معهن ولكن!
تاريخ النشر: 31 مارس 2018 03:29 KSA
تقوم حكومتنا الرشيدة بجهود مباركة في سبيل الارتقاء بالوطن والمواطن وهذا ما نراه اليوم ولله الحمد من نمو وازدهار مطرد في كافة مجالات الحياة.. ومن ضمنها ما حظيت به المرأة السعودية من مكانة واهتمام من خلال تعاليمنا الاسلامية الرفيعة.
ومن هذا المنطلق رأت قيادتنا الرشيدة إتاحة الفرصة لأخواتنا وبناتنا وأمهاتنا من اشراكهن في تنمية المجتمع والرقي به إلى مصاف العالم الأول وقد أتاحت الفرصة لقيادة المرأة للمركبات والمشاركة في كافة الفعاليات الثقافية والترفيهية.. وهذا نابع من المنهج الوسطي المعتدل المستمد من الكتاب والسنة.. ففهم ذلك من قبل بناتنا واخواتنا يجب أن يكون فهمًا صحيحًا دون المبالغة في التصرفات الخارجة عن نطاق القيم الاسلامية والآداب والأعراف. وقد ظهرت بعض السلوكيات من قلة من الفتيات وعلى سبيل المثال وليس الحصر نشرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي مظاهر لمشاركة بعض الفتيات في الاحتفال بيوم المرأة العالمي وقد لوحظ بعض المشاهد لبعض الفتيات وهن يشكلن مسيرة في الأسواق العامة دون احتشام، فلا بأس بالمشاركة في حدود الاحتشام وفي الأماكن الخاصة للمرأة وليس كما ظهر في الوسائل التي أشرت اليها.. كما أود تذكير الجميع بالدور الأبرز والأهم للمرأة المسلمة فيجب أن لا تجهله ولا تغفل عنه وهي أسرتها وأبناؤها فهما الركيزتان الأساسيتان لبناء المجتمع بناءً مثالياً فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الاعراق، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، فالقيم النبيلة والاخلاق الحميدة واللياقة في التصرفات من خلال دستورنا العظيم هي ما يجب أن ننطلق منه في تصرفاتنا ليصبح مجتمعنا مجتمعًا متقدمًا متميزًا.. حفظ الله ولاة أمرنا وبلادنا وأدام علينا أمننا واستقرارنا.
ومن هذا المنطلق رأت قيادتنا الرشيدة إتاحة الفرصة لأخواتنا وبناتنا وأمهاتنا من اشراكهن في تنمية المجتمع والرقي به إلى مصاف العالم الأول وقد أتاحت الفرصة لقيادة المرأة للمركبات والمشاركة في كافة الفعاليات الثقافية والترفيهية.. وهذا نابع من المنهج الوسطي المعتدل المستمد من الكتاب والسنة.. ففهم ذلك من قبل بناتنا واخواتنا يجب أن يكون فهمًا صحيحًا دون المبالغة في التصرفات الخارجة عن نطاق القيم الاسلامية والآداب والأعراف. وقد ظهرت بعض السلوكيات من قلة من الفتيات وعلى سبيل المثال وليس الحصر نشرت بعض وسائل التواصل الاجتماعي مظاهر لمشاركة بعض الفتيات في الاحتفال بيوم المرأة العالمي وقد لوحظ بعض المشاهد لبعض الفتيات وهن يشكلن مسيرة في الأسواق العامة دون احتشام، فلا بأس بالمشاركة في حدود الاحتشام وفي الأماكن الخاصة للمرأة وليس كما ظهر في الوسائل التي أشرت اليها.. كما أود تذكير الجميع بالدور الأبرز والأهم للمرأة المسلمة فيجب أن لا تجهله ولا تغفل عنه وهي أسرتها وأبناؤها فهما الركيزتان الأساسيتان لبناء المجتمع بناءً مثالياً فالأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الاعراق، يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم «إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق»، فالقيم النبيلة والاخلاق الحميدة واللياقة في التصرفات من خلال دستورنا العظيم هي ما يجب أن ننطلق منه في تصرفاتنا ليصبح مجتمعنا مجتمعًا متقدمًا متميزًا.. حفظ الله ولاة أمرنا وبلادنا وأدام علينا أمننا واستقرارنا.