تضعضع!
تاريخ النشر: 02 أبريل 2018 01:25 KSA
* «الحكمة تضيء إلى الأبد».
* منذ سنوات خلون تبنت وزارة التعليم العالي آنذاك تمويل الرسوم الدراسية للطلبة والطالبات الذين ينخرطون في التعليم الأهلي الجامعي إما تمويلاً كليًا أو جزئيًا تحت بند المنح الدراسية الداخلية، وقد استفاد بلا شك عدد كبير من الطلاب من تلك المنح الدراسية التي يسَّرها الدعم الحكومي، إلا أن برنامج المنح الدراسية رغم أهميته عانى في السنوات القليلة الفارطة من تضعضُع وربما توقُّف مفاجئ للدعم الحكومي للطلبة المشمولين بالمنح الدراسية، مما أثر على البعض في مسيرتهم الدراسية، فمنهم من اجتاز وحقق هدفه في الحصول على المؤهل ومنهم من توقفت مسيرته في منتصف الطريق بل وعلى مقربة من خط النهاية.
برنامج (mbc في أسبوع) حلقة يوم السبت 2018/3/31 تناول هذه القضية المؤرقة، إذ استضاف البرنامج الدكتور عبدالله صادق دحلان وهو من رواد التعليم الأهلي الجامعي للحديث عن الموضوع من وجهة نظره، كما استضاف البرنامج أحد الشباب من طلاب المنح الدراسية المتأثرين بتوقفها أو تعليقها لأسباب لا نعلمها ولا ندعي الجهل بها، وكم كنت أتمنى أن يكون هناك من يمثل وزارة التعليم- وكالة الوزارة للبعثات لمعرفة الرأي الآخر والأسباب التي تكمن وراء ذلك. وجدير بالإشارة ما قاله الدكتور الدحلان ان جامعة الأعمال والتكنولوجيا (UBT) خصصت صندوقًا توضع فيه نسبة (25%) من الأرباح تصرف لدعم وتمويل منح الطلاب المتفوقين الذين لا تمكنهم ظروفهم المالية من دفع الرسوم الدراسية. ولعلي أقترح على من يهمه هذا الأمر أن يُصار إلى شمول هؤلاء الطلاب في الجامعات والكليات الأهلية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، ومد يد العون لمن تقطعت بهم السبل في إنهاء متطلبات الدراسة لشح مواردهم، كما نتمنى على وزير التعليم أن يوجه بدراسة أمر طلاب المنح الدراسية في الجامعات الأهلية لوضع حد لمعاناتهم.. والله المستعان.
* ضوء: (علينا اكتشاف أحلام الشباب والمساعدة على تحقيقها).
* منذ سنوات خلون تبنت وزارة التعليم العالي آنذاك تمويل الرسوم الدراسية للطلبة والطالبات الذين ينخرطون في التعليم الأهلي الجامعي إما تمويلاً كليًا أو جزئيًا تحت بند المنح الدراسية الداخلية، وقد استفاد بلا شك عدد كبير من الطلاب من تلك المنح الدراسية التي يسَّرها الدعم الحكومي، إلا أن برنامج المنح الدراسية رغم أهميته عانى في السنوات القليلة الفارطة من تضعضُع وربما توقُّف مفاجئ للدعم الحكومي للطلبة المشمولين بالمنح الدراسية، مما أثر على البعض في مسيرتهم الدراسية، فمنهم من اجتاز وحقق هدفه في الحصول على المؤهل ومنهم من توقفت مسيرته في منتصف الطريق بل وعلى مقربة من خط النهاية.
برنامج (mbc في أسبوع) حلقة يوم السبت 2018/3/31 تناول هذه القضية المؤرقة، إذ استضاف البرنامج الدكتور عبدالله صادق دحلان وهو من رواد التعليم الأهلي الجامعي للحديث عن الموضوع من وجهة نظره، كما استضاف البرنامج أحد الشباب من طلاب المنح الدراسية المتأثرين بتوقفها أو تعليقها لأسباب لا نعلمها ولا ندعي الجهل بها، وكم كنت أتمنى أن يكون هناك من يمثل وزارة التعليم- وكالة الوزارة للبعثات لمعرفة الرأي الآخر والأسباب التي تكمن وراء ذلك. وجدير بالإشارة ما قاله الدكتور الدحلان ان جامعة الأعمال والتكنولوجيا (UBT) خصصت صندوقًا توضع فيه نسبة (25%) من الأرباح تصرف لدعم وتمويل منح الطلاب المتفوقين الذين لا تمكنهم ظروفهم المالية من دفع الرسوم الدراسية. ولعلي أقترح على من يهمه هذا الأمر أن يُصار إلى شمول هؤلاء الطلاب في الجامعات والكليات الأهلية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، ومد يد العون لمن تقطعت بهم السبل في إنهاء متطلبات الدراسة لشح مواردهم، كما نتمنى على وزير التعليم أن يوجه بدراسة أمر طلاب المنح الدراسية في الجامعات الأهلية لوضع حد لمعاناتهم.. والله المستعان.
* ضوء: (علينا اكتشاف أحلام الشباب والمساعدة على تحقيقها).