العرابي يوقع «رحلة على هامة التحدي»
تاريخ النشر: 24 مارس 2018 03:25 KSA
وقّع الدكتور ساعد بن خضر العرابي الحارثي على كتابه «رحلة على هامة التحدي» في منصة التواقيع بمعرض الرياض الدولي للكتاب، وهو سفر مشوق يحكي تفاصيل سيرته الذاتية عبر (16) فصلاً، وملحقاتها انبسطت في (407) صفحة من القطع المتوسط. ويعد من الكتب القيمة التي تتحدث عن إبداع مؤلفه.
يقول العرابي في مستهل هذا الكتاب: «تبدأ بعض أفلام الدراما الأمريكية بتجسيد مواقع الألم إلى درجة استلاب الدمعة من مقلة المتابع، ولكنها تنتهي بنجاح بطل الفيلم وتحقيق أهدافه والانتقال من الجحيم إلى النعيم.. يحصل هذا في الأفلام؛ وهي في أحيان تعكس حقائق وقعت على أرض الواقع حتى لو اعتراها الكثير من المبالغات وتضخيم صور المأساة أو الفرح، أما السير الذاتية الوثائقية فإنها ترتكز على الحقائق كما هي دون مبالغات؛ ذلك أنها توثيق لمشوار حياة قد يكون المستفيد الأول منه أبناء الكاتب وأحفاده وأقاربه. وإذا جانب هذا النوع من الكتب الحقيقة المجردة، فإنّه يصبح خطأ كبيرًا في حق الكاتب وحق التاريخ وحق القارئ، وتزييفًا لوقائع وأحداث ومسيرة لم تكن أو كانت مبالغًا فيها، وكاتبها يكون إما مريضًا نفسيًا وإما مدفوعًا بارتداء ملابس ليست من مقاسه بهدف أن يكون الثعلب أسدًا، وهذا النوع من الكتب يتهاوى سريعًا إلى مكب المهملات. لقد كان كاتب هذه القصة مدركًا لهذه الحقيقة فابتعد تمامًا عن المبالغة في المعلومات أو الحادثة أو حتى استخدام فنون اللغة لقد أراد لكتابه أن يكون صادقًا صحيحًا يقدم الحقائق كما هي». يشار إلى أن الحارثي يشغل منصب مستشار صاحب السمو الملكي وزير الداخلية بالمرتبة الممتازة، وحاصل على الدكتوراه في نظريات الاتصال ووسائل الإعلام الجماهيري من جامعة أوهايو الأمريكية، كما شغل العديد من المناصب، ويتمتع بعضوية كثير من اللجان العلمية، وله العديد من المؤلفات منها: الإعلام وسيلة ورسالة، وحقول الأمل، والملك عبدالعزيز -رؤية عالمية- (باللغتين العربية والإنجليزية)، والإعلام السعودي - النشأة والتطور، ومسؤولية الإعلام لتأكيد الهوية الثقافية.
يقول العرابي في مستهل هذا الكتاب: «تبدأ بعض أفلام الدراما الأمريكية بتجسيد مواقع الألم إلى درجة استلاب الدمعة من مقلة المتابع، ولكنها تنتهي بنجاح بطل الفيلم وتحقيق أهدافه والانتقال من الجحيم إلى النعيم.. يحصل هذا في الأفلام؛ وهي في أحيان تعكس حقائق وقعت على أرض الواقع حتى لو اعتراها الكثير من المبالغات وتضخيم صور المأساة أو الفرح، أما السير الذاتية الوثائقية فإنها ترتكز على الحقائق كما هي دون مبالغات؛ ذلك أنها توثيق لمشوار حياة قد يكون المستفيد الأول منه أبناء الكاتب وأحفاده وأقاربه. وإذا جانب هذا النوع من الكتب الحقيقة المجردة، فإنّه يصبح خطأ كبيرًا في حق الكاتب وحق التاريخ وحق القارئ، وتزييفًا لوقائع وأحداث ومسيرة لم تكن أو كانت مبالغًا فيها، وكاتبها يكون إما مريضًا نفسيًا وإما مدفوعًا بارتداء ملابس ليست من مقاسه بهدف أن يكون الثعلب أسدًا، وهذا النوع من الكتب يتهاوى سريعًا إلى مكب المهملات. لقد كان كاتب هذه القصة مدركًا لهذه الحقيقة فابتعد تمامًا عن المبالغة في المعلومات أو الحادثة أو حتى استخدام فنون اللغة لقد أراد لكتابه أن يكون صادقًا صحيحًا يقدم الحقائق كما هي». يشار إلى أن الحارثي يشغل منصب مستشار صاحب السمو الملكي وزير الداخلية بالمرتبة الممتازة، وحاصل على الدكتوراه في نظريات الاتصال ووسائل الإعلام الجماهيري من جامعة أوهايو الأمريكية، كما شغل العديد من المناصب، ويتمتع بعضوية كثير من اللجان العلمية، وله العديد من المؤلفات منها: الإعلام وسيلة ورسالة، وحقول الأمل، والملك عبدالعزيز -رؤية عالمية- (باللغتين العربية والإنجليزية)، والإعلام السعودي - النشأة والتطور، ومسؤولية الإعلام لتأكيد الهوية الثقافية.