الشابة التي يقودها ناصر الهويدي ليست ذات مال ولكنها ذات فكر وإرادة وعزيمة واصرار..
نايف عيسى وزملاؤه استلهموا تاريخ أجدادهم الذين حفروا الآبار في صحراء كانت قاحلة ومهجورة وحولوها أرضًا رعوية يقصدها الناس ويأنسون بها فحفروا الأرض وأخرجوا الباطن اسمًا يتغنى به عشاق الفن الكروي والإبداع الرياضي.إدارة ولاعبين، لم يثنهم تعثرهم في العام الماضي ونجاتهم من الهبوط في الأمتار الأخيرة بل جعلوا من ذلك درسًا وظهروا هذا العام بمظهر ورونق مختلف، وإذا استمروا في نفس الطريق فقد يعيدون في القادم من الأعوام سيناريو الفتح.
الباطن نادٍ خطط بهدوء وعمل بهدوء واستثمر عقول ومواهب شباب الحفر فصنع تاريخًا جديدًا لنادٍ اسمه الباطن كان قبل موسمين اسمًا مجهولا واليوم وفي ثاني موسم له في دوري المحترفين يبهر الجميع ويتصدر الدوري لعدة جولات قبل أن يتراجع ويصل إلى دوري الأربعة في أغلى بطولة كأس الملك ومرشح بقوة للوصول للنهائي فبات علمًا وعنوانًا جديدًا لصناعة التاريخ وبالمجان.