اقتصاد
موزعو السيارات اليابانية يدرسون عمل المرأة السعودية بالصيانة
تاريخ النشر: 17 أبريل 2018 03:35 KSA
كشف المدير التنفيذي للمعهد العالي السعودي الياباني للسيارات سالم الأسمري، عن دراسات تجرى حاليا مع شركات موزعي السيارات اليابانية في المملكة وخبراء يابانيين لفتح المجال لعمل المرأة السعودية في مجال الصيانة وذلك في إطار رؤية 2030 التي تستهدف زيادة القدرات النسائية في سوق العمل إلى 30% بدلا من 22% حاليا. ولفت في تصريحات خاصة للمدينة إلى زيادة أعداد المتقدمين للمعهد خاصةً بعد السماح للنساء بممارسة القيادة، مؤكدا الحاجة إلى الكثير من الأيدي العاملة من الفتيات المتدربات للعمل في مجال الصيانة الخفيفة للسيارات. ووفقا للتقديرات فإن من المتوقع زيادة نسبة المبيعات 7- 9 %
خلال العام الحالي مع السماح للمرأة بقيادة السيارة في النصف الثاني من العام الجاري.
وأشار إلى أن المعهد يوفر مستوى تدريبياً تقنياً متقدماً للشباب السعودي الحاصل على شهادة الثانوية العامة أو مايعادلها للتخصص في مجال تقنية السيارات وصيانتها، لافتا إلى وجود 2800 خريج من المعهد يعملون في قطاع السيارات، ويسهمون بمهاراتهم العالية في النمو الاقتصادي ودعم برنامج سعودة الوظائف. وأشار إلى أن المعهد يعد رمزاً للعلاقة الطويلة والتعاون المثمر بين البلدين، لافتا إلى أنه يحظى بالدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة بطوكيو وموزعي السيارات في المملكة المشاركين في المعهد واتحاد مصنعي السيارات في اليابان.
ويعتبر أول معهد غير ربحي في المملكة، وقد مول موزعو السيارات اليابانية مع مصنعيها تكاليف إنشائه، ودعمته حكومتا البلدين بالأرض والمعدات والأجهزة والخبراء، ويتحمل تكاليف التشغيل موزعو السيارات وصندوق تنمية الموارد البشرية. واستفاد من تجربته عدة معاهد غير ربحية أنشئت بعده.
خلال العام الحالي مع السماح للمرأة بقيادة السيارة في النصف الثاني من العام الجاري.
وأشار إلى أن المعهد يوفر مستوى تدريبياً تقنياً متقدماً للشباب السعودي الحاصل على شهادة الثانوية العامة أو مايعادلها للتخصص في مجال تقنية السيارات وصيانتها، لافتا إلى وجود 2800 خريج من المعهد يعملون في قطاع السيارات، ويسهمون بمهاراتهم العالية في النمو الاقتصادي ودعم برنامج سعودة الوظائف. وأشار إلى أن المعهد يعد رمزاً للعلاقة الطويلة والتعاون المثمر بين البلدين، لافتا إلى أنه يحظى بالدعم من وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة بطوكيو وموزعي السيارات في المملكة المشاركين في المعهد واتحاد مصنعي السيارات في اليابان.
ويعتبر أول معهد غير ربحي في المملكة، وقد مول موزعو السيارات اليابانية مع مصنعيها تكاليف إنشائه، ودعمته حكومتا البلدين بالأرض والمعدات والأجهزة والخبراء، ويتحمل تكاليف التشغيل موزعو السيارات وصندوق تنمية الموارد البشرية. واستفاد من تجربته عدة معاهد غير ربحية أنشئت بعده.