ما فرَّ من القفص.. من قصارى القصص!!
تاريخ النشر: 22 أبريل 2018 01:26 KSA
حِين أَصبَحَت العَوَالِم قُرىً صَغيرَة، تَمَدَّدتُ عَلَى أَريكتي الوَثيرَة، وعَمَدتُ إلَى تَرويض المُفردَات الخَطيرَة، لتَأنَس بِهَا قصَصي القَصيرَة، فلَعلَّها اليَوم تَكون إلَى نفُوسِكُم أَثيرَة:
* سَأَلَني أَحدُهم: مَن أَنْت؟.. قُلت: أَنَا مِن عِبَاد الرَّحمن، الذين أَسرَفوا فِي ارتكَاب المَعَاصِي، ولَن أَقنَط مِن رَحمة الرَّحيم، لأنَّ الله يَغفر الذّنوب جَميعاً..!
* ثُمَّ سَأَلَني مَرَّةً أُخرَى: مَاذَا تَحتَاج؟.. قُلت: أَحتَاج «الأَمل الفَعَّال»، أَو «اليَأس النَّاضِج»، ولَا أُحب العَيش فِي مَنطقة الـ»لا أَمَل» والـ»لا يَأس»..!
* سَأَلَني: هَل أَنتَ فِي عِبَادَة؟.. قُلت: أَنَا دَائِماً فِي عِبَادَة، لأنِّي إمَّا أَن أَكون نَائِماً؛ ونَوم الظَّالم عِبَادة.. أَو أَعمَل؛ وعَمَل العَبْد عِبَادَة..!
* سَأَلَني: مَن الذي اختَصر فَائِدة الصِّدق، وكَارثة الكَذِب؟.. قُلت: اختصرهمَا شَاعر مَغمُور حِين قَال:
الصِّدْقُ فِي أَقْوَالِنَا أَقْوَى لَنَا
وَالكَذِبُ فِي أَفْعَالِنَا أَفْعَى لَنَا
* سَأَلَني: مَا أَشقُّ أَنوَاع الصَّدَاقَة؟.. قُلت: أَشقُّ أَنوَاع الصَّدَاقَة؛ هِي صَدَاقة المَرء لنَفسه -كَمَا قَال أَفلَاطُون-..!
* سَأَلَني: لِمَاذَا لَا تُحبّ النَّصَائِح؟.. قُلت: لأنَّ الذين يُسْدونها -كَما يَقول الفَيلسوف «بيلي»- (هُم أَسوَأ النَّاس)..!
* سَأَلَني: مَا الحِكْمَة التي تَوقَّفتَ عِندَهَا كَثيراً وطَويلاً؟.. قُلت: إنَّها حِكمة العَبقري «توماس أديسون» حِين قَال: (إذَا تَوقَّف الإنسَان عَن العَمَل فِي السَّبعين، فالأَرجَح أَنَّه سيَموت فِي السَّنَة التَّالية)..!
* سَأَلَني: لِمَاذَا يُسمَّى المَطَرُ غَيثاً؟.. قُلت: لأنَّه شَحيح، ويَأتي عَلَى شَكل «إغَاثَة»، ليُغيث النَّاس، ويَحميهم مِن العَطَش..!
* سَأَلَني: مَا فَائِدة العَمَل؟.. قُلت: إنَّه يُجنّبنا -كَمَا يَقول الفَيلسُوف «فولتير»- ثَلَاث آفَات: (الضَّجَر، ونَزعة الشَّر، والفَقْر)..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقِيَت فِي دَفَاتري قصَصٌ قَصيرة أُخرَى، تَلحُّ عَليَّ بطَريقة الأَطفَال، لتُسَامركم فِي هَذَه المِسَاحَة الصَّفرَاء، أَنسَاهَا تَارَة، وأَتنَاسَاهَا تَارَات، وكُلَّمَا أَفرَجتُ عَن بَعضِهَا، زَادت غِيرة أَخوَاتِهَا..!!
* سَأَلَني أَحدُهم: مَن أَنْت؟.. قُلت: أَنَا مِن عِبَاد الرَّحمن، الذين أَسرَفوا فِي ارتكَاب المَعَاصِي، ولَن أَقنَط مِن رَحمة الرَّحيم، لأنَّ الله يَغفر الذّنوب جَميعاً..!
* ثُمَّ سَأَلَني مَرَّةً أُخرَى: مَاذَا تَحتَاج؟.. قُلت: أَحتَاج «الأَمل الفَعَّال»، أَو «اليَأس النَّاضِج»، ولَا أُحب العَيش فِي مَنطقة الـ»لا أَمَل» والـ»لا يَأس»..!
* سَأَلَني: هَل أَنتَ فِي عِبَادَة؟.. قُلت: أَنَا دَائِماً فِي عِبَادَة، لأنِّي إمَّا أَن أَكون نَائِماً؛ ونَوم الظَّالم عِبَادة.. أَو أَعمَل؛ وعَمَل العَبْد عِبَادَة..!
* سَأَلَني: مَن الذي اختَصر فَائِدة الصِّدق، وكَارثة الكَذِب؟.. قُلت: اختصرهمَا شَاعر مَغمُور حِين قَال:
الصِّدْقُ فِي أَقْوَالِنَا أَقْوَى لَنَا
وَالكَذِبُ فِي أَفْعَالِنَا أَفْعَى لَنَا
* سَأَلَني: مَا أَشقُّ أَنوَاع الصَّدَاقَة؟.. قُلت: أَشقُّ أَنوَاع الصَّدَاقَة؛ هِي صَدَاقة المَرء لنَفسه -كَمَا قَال أَفلَاطُون-..!
* سَأَلَني: لِمَاذَا لَا تُحبّ النَّصَائِح؟.. قُلت: لأنَّ الذين يُسْدونها -كَما يَقول الفَيلسوف «بيلي»- (هُم أَسوَأ النَّاس)..!
* سَأَلَني: مَا الحِكْمَة التي تَوقَّفتَ عِندَهَا كَثيراً وطَويلاً؟.. قُلت: إنَّها حِكمة العَبقري «توماس أديسون» حِين قَال: (إذَا تَوقَّف الإنسَان عَن العَمَل فِي السَّبعين، فالأَرجَح أَنَّه سيَموت فِي السَّنَة التَّالية)..!
* سَأَلَني: لِمَاذَا يُسمَّى المَطَرُ غَيثاً؟.. قُلت: لأنَّه شَحيح، ويَأتي عَلَى شَكل «إغَاثَة»، ليُغيث النَّاس، ويَحميهم مِن العَطَش..!
* سَأَلَني: مَا فَائِدة العَمَل؟.. قُلت: إنَّه يُجنّبنا -كَمَا يَقول الفَيلسُوف «فولتير»- ثَلَاث آفَات: (الضَّجَر، ونَزعة الشَّر، والفَقْر)..!
حَسنًا.. مَاذَا بَقي؟!
بَقِيَت فِي دَفَاتري قصَصٌ قَصيرة أُخرَى، تَلحُّ عَليَّ بطَريقة الأَطفَال، لتُسَامركم فِي هَذَه المِسَاحَة الصَّفرَاء، أَنسَاهَا تَارَة، وأَتنَاسَاهَا تَارَات، وكُلَّمَا أَفرَجتُ عَن بَعضِهَا، زَادت غِيرة أَخوَاتِهَا..!!