أخيرة
المطلق: متشددون يحاولون إفساد فتوى جواز جلوس المرأة مع إخوان زوجها
تاريخ النشر: 23 مارس 2018 03:35 KSA
تمسك عضو هيئة كبار العلماء والمستشار في الديوان الملكي الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، بفتواه عن جواز جلوس الإخوة مع زوجاتهم جميعًا في مجلس واحد بجلسة أسرية، يتحدثون ويضحكون جميعًا، مع الالتزام بالتستر والحشمة والحجاب وعدم المصافحة، مؤكدا أن هناك قسما متشددا من الناس ومتسيبا يحاولون إفساد ما أفتى به رغم أنه حكم شرعي واضح ولا يحتمل التأويل.
وقال المطلق، خلال استضافته في نادي مكة الثقافي الأدبي أمس الأول لإلقاء محاضرة بعنوان الوسطية والاعتدال ضمن فعاليات لمشروع «كيف نكون قدوة»: إنه يجوز شرعًا في السلام على زوجة الأخ بالكلام، والسؤال عن أحوالها، كما يجوز أن يجلس الإخوة مع زوجاتهم جميعًا في مجلس واحد بجلسة أسرية، يتناولون الشاي والقهوة، مع التستّر والحشمة والحجاب، لكن بدون حصول الخلوة، وما ورد في الحديث النبوي عن الحمو الموت فذكر بأن ذلك يقصد به اختلاء زوجات الأقارب لوحدهن.
وطالب خلال محاضرته المثقفين والأدباء وأصحاب الفكر أن يكونوا قدوة يقتدى بهم في أعمال الخير وصلاح المجتمع، لافتا إلى أن غياب القدوة المثقف كان من أحد أسباب وقوع الشباب في مأساة عظيمة أدت إلى حالة اختناق في سلوكياتهم وأخلاقهم .
وأكد أن المجتمع في حاجة ماسة لتخصيص وقت من يومه لمكافحة الأمراض النفسية والعضوية المنتشرة بين أطيافه ومكوناته .
ودعا المطلق إلى احترام آراء كبار السن، وعدم الانجراف مع فورات الشباب، محذرا من الانسياق وراء وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إنها ليست مقياسا للرأي العام، ولا للرأي الصحيح، لأن أغلب القائمين عليها والمساهمين فيها لا يملكون الخبرات، ولا المعارف والقدرات، وليسوا مؤهلين للنصح والتوجيه والإرشاد، كما أن منهم المجيش لخدمة توجهات معادية أو آراء فاسدة..
وقال: إن مفهوم (المثقف القدوة)، يحرك المعاني الجميلة، مشددا على ضرورة عودة خطابنا الثقافي إلى الأصول الصافية، والعقيدة الصحيحة، وأن يكون وسطياً ملائماً لفطرة الإنسان، متدرعاً بالنصح والرفق لننتصر على أعوان الشيطان، كما يجب أن يكون مستمداً من كتاب الله وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم، وسطياً بريئاً، من الغلو والتطرف، وبريئاً من التسيب والانحلال.
واستعرض بعض صفات الخطاب الثقافي المعتدل، ومنها أن ينبع من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومراعاة الزمان وأحوال الناس، ومخاطبة الناس على قدر عقولهم وعقد الحوارات المبنية على الإقناع والصبر والرفق في مواجهة المنتقدين والمعترضين، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة مع احترام كل الأطياف.
وقال المطلق، خلال استضافته في نادي مكة الثقافي الأدبي أمس الأول لإلقاء محاضرة بعنوان الوسطية والاعتدال ضمن فعاليات لمشروع «كيف نكون قدوة»: إنه يجوز شرعًا في السلام على زوجة الأخ بالكلام، والسؤال عن أحوالها، كما يجوز أن يجلس الإخوة مع زوجاتهم جميعًا في مجلس واحد بجلسة أسرية، يتناولون الشاي والقهوة، مع التستّر والحشمة والحجاب، لكن بدون حصول الخلوة، وما ورد في الحديث النبوي عن الحمو الموت فذكر بأن ذلك يقصد به اختلاء زوجات الأقارب لوحدهن.
وطالب خلال محاضرته المثقفين والأدباء وأصحاب الفكر أن يكونوا قدوة يقتدى بهم في أعمال الخير وصلاح المجتمع، لافتا إلى أن غياب القدوة المثقف كان من أحد أسباب وقوع الشباب في مأساة عظيمة أدت إلى حالة اختناق في سلوكياتهم وأخلاقهم .
وأكد أن المجتمع في حاجة ماسة لتخصيص وقت من يومه لمكافحة الأمراض النفسية والعضوية المنتشرة بين أطيافه ومكوناته .
ودعا المطلق إلى احترام آراء كبار السن، وعدم الانجراف مع فورات الشباب، محذرا من الانسياق وراء وسائل التواصل الاجتماعي، وقال إنها ليست مقياسا للرأي العام، ولا للرأي الصحيح، لأن أغلب القائمين عليها والمساهمين فيها لا يملكون الخبرات، ولا المعارف والقدرات، وليسوا مؤهلين للنصح والتوجيه والإرشاد، كما أن منهم المجيش لخدمة توجهات معادية أو آراء فاسدة..
وقال: إن مفهوم (المثقف القدوة)، يحرك المعاني الجميلة، مشددا على ضرورة عودة خطابنا الثقافي إلى الأصول الصافية، والعقيدة الصحيحة، وأن يكون وسطياً ملائماً لفطرة الإنسان، متدرعاً بالنصح والرفق لننتصر على أعوان الشيطان، كما يجب أن يكون مستمداً من كتاب الله وسنة نبيه، صلى الله عليه وسلم، وسطياً بريئاً، من الغلو والتطرف، وبريئاً من التسيب والانحلال.
واستعرض بعض صفات الخطاب الثقافي المعتدل، ومنها أن ينبع من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، ومراعاة الزمان وأحوال الناس، ومخاطبة الناس على قدر عقولهم وعقد الحوارات المبنية على الإقناع والصبر والرفق في مواجهة المنتقدين والمعترضين، والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة مع احترام كل الأطياف.