«المودة»: 64 % نسبة التوافق بين الأزواج.. و100 حالة طلاق يوميا
تاريخ النشر: 21 أبريل 2018 03:36 KSA
كشفت دراسة علمية ارتفاع متوسط التوافق بين الأزواج إلى 63.7 %، مشيرة إلى أن نسبة عدم التوافق التي تقدر بـ19.8%، تتسق مع الإحصاءات الرسمية الصادرة من وزارة العدل التي تشير إلى أن نسبة الطلاق وصلت في عام 1433هـ 21.5%، بمعدل 98 حالة يوميًّا.. وفي المقابل قدرت الدراسة حالات التوافق المرتفع بـ16.5% نتيجة أسباب مختلفة من أبرزها حسن الاختيار.. ويعرف التوافق الزوجي على أنه حالة وجدانية تشير إلى مدى تقبل العلاقة الزوجية، وتعد محصلة لطبيعة التفاعلات المتبادلة بين الزوجين في جوانب متنوعة.. وأكدت الدراسة التي أجراها الباحث الحسين بن حسن السيد بجمعية المودة للتنمية الأسرية بعنوان «معايير اختيار شريك الحياة وأثرها في تحقيق التوافق الزواجي»، أن الطريقة المفضلة والغالبة في اختيار شريك الحياة لدى عينة الدراسة هي عن طريق الأهل والأقارب، لطبيعة المجتمع المحافظة والمترابطة، وتأثير العادات والتقاليد على طبيعة الاختيار، بينما جاء عن طريق الخاطبة في المرتبة الأخيرة، خِلاف ما هو شائع بين أوساط المجتمع.
نسبة التوافق جيدة
ولفتت الدراسة إلى أن نسبة متوسطي التوافق الزواجي التي بلغت 63.7 % تعد جيدة، ويمكن الاستفادة منها وإنماؤها عبر برامج إرشادية؛ لتحقيق الانسجام والتناغم، ويعيد الباحث ذلك إلى قدرة المجتمع على تحقيق التوازن والرضا الزواجي، رغم ما تعانيه الأسر من انفتاح على الإعلام الجديد بسلبياته، التي طغت على إيجابياته. ولفتت الدراسة إلى أن التوافق لا يعني انعدام الخلافات الزوجية، وقد ورد في السنة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هجر زوجاته شهرًا، ثم خيّرهن بين العودة أو الطّلاق.
حسن الاختيار يكبح الطلاق
وأكدت الدراسة أهمية اختيار الشريك المناسب للحد من الطلاق، الذي ارتفعت عدد حالاته إلى 34 ألفًا في عام 1433هـ وفقًا لوزارة العدل بمعدل 96 صك طلاق يوميًّا.. واستعرض الباحث أبرز العوامل المؤثرة في اختيار شريك الحياة، مشيرًا إلى أن الدين من أهم المعايير الأساسية التي تؤخذ في الاعتبار. وأشارت الدراسة إلى أنه بعد تراجع المستوى الاقتصادي عن ذي قبل، أصبح الشباب أكثر اهتمامًا بعمل المرأة؛ لتعينه على مصاعب الحياة المتمثلة في الغلاء المعيشي.
وأوضحت الدراسة أن المعيار الأكثر شيوعًا في اختيار شريك الحياة كان الخلق والتدين والجمال والمكانة الاجتماعية، إضافة إلى حسن المظهر والعمر والعلم والوظيفة.
نسبة التوافق جيدة
ولفتت الدراسة إلى أن نسبة متوسطي التوافق الزواجي التي بلغت 63.7 % تعد جيدة، ويمكن الاستفادة منها وإنماؤها عبر برامج إرشادية؛ لتحقيق الانسجام والتناغم، ويعيد الباحث ذلك إلى قدرة المجتمع على تحقيق التوازن والرضا الزواجي، رغم ما تعانيه الأسر من انفتاح على الإعلام الجديد بسلبياته، التي طغت على إيجابياته. ولفتت الدراسة إلى أن التوافق لا يعني انعدام الخلافات الزوجية، وقد ورد في السنة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هجر زوجاته شهرًا، ثم خيّرهن بين العودة أو الطّلاق.
حسن الاختيار يكبح الطلاق
وأكدت الدراسة أهمية اختيار الشريك المناسب للحد من الطلاق، الذي ارتفعت عدد حالاته إلى 34 ألفًا في عام 1433هـ وفقًا لوزارة العدل بمعدل 96 صك طلاق يوميًّا.. واستعرض الباحث أبرز العوامل المؤثرة في اختيار شريك الحياة، مشيرًا إلى أن الدين من أهم المعايير الأساسية التي تؤخذ في الاعتبار. وأشارت الدراسة إلى أنه بعد تراجع المستوى الاقتصادي عن ذي قبل، أصبح الشباب أكثر اهتمامًا بعمل المرأة؛ لتعينه على مصاعب الحياة المتمثلة في الغلاء المعيشي.
وأوضحت الدراسة أن المعيار الأكثر شيوعًا في اختيار شريك الحياة كان الخلق والتدين والجمال والمكانة الاجتماعية، إضافة إلى حسن المظهر والعمر والعلم والوظيفة.