بومبيو.. «المتشدد» يتعهد بتحسين اتفاق إيران
تاريخ النشر: 14 أبريل 2018 03:30 KSA
تعهد مايك بومبيو الذي اختاره الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية، بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة لتحسين الاتفاق النووي مع إيران، وقلل من المخاوف من أنه ينوي تغيير النظام في كوريا الشمالية، وذلك في جلسة استماع. ويعرف بومبيو، الذي يشغل حاليًّا منصب مدير وكالة الاستخبارات المركزية، بأنه من «صقور الحرب»، كما أنه متشدد، واعتبر ترشيحه لمنصب وزير الخارجية مؤشرًا على نية إدارة ترامب التخلي عن الاتفاق النووي.
ولكن أثناء مثوله أمام مجلس الشيوخ في جلسة تثبيته في منصبه، سعى بومبيو إلى التأكيد على أنه سيعمل من أجل الاتفاق على إطار عمل جديد مع حلفائه الأوروبيين «لإصلاح» الاتفاق بحلول 12 مايو. وعندما كان عضوًا في الكونغرس كان بومبيو من أشد منتقدي الاتفاق، وازدادت المخاوف أخيرًا من تخلي واشنطن عن الاتفاق، بعد اختيار بومبيو لمنصب وزير الخارجية، والمتشدد جون بولتون لمنصب مستشارية الأمن القومي.
لكنه وأثناء جلسة الاستماع حرص بومبيو على أن يؤكد أهمية الدبلوماسية في مساعي تشديد الاتفاق بشكل يبدد مخاوف ترامب، وأكد أنه بوصفه مديرًا لسي آي ايه لم يشاهد أي دليل على أن إيران انتهكت شروط الاتفاق. وقال أمام لجنة الشؤون الخارجية: «أريد إصلاح هذا الاتفاق. هذا هو الهدف». وأضاف: «إذا لم يكن من الممكن إصلاحه، فسأوصي الرئيس بأن نبذل أفضل جهودنا مع حلفائنا؛ للتوصل إلى نتيجة أفضل، واتفاق أفضل. وحتى بعد 12 مايو سيظل هناك الكثير من العمل الدبلوماسي الواجب القيام به». ويعتبر بومبيو شخصًا معروفًا لترامب، فهو الذي يقدم للرئيس موجزًا يوميًّا، ويشترك معه في توجهه نحو إيران.
وُلد مايك في أورانج بولاية كاليفورنيا، والتحق بمدرسة لوس أميغوس الثانوية في بمدينة فوونتين فالي بكاليفورنيا، ليتخرج فيها عام 1982، ومن ثم التحق بالأكاديمية العسكرية الأمريكية في ولاية نيويورك، ودرس الهندسة الميكانيكية، ليتخرج في عام 1986 بترتيب الأول على دفعته، بعد ذلك خدم في الجيش الأمريكي من العام 1986 وحتى العام 1991، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد، وبعدها عمل محررًا في مجلة هارفارد القانونية، ومن ثم محاميًا لشركة وليامز وكونولي القانونية، أحد أشهر شركات المحاماة في واشنطن. وبوصفه رئيسًا لسي آي ايه، فقد وافق عليه مجلس الشيوخ؛ إذ صوت له الجمهوريون، إضافة إلى 14 ديموقراطيًّا. وتتألف اللجنة من 11 جمهوريًّا و10 ديموقراطيين، وقد أعرب الجمهوري راند بول عن معارضته لتعيين بومبيو؛ بسبب دعمه للحرب في العراق وعدوانيته تجاه إيران.
إلا أن السناتور ليندسي غراهام، الجمهوري المتشدد بشأن السياسة الخارجية، قال: إن بومبيو سيتولى هذا المنصب خلال فترة «خطيرة» عالميًّا، مضيفًا «أعتقد أنه الشخص المناسب في الوقت المناسب». وكان ترامب أقال ريكس تيلرسون من منصب وزير الخارجية بعد نحو عام من تسلمه منصبه، ليبقى منصبه شاغرًا منذ نحو شهر.
ولكن أثناء مثوله أمام مجلس الشيوخ في جلسة تثبيته في منصبه، سعى بومبيو إلى التأكيد على أنه سيعمل من أجل الاتفاق على إطار عمل جديد مع حلفائه الأوروبيين «لإصلاح» الاتفاق بحلول 12 مايو. وعندما كان عضوًا في الكونغرس كان بومبيو من أشد منتقدي الاتفاق، وازدادت المخاوف أخيرًا من تخلي واشنطن عن الاتفاق، بعد اختيار بومبيو لمنصب وزير الخارجية، والمتشدد جون بولتون لمنصب مستشارية الأمن القومي.
لكنه وأثناء جلسة الاستماع حرص بومبيو على أن يؤكد أهمية الدبلوماسية في مساعي تشديد الاتفاق بشكل يبدد مخاوف ترامب، وأكد أنه بوصفه مديرًا لسي آي ايه لم يشاهد أي دليل على أن إيران انتهكت شروط الاتفاق. وقال أمام لجنة الشؤون الخارجية: «أريد إصلاح هذا الاتفاق. هذا هو الهدف». وأضاف: «إذا لم يكن من الممكن إصلاحه، فسأوصي الرئيس بأن نبذل أفضل جهودنا مع حلفائنا؛ للتوصل إلى نتيجة أفضل، واتفاق أفضل. وحتى بعد 12 مايو سيظل هناك الكثير من العمل الدبلوماسي الواجب القيام به». ويعتبر بومبيو شخصًا معروفًا لترامب، فهو الذي يقدم للرئيس موجزًا يوميًّا، ويشترك معه في توجهه نحو إيران.
وُلد مايك في أورانج بولاية كاليفورنيا، والتحق بمدرسة لوس أميغوس الثانوية في بمدينة فوونتين فالي بكاليفورنيا، ليتخرج فيها عام 1982، ومن ثم التحق بالأكاديمية العسكرية الأمريكية في ولاية نيويورك، ودرس الهندسة الميكانيكية، ليتخرج في عام 1986 بترتيب الأول على دفعته، بعد ذلك خدم في الجيش الأمريكي من العام 1986 وحتى العام 1991، وحصل على درجة الدكتوراه في القانون من جامعة هارفارد، وبعدها عمل محررًا في مجلة هارفارد القانونية، ومن ثم محاميًا لشركة وليامز وكونولي القانونية، أحد أشهر شركات المحاماة في واشنطن. وبوصفه رئيسًا لسي آي ايه، فقد وافق عليه مجلس الشيوخ؛ إذ صوت له الجمهوريون، إضافة إلى 14 ديموقراطيًّا. وتتألف اللجنة من 11 جمهوريًّا و10 ديموقراطيين، وقد أعرب الجمهوري راند بول عن معارضته لتعيين بومبيو؛ بسبب دعمه للحرب في العراق وعدوانيته تجاه إيران.
إلا أن السناتور ليندسي غراهام، الجمهوري المتشدد بشأن السياسة الخارجية، قال: إن بومبيو سيتولى هذا المنصب خلال فترة «خطيرة» عالميًّا، مضيفًا «أعتقد أنه الشخص المناسب في الوقت المناسب». وكان ترامب أقال ريكس تيلرسون من منصب وزير الخارجية بعد نحو عام من تسلمه منصبه، ليبقى منصبه شاغرًا منذ نحو شهر.