أمير عسير يتفقد مركز «فيصل بن خالد» لأمراض القلب
تاريخ النشر: 10 أبريل 2018 03:25 KSA
أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير أن مركز الأمير فيصل بن خالد لأمراض وجراحة القلب في مدينة أبها، يعتبر إنجازاً طبياً مميزاً، وسوف يسهم في تقديم خدمة طبية تخصصية لأهالي منطقة عسير كافة، رافعاً شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين على ما يولونه من اهتمام خاص بالقطاع الصحي على مستوى المملكة عامة ومنطقة عسير بشكل خاص.
جاء ذلك خلال تفقد سموه صباح أمس لسير العمل للمراحل النهائية بالمركز والذي سيتم تدشينه قريباً، وكان في استقبال سموه فور وصوله لموقع المشروع، مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان، وعدد من منسوبي الشؤون الصحية، واطلع سمو أمير المنطقة على محتويات الطابق الأول للمركز والذي يضم قسم العيادات الخارجية المكون من 18 عيادة خارجية تخصصية، وقسمي المختبر والأشعة المجهزة بأحدث الإمكانات التقنية والفنية، ثم اطلع سموه على معايير السلامة المطبقة في المركز ومتطلبات الدفاع المدني في المشروع كأنظمة إطفاء ومراقبة وتحكم، وقنوات شفط وسحب الأدخنة والعوازل المستخدمة في الأبواب لمنع انتشار الحريق أو تسرب الأدخنة.
كما تفقد سموه غرف العمليات النوعية والبالغ عددها 3 غرف عمليات رقمية حديثة وجهازين لقسطرة القلب «للكبار والصغار»، بالإضافة إلى قسم التعقيم المركزي فائق الجودة، وغرف العزل الثمانية ذات الضغط السلبي، والمزودة بأحدث التجهيزات العالمية التي تضمن تحقيق أعلى معايير مكافحة العدوى.
وشاهد الأمير فيصل بن خالد غرف التنويم البالغ عددها 45 غرفة تنويم وقسم العناية المركزة المجهز بـ21 سريراً، واستعرض استخدام المركز لتقنيات العلاج الروحي للمرضى عبر تطبيق تصاميم فنية محددة بشكل احترافي في الممرات وأقسام العمليات، وتمكين المرضى من التواصل مع ذويهم خلال التنويم عبر الشاشات الرقمية، وتواصل الأطباء مع نظرائهم في العالم بالصوت والصورة خلال العمليات، وتهيئة بيئة عمل محفزة للفريق الطبي والإداري.
من جهته قدم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان شكره وتقدير لسمو أمير المنطقة على دعمه وتحفيزه لإنجاز هذا الصرح الطبي الفريد، والذي بلغت تكلفة إنشائه 189 مليون ريال سعودي، وبسعه سريرية 78 سريراً، موضحاً أنه سيتم افتتاح المركز قريباً بعد أن تعتمد وزارة المالية التكلفة الخاصة ببرنامج التشغيل الذاتي للمركز، مبيناً أنه قد تم اعتماد عقود الصيانة والنظافة والصيانة الطبية للمركز كاملاً بمبلغ 23 مليون ريال وهي في طور الترسية، كما تم دعمه بعدد 2 مولدات احتياطية وبنظام الـUPS لتحقيق الأمان في استمرار مصدر الطاقة في الأقسام الحرجة، وكذلك أنظمة (اللوكرنت) الكهربائية كالسنترال وأنظمة المراقبة.
جاء ذلك خلال تفقد سموه صباح أمس لسير العمل للمراحل النهائية بالمركز والذي سيتم تدشينه قريباً، وكان في استقبال سموه فور وصوله لموقع المشروع، مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان، وعدد من منسوبي الشؤون الصحية، واطلع سمو أمير المنطقة على محتويات الطابق الأول للمركز والذي يضم قسم العيادات الخارجية المكون من 18 عيادة خارجية تخصصية، وقسمي المختبر والأشعة المجهزة بأحدث الإمكانات التقنية والفنية، ثم اطلع سموه على معايير السلامة المطبقة في المركز ومتطلبات الدفاع المدني في المشروع كأنظمة إطفاء ومراقبة وتحكم، وقنوات شفط وسحب الأدخنة والعوازل المستخدمة في الأبواب لمنع انتشار الحريق أو تسرب الأدخنة.
كما تفقد سموه غرف العمليات النوعية والبالغ عددها 3 غرف عمليات رقمية حديثة وجهازين لقسطرة القلب «للكبار والصغار»، بالإضافة إلى قسم التعقيم المركزي فائق الجودة، وغرف العزل الثمانية ذات الضغط السلبي، والمزودة بأحدث التجهيزات العالمية التي تضمن تحقيق أعلى معايير مكافحة العدوى.
وشاهد الأمير فيصل بن خالد غرف التنويم البالغ عددها 45 غرفة تنويم وقسم العناية المركزة المجهز بـ21 سريراً، واستعرض استخدام المركز لتقنيات العلاج الروحي للمرضى عبر تطبيق تصاميم فنية محددة بشكل احترافي في الممرات وأقسام العمليات، وتمكين المرضى من التواصل مع ذويهم خلال التنويم عبر الشاشات الرقمية، وتواصل الأطباء مع نظرائهم في العالم بالصوت والصورة خلال العمليات، وتهيئة بيئة عمل محفزة للفريق الطبي والإداري.
من جهته قدم مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور محمد بن علي الهبدان شكره وتقدير لسمو أمير المنطقة على دعمه وتحفيزه لإنجاز هذا الصرح الطبي الفريد، والذي بلغت تكلفة إنشائه 189 مليون ريال سعودي، وبسعه سريرية 78 سريراً، موضحاً أنه سيتم افتتاح المركز قريباً بعد أن تعتمد وزارة المالية التكلفة الخاصة ببرنامج التشغيل الذاتي للمركز، مبيناً أنه قد تم اعتماد عقود الصيانة والنظافة والصيانة الطبية للمركز كاملاً بمبلغ 23 مليون ريال وهي في طور الترسية، كما تم دعمه بعدد 2 مولدات احتياطية وبنظام الـUPS لتحقيق الأمان في استمرار مصدر الطاقة في الأقسام الحرجة، وكذلك أنظمة (اللوكرنت) الكهربائية كالسنترال وأنظمة المراقبة.