سوريا.. صواريخ وبراميل متفجرة تضرب الغوطة
تاريخ النشر: 04 مارس 2018 03:29 KSA
قتل 11 مدنيًّا، وأصيب عدد آخر، في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب دمشق، أمس السبت، إثر غارات شنتها الطائرات الحربية السورية خلال ساعات الهدنة، التي أعلنتها موسكو.
وقال مدير مركز الدفاع المدني في ريف دمشق: إن أكثر من 30 غارة جوية سورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حمورية وبيت سوى ومنطقة المرج وحرستا ودوما. وأدت الغارات إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، حسب مدير الدفاع المدني.
قنابل حارقة
قال مركز الغوطة الإعلامي: إن الطيران السوري ألقى قنابل النابالم الحارق فوق بلدة مسرابا؛ ما أدى إلى إصابة مدنيين بحروق وجروح، مشيرًا إلى أن القصف على البلدة.
محاولات اقتحام واشتباكات
ويأتي التصعيد على الغوطة، بالتزامن مع محاولات تقدم لقوات النظام على محور الفوج 274 في أطراف بلدة الشيفونية شرقي الغوطة. وفي السياق نفسه تستمر الاشتباكات بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية، مدعومة بميليشيات إيرانية على محور المشافي وحي العجمي، على أطراف مدينة حرستا. ودخلت الهدنة الروسية بالغوطة الشرقية المحاصرة يومها الخامس، وبحسب المجلس المحلي في غوطة دمشق لم تسجل حالات لخروج مدنيين من المنطقة؛ حيث ما زال المدنيون في الأقبية وتحت الأرض، بالتزامن مع استمرار القصف.
مقتل 103 مدنيين
ووثق مركز الدفاع المدني مقتل 103 مدنيين؛ نتيجة قصف القوات السورية والروسية على الغوطة الشرقية، منذ اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 2401، الأسبوع الماضي، الذي يقضي بوقف النار في سوريا، كما أمرت روسيا لاحقًا بهدنة يومية لمدة 5 ساعات. ولكن كلا الأمرين لم يطبقا على الأرض؛ إذ تقول موسكو ودمشق إنهما تقاتلان «جماعات إرهابية مستبعدة من الهدنة». وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى المدنيين في الغوطة الشرقية ارتفع إلى 828، منذ انطلاق العملية العسكرية ضد آخر جيب للمعارضة السورية، قرب العاصمة دمشق في فبراير الماضي.
دمار واسع
عرضت الأمم المتحدة صورًا التقطتها الأقمار الصناعية بالغوطة الشرقية الجمعة، وتظهر دمارًا واسعًا عند مقارنتها بصور التقطت في فبراير لمنطقة مساحتها 17.1 كيلومتر مربع في جيب الغوطة الشرقية المحاصر.
وقالت الأمم المتحدة، إنها أجرت تقييمًا سريعًا للأضرار في المنطقة، بعد تقسيمها إلى قطاعات، وأوضح أن 17 بالمئة منها أصيب بأضرار بالغة، بينما لحقت أضرار طفيفة حديثة بنسبة 22 % منها. وأظهرت الصور مباني سويت بالأرض، وأنقاضًا بمناطق متفرقة.
وقال مدير مركز الدفاع المدني في ريف دمشق: إن أكثر من 30 غارة جوية سورية بالصواريخ والبراميل المتفجرة، استهدفت الأحياء السكنية في مدينة حمورية وبيت سوى ومنطقة المرج وحرستا ودوما. وأدت الغارات إلى سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، حسب مدير الدفاع المدني.
قنابل حارقة
قال مركز الغوطة الإعلامي: إن الطيران السوري ألقى قنابل النابالم الحارق فوق بلدة مسرابا؛ ما أدى إلى إصابة مدنيين بحروق وجروح، مشيرًا إلى أن القصف على البلدة.
محاولات اقتحام واشتباكات
ويأتي التصعيد على الغوطة، بالتزامن مع محاولات تقدم لقوات النظام على محور الفوج 274 في أطراف بلدة الشيفونية شرقي الغوطة. وفي السياق نفسه تستمر الاشتباكات بين فصائل المعارضة والقوات الحكومية، مدعومة بميليشيات إيرانية على محور المشافي وحي العجمي، على أطراف مدينة حرستا. ودخلت الهدنة الروسية بالغوطة الشرقية المحاصرة يومها الخامس، وبحسب المجلس المحلي في غوطة دمشق لم تسجل حالات لخروج مدنيين من المنطقة؛ حيث ما زال المدنيون في الأقبية وتحت الأرض، بالتزامن مع استمرار القصف.
مقتل 103 مدنيين
ووثق مركز الدفاع المدني مقتل 103 مدنيين؛ نتيجة قصف القوات السورية والروسية على الغوطة الشرقية، منذ اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار 2401، الأسبوع الماضي، الذي يقضي بوقف النار في سوريا، كما أمرت روسيا لاحقًا بهدنة يومية لمدة 5 ساعات. ولكن كلا الأمرين لم يطبقا على الأرض؛ إذ تقول موسكو ودمشق إنهما تقاتلان «جماعات إرهابية مستبعدة من الهدنة». وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عدد القتلى المدنيين في الغوطة الشرقية ارتفع إلى 828، منذ انطلاق العملية العسكرية ضد آخر جيب للمعارضة السورية، قرب العاصمة دمشق في فبراير الماضي.
دمار واسع
عرضت الأمم المتحدة صورًا التقطتها الأقمار الصناعية بالغوطة الشرقية الجمعة، وتظهر دمارًا واسعًا عند مقارنتها بصور التقطت في فبراير لمنطقة مساحتها 17.1 كيلومتر مربع في جيب الغوطة الشرقية المحاصر.
وقالت الأمم المتحدة، إنها أجرت تقييمًا سريعًا للأضرار في المنطقة، بعد تقسيمها إلى قطاعات، وأوضح أن 17 بالمئة منها أصيب بأضرار بالغة، بينما لحقت أضرار طفيفة حديثة بنسبة 22 % منها. وأظهرت الصور مباني سويت بالأرض، وأنقاضًا بمناطق متفرقة.