الإنترنت.. وضياع الأبناء
تاريخ النشر: 07 أبريل 2018 03:28 KSA
تدرك وتعي جميع المجتمعات مدى التطور والتقدم الكبير والسريع الذي حدث ويحدث في وسائل التواصل الحديثة بصفة عامة والإنترنت بصفة خاصة وهذا أمر لا يمكن تجاهله أو إغفاله فكيف يكون لنا هذا التجاهل وهذا التغافل ونحن نرى ونشاهد طفل اليوم يفوق أباه وأمه في استخدام الأجهزة وخصوصا الجوال بدرجة عالية ومهارة متقدمة وهذا ما يؤكد لنا جميعا أن عالم الإنترنت ووسائل التواصل الحديثة وبرامجها المتعددة هي مدرسة جديدة للأبناء والبنات وهذا يقودنا إلى تساؤل كبير وخطير ماذا تقدم لهم وماذا يتعلم الأبناء والبنات من هذه المدرسة المفتوحة؟ من هو المرشد ومن هو الرقيب؟ كم من الوقت يقضيه الأبناء والبنات؟ مع من يختلطون؟ ماذا قدمت برامج التواصل للأبناء والبنات على وجه الخصوص والمجتمعات على وجه العموم؟ وهذه التساؤلات تنعطف بنا إلى تساؤلات أخرى لماذا لا تمنع الأسماء المستعارة في تويتر؟ لماذا لا تحجب من تويتر المواقع الإباحية؟
إن الأمر خطير والحديث طويل والمسؤولية عظيمة ومشتركة بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من جهة والتعليم من جهة أخرى وأيضا دورالأباء والأمهات في المنازل والدعاة والأئمة في المساجد.. وأخيرا حفظ الله لنا ديننا وولاة أمرنا ووطننا وأبناءنا والجميع من كل شر وسوء إنه سميع مجيب.
إن الأمر خطير والحديث طويل والمسؤولية عظيمة ومشتركة بين هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات من جهة والتعليم من جهة أخرى وأيضا دورالأباء والأمهات في المنازل والدعاة والأئمة في المساجد.. وأخيرا حفظ الله لنا ديننا وولاة أمرنا ووطننا وأبناءنا والجميع من كل شر وسوء إنه سميع مجيب.