الملتقيات العلمية ورؤية 2030

في ميدان العلم والتعليم وداخل أروقة مدارسنا وجامعاتنا عقول تفكر وتخطط وتعمل بخطى حثيثة لتحقيق رؤية وطن من خلال الاستثمار الأمثل في عقول شبابنا وفتياتنا من الطلاب والطالبات .

ففي ينبع أقيم ملتقى العلوم الذي نظمته إدارة التعليم ممثلة في الإشراف التربوي (شعبة العلوم) لسبر عالم العلوم بكافة تخصصاته، وتحسين البيئات التعليمية المحفزة للإبداع والابتكار وتطوير أساليب التعليم والتقويم تحقيقًا لرؤية وطن، للإسهام في تطوير عمليات التعليم والتعلم وتعزيز مبدأ التعلم ولأجل العمل عبر تزويد طالباتنا بالمهارات اللازمة للمستقبل.


من خلال هذا الملتقى تم استعراض مناشط المدارس في تظاهرة علمية وتنافس محمود بين المدارس لإبراز كل المواهب والقدرات الفكرية والعلمية بأعمال ومنجزات وطنية تثبت وجودها في زمن الانفجار المعرفي وتطور وسائل التقنية

، كنت يومًا ما معلمة للعلوم وكم تمنيت أن أحظى بمثل هذه التقنيات لأمارس عملي مع طالباتي بهذه الطريقة التي بهرتني وجعلتني أستشعر أنني طالبة علم مستجدة شغوفة بتلقي مزيد من المعلومات عبر تطبيقات إلكترونية وواقع معزز للتعليم وصور تتحرك أمام عيني وكأنني أسبح في الفضاء مع الكواكب في مداراتها وأتأمل في ملكوت السموات والأرض ليردد قلبي مع لساني سبحانك ربي ما أعظمك وسبحانك من علمت الإنسان ما لم يعلم.


تنقلنا بين أروقة المعرض وفي كل ركن قصة عشق للعلم والمعرفة وطالبة تحكي قصة ولعها بتلقي العلوم بطريقة تواكب عصرنا الذي نعيش ما بين التقنية والتحنيط وسجلات الإنجاز والتجارب البديلة وركن الاكتشاف والاستقصاء والاعجاز العلمي إلى ركن التغذية السليمة ونصائح إرشادية بأهمية الرياضة مع الغذاء المتوازن نقف احترامًا وتقديرًا لكل طالبة شاركت في فعاليات هذا الملتقى العلمي والذي خطط له من قبل الزميلات في وحدة العلوم بقيادة الأستاذة ليلى العوفي ومشاركة فريق عمل كبير من مشرفات العلوم ومعلمات المحافظة اللاتي يضربن دومًا أروع الأمثلة في التميز والإتقان والتعبير عن الولاء والانتماء لرسالة التعليم تستشعر ذلك حقيقة واقعة في كل محفل علمي وفي نظرات أعينهن وفي كلماتهن الصادقة التي ينطق بها القلب قبل اللسان. لأنني أعي تمامًا لغة الجسد وما تعبر عنه أقوى بكثير من الكلمات رأيت بعيني مالا تعبر عنه كلمات واقول صدقًا هنيئًا لمن نذروا أنفسهن لخدمة التعليم ولمن طوروا من إمكاناتهم وقدراتهم وواكبوا كل جديد في عالم التقنية ويخاطبون عقولاً فتية في زمن اختلف كثيرًا عن زماننا بعيدًا عن الطرق التقليدية والتلقين في التعليم هنا لنا موعد مع الجديد ومع إستراتيجيات حديثة تحلق بنا نحو مستقبل الوطن الطموح والذي يعانق السماء في مكان لا يليق إلا بنا وبقدراتنا وبإيماننا بأننا قادرون على اعتلاء منصات التتويج والصدارة وستبقى ينبع منارة للعلم والمعرفة والتقدم والحضارة ورمزًا للمحبة والتعايش والسلام. 

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!