«تطوير المدينة» تبحث استدامة منظومة البناء والتشييد
تاريخ النشر: 28 مارس 2018 03:31 KSA
نظمت هيئة تطوير المدينة المنورة، صباح أمس، بالتعاون مع شركائها، ندوة علمية حول «استدامة الخرسانة الجاهزة وأحدث التكنولوجيا المستخدمة فيها»، والتي استضافتها جامعة الأمير مقرن بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
وشهدت أعمال الندوة التي شملت 4 جلسات علمية متخصصة قدمها خبراء ومتخصصون على المستوى المحلي والعالم، حضور عدد كبير من المهندسين والمهتمين في قطاع البناء والتشييد والقطاع الهندسي ومكاتب الاستشارات الهندسية، للتعرف أكثر عن أهم وأحدث التقنيات والمنتجات الخرسانية الحديثة وطريقة الحفاظ على ديمومة المنتج.
واستهلت أعمال الجلسة العلمية الأولى بمحاضرة عملية قدمها الأستاذ بقسم الهندسة المدنية وعلوم الأرض بجامعة دلفت الهولندية الدكتور هنك جونكرز، تحدث فيها عن إطلاق منتج الخرسانة الحيوية لأول مرة في الشرق الأوسط الذي طورته جامعة دلفت الهولندية، حيث أكد على أن هذا المنتج يستطيع معالجة نفسه مع مرور الزمن من خلال استخدام التقنيات الحديثة التي تضمن استدامة مشروعات البناء والإعمار.
فيما استعرض المتخصص في الخرسانة الحيوية والرئيس التنفيذي لشركة بازلسك السيد بارت فاندر في المحاضرة العلمية الثانية من أعمال الندوة، جانبا من التطبيقات العملية التي ساهمت في زيادة عمر المنتج الافتراضي عن طريق مجموعة من المواد الحديثة التي تضمن استدامة الخرسانة.
وفي المحاضرة التالثة سلّط عميد الخدمات التعليمية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أكد الدكتور عمر بن سعيد العامودي، على أهمية منتجات الخرسانة الجاهزة واستدامتها من خلال الاعتماد على كود البناء السعودي.
واختتمت أعمال الندوة العلمية بالمحاضرة الرابعة والأخيرة التي قدمها مدير قطاع الإقليمي لمضافات الخرسانات الإسمنتية بشركة BASF
السيد ديفيد باورمان، والتي تحدث فيها عن تأثير وعوامل مقاومة المنتجات الخرسانية وأحدث المواد الداخلة في تصينعها خصوصاً في النهضة في صناعة الخرسانة الجاهزة التي تمثل العصب الرئيس لقطاع الإنشاءات وتتبع النمو والتطور في استخدام المادة الأساسية في تصنيع الخرسانة الجاهزة.
واختتمت الجلسات العلمية التي حظيت بمداخلات ونقاشات عدد من الحضور بوضع تصورات مستقبلية في قطاع صناعة الخرسانة الجاهزة تقديراً لأهميتها في عملية التنمية الاقتصادية والنهضية العمرانية والوصول إلى الاستدامة بما يعزز دور الخرسانة في تحقيق ذلك في ظل ما تشهده المملكة من التطور الحضاري لاسيما في مجال التشييد والبناء وضبط هذه الصناعة بطريقة احترافية ترفع من مستوى هذا القطاع الحيوي.
وشهدت أعمال الندوة التي شملت 4 جلسات علمية متخصصة قدمها خبراء ومتخصصون على المستوى المحلي والعالم، حضور عدد كبير من المهندسين والمهتمين في قطاع البناء والتشييد والقطاع الهندسي ومكاتب الاستشارات الهندسية، للتعرف أكثر عن أهم وأحدث التقنيات والمنتجات الخرسانية الحديثة وطريقة الحفاظ على ديمومة المنتج.
واستهلت أعمال الجلسة العلمية الأولى بمحاضرة عملية قدمها الأستاذ بقسم الهندسة المدنية وعلوم الأرض بجامعة دلفت الهولندية الدكتور هنك جونكرز، تحدث فيها عن إطلاق منتج الخرسانة الحيوية لأول مرة في الشرق الأوسط الذي طورته جامعة دلفت الهولندية، حيث أكد على أن هذا المنتج يستطيع معالجة نفسه مع مرور الزمن من خلال استخدام التقنيات الحديثة التي تضمن استدامة مشروعات البناء والإعمار.
فيما استعرض المتخصص في الخرسانة الحيوية والرئيس التنفيذي لشركة بازلسك السيد بارت فاندر في المحاضرة العلمية الثانية من أعمال الندوة، جانبا من التطبيقات العملية التي ساهمت في زيادة عمر المنتج الافتراضي عن طريق مجموعة من المواد الحديثة التي تضمن استدامة الخرسانة.
وفي المحاضرة التالثة سلّط عميد الخدمات التعليمية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن أكد الدكتور عمر بن سعيد العامودي، على أهمية منتجات الخرسانة الجاهزة واستدامتها من خلال الاعتماد على كود البناء السعودي.
واختتمت أعمال الندوة العلمية بالمحاضرة الرابعة والأخيرة التي قدمها مدير قطاع الإقليمي لمضافات الخرسانات الإسمنتية بشركة BASF
السيد ديفيد باورمان، والتي تحدث فيها عن تأثير وعوامل مقاومة المنتجات الخرسانية وأحدث المواد الداخلة في تصينعها خصوصاً في النهضة في صناعة الخرسانة الجاهزة التي تمثل العصب الرئيس لقطاع الإنشاءات وتتبع النمو والتطور في استخدام المادة الأساسية في تصنيع الخرسانة الجاهزة.
واختتمت الجلسات العلمية التي حظيت بمداخلات ونقاشات عدد من الحضور بوضع تصورات مستقبلية في قطاع صناعة الخرسانة الجاهزة تقديراً لأهميتها في عملية التنمية الاقتصادية والنهضية العمرانية والوصول إلى الاستدامة بما يعزز دور الخرسانة في تحقيق ذلك في ظل ما تشهده المملكة من التطور الحضاري لاسيما في مجال التشييد والبناء وضبط هذه الصناعة بطريقة احترافية ترفع من مستوى هذا القطاع الحيوي.