الكاردينال توران: «اعتدال» يحلل مسببات التطرف بحكمة
تاريخ النشر: 19 أبريل 2018 03:33 KSA
أوضح رئيس المجلس البابوي للحوار بين الأديان في الكنيسة الرومانية الكاردينال جان لويس توران أن المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» يحلل مسببات التطرف بحكمة، وكان المركز قد استقبل أمس الأول الثلاثاء الكاردينال توران، الذي زار المملكة مؤخرًا ووصفت الزيارة بأنها تاريخية، والأولى من نوعها، واستقبل الأمين العام لـ»اعتدال» الدكتور ناصر البقمي الكاردينال والوفد المرافق له، وبحث الجانبان سبل التعاون المستقبلية فيما يتعلق بالدراسات والأبحاث والأديان، واشتملت الزيارة على عرض حول مكافحة الفكر المتطرف وبرمجياته وأساليبه عبر المرتكزات الإعلامية والفكرية والتقنية للتأثير على المجندين المحتملين للجماعات المتطرفة ولتعزيز التسامح والتعايش بين الأديان والثقافات المختلفة، وقال الكاردينال توران أثناء الزيارة: «من المهم أن نرى أن لديكم رؤية ورسالة، وأنتم حكماء جدًا بتحليل مسببات التطرف»، وأضاف: «من الواضح أننا جميعًا تجمعنا الإنسانية.. وأعتقد أنه عمليًا لدينا عدوَّان هما التطرف والجهل، وأنا لا أعتقد بصدام الحضارات، ولكني أؤمن بصدام الجهالات»، وقال: «في معظم الأحيان، الناس في الغالب تكون لهم ردة فعل لأنهم لا يعرفون من أنت أو من هم».
من جانبه، عبّر الدكتور البقمي عن مدى تقديره لهذه الزيارة وأوضح أن مركز «اعتدال» هو نتيجة إرادة دولية وجهود يبذلها المجتمع الدولي للمساعدة في القضاء على أسباب الإرهاب، وأضاف أمين عام المركز: «لقد صمم اعتدال أنظمة تعلم آلي وخوارزميات للكشف عن المحتويات العنيفة والمتطرفة التي تنشرها الجماعات المتطرفة على الإنترنت، نقوم بعد ذلك بتحليلها لتوقعات تتعرف على كيفية تطور هذه الجماعات وكيف تجند الجماهير غير المحصنة، ثم نعمل على محتوى برامج ومشروعات إستراتيجية تشجع على التسامح والاعتدال تحت إشراف لجنة عليا تتألف من مثقفين وعلماء من مختلف الثقافات والأديان».
من جانبه، عبّر الدكتور البقمي عن مدى تقديره لهذه الزيارة وأوضح أن مركز «اعتدال» هو نتيجة إرادة دولية وجهود يبذلها المجتمع الدولي للمساعدة في القضاء على أسباب الإرهاب، وأضاف أمين عام المركز: «لقد صمم اعتدال أنظمة تعلم آلي وخوارزميات للكشف عن المحتويات العنيفة والمتطرفة التي تنشرها الجماعات المتطرفة على الإنترنت، نقوم بعد ذلك بتحليلها لتوقعات تتعرف على كيفية تطور هذه الجماعات وكيف تجند الجماهير غير المحصنة، ثم نعمل على محتوى برامج ومشروعات إستراتيجية تشجع على التسامح والاعتدال تحت إشراف لجنة عليا تتألف من مثقفين وعلماء من مختلف الثقافات والأديان».