عهد التميمي.. صفقة قضائية مع «أيقونة فلسطين»
تاريخ النشر: 23 مارس 2018 03:25 KSA
قال موقع صحيفة هاآرتس الإسرائيلية الإلكتروني «إن الفتاة الفلسطينية عهد التميمي التي تحاكم بتهمة صفع جندي إسرائيلي قبلت الأربعاء اتفاقًا قضائيًّا سيتم بموجبه الحكم عليها بالسجن ثمانية أشهر. وأصبحت عهد التميمي (17 عامًا) بطلة في أعين الفلسطينيين بعدما صورت والدتها الواقعة ونقلتها مباشرة على موقع فيسبوك لتسجل انتشارًا واسعًا. ووقع الحادث يوم 15 ديسمبر أمام منزلها في قرية النبي صالح بالضفة الغربية المحتلة».
وقال ممثل الادعاء لرويترز في وقت سابق: «إن الادعاء العسكري بالمحكمة في سجن عوفر العسكري بالضفة الغربية قرب رام الله عرض اتفاقًا قضائيًّا بشأن الواقعة. وكانت عهد تبلغ من العمر 16 عامًا وقت الواقعة، وبدأت محاكمتها الشهر الماضي وواجهت 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم». وذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية أنه بناء على الاتفاق القضائي فإن عهد التميمي ستقر بالذنب مقابل تخفيف الاتهام ومن ثم العقوبة إلى السجن ثمانية أشهر.
ولاقت الواقعة انتقادات من الإسرائيليين المنتمين لليمين الذين يرون أن الجيش بدا ضعيفًا بسماحه للفتاة للإفلات من العقاب بعد ضرب جندي وضابط. وقال الجيش إن الجندي «تصرف بمهنية» حين التزم ضبط النفس. وجرى إلقاء القبض على ناريمان والدة عهد وكذلك أحد أقاربها. وقال محامي الأسرة «إن الاثنين قبلا أيضًا اتفاقًا قضائيًّا». وجذبت القضية اهتمامًا عالميًّا، وامتلأت قاعة المحكمة الصغيرة بصحفيين ودبلوماسيين ومراقبين دوليين خلال الجلسات التي شهدت مثول عهد التميمي وهي مكبلة بالقيود. ووقعت مجموعة من الشخصيات الثقافية الأمريكية ومنهم الممثل داني جلوفر والممثلة روزاريو داوسون والروائية أليس ووكر على التماس يطالب بالإفراج عن عهد التميمي وقارنوا قضيتها بقضايا «أطفال المهاجرين ومناطق تجمع الملونين (ذوي البشرة السمراء) الذين واجهوا قسوة الشرطة في الولايات المتحدة».
ولدت عهد التميمي في قرية النبي صالح في 30 (مارس) 2001. برزت إعلاميًّا منذ كانت يافعة من عمرها، حيث لفتت أنظار العالم بتحديها للجنود الإسرائيليين الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح الواقعة غرب رام الله، في آب (أغسطس) 2012، في مشهد تناقلته وسائل إعلام عالمية. في 19 ديسمبر 2017، عادت عهد التميمي (وعمرها 16 عامًا) لتصدّر صفحات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي لتصديها للجنود، وقد بيّن فيديو تم تداوله على نطاقٍ واسع صفعها لجنديين مسلحين، ما أدى إلى اعتقالها فجر ذلك اليوم من منزلها. حين اعتقالها في 2017، كانت عهد التميمي لا تزال طالبة في الثانوية العامة الفرع الأدبي في مدرسة البيرة الثانوية للبنات.
وقال ممثل الادعاء لرويترز في وقت سابق: «إن الادعاء العسكري بالمحكمة في سجن عوفر العسكري بالضفة الغربية قرب رام الله عرض اتفاقًا قضائيًّا بشأن الواقعة. وكانت عهد تبلغ من العمر 16 عامًا وقت الواقعة، وبدأت محاكمتها الشهر الماضي وواجهت 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم». وذكرت مواقع إخبارية إسرائيلية أنه بناء على الاتفاق القضائي فإن عهد التميمي ستقر بالذنب مقابل تخفيف الاتهام ومن ثم العقوبة إلى السجن ثمانية أشهر.
ولاقت الواقعة انتقادات من الإسرائيليين المنتمين لليمين الذين يرون أن الجيش بدا ضعيفًا بسماحه للفتاة للإفلات من العقاب بعد ضرب جندي وضابط. وقال الجيش إن الجندي «تصرف بمهنية» حين التزم ضبط النفس. وجرى إلقاء القبض على ناريمان والدة عهد وكذلك أحد أقاربها. وقال محامي الأسرة «إن الاثنين قبلا أيضًا اتفاقًا قضائيًّا». وجذبت القضية اهتمامًا عالميًّا، وامتلأت قاعة المحكمة الصغيرة بصحفيين ودبلوماسيين ومراقبين دوليين خلال الجلسات التي شهدت مثول عهد التميمي وهي مكبلة بالقيود. ووقعت مجموعة من الشخصيات الثقافية الأمريكية ومنهم الممثل داني جلوفر والممثلة روزاريو داوسون والروائية أليس ووكر على التماس يطالب بالإفراج عن عهد التميمي وقارنوا قضيتها بقضايا «أطفال المهاجرين ومناطق تجمع الملونين (ذوي البشرة السمراء) الذين واجهوا قسوة الشرطة في الولايات المتحدة».
ولدت عهد التميمي في قرية النبي صالح في 30 (مارس) 2001. برزت إعلاميًّا منذ كانت يافعة من عمرها، حيث لفتت أنظار العالم بتحديها للجنود الإسرائيليين الذين اعتدوا عليها وعلى والدتها الناشطة ناريمان التميمي في مسيرة سلمية مناهضة للاستيطان في قرية النبي صالح الواقعة غرب رام الله، في آب (أغسطس) 2012، في مشهد تناقلته وسائل إعلام عالمية. في 19 ديسمبر 2017، عادت عهد التميمي (وعمرها 16 عامًا) لتصدّر صفحات الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي لتصديها للجنود، وقد بيّن فيديو تم تداوله على نطاقٍ واسع صفعها لجنديين مسلحين، ما أدى إلى اعتقالها فجر ذلك اليوم من منزلها. حين اعتقالها في 2017، كانت عهد التميمي لا تزال طالبة في الثانوية العامة الفرع الأدبي في مدرسة البيرة الثانوية للبنات.