حُلْمٌ لَمْ يَكْتَمِلْ!!

كَانَتْ الرِّيحُ تَعْصِفُ شَدِيدَة

أَيْقَظَنِي صَوْتٌ أَنَّين


مُفَصَّلَاتُ الشَّبَابِيكِ

وَخَبطَ الأَبْوَاب عَلَى الحَائِطِ


****

اِسْتَيْقَظْتُ مِنْ أَحْلَى أَحْلَامِي

لَمْ يَكُنْ الحُلْمُ قَدْ اِكْتَمَلَ

تَرَكْتُ نِصْفَ حُلْمِي

وَلَمْ أَكْمَلُ بَاقِي الحُلْمِ

****

فَتْحَتُ نَافِذَتِي

وَنَظَرْتُ صَوْبَ نَافِذَتِكَ

كُنْتِ أَنْتِ هُنَاكَ

تَعْبَثُ نَسَائِمُ الهَوَاءِ

فِي شَعْرَكِ الأَسْوَدِ الجَمِيلِ

المُسَدلُ عَلَى كَتْفَيْكِ

****

أَخْذ قَلْبِي يَدُقُّ عَالِيًا وَسَرِيعًا

شَعْرَتُ أَنَّ قَلْبِي يُلَامِسُ قَلْبَكَ

وَكُلُّ دِقَّةٍ مِنْهُ أَسْمَعَ الرَّدَّ

بِدقَّةٍ مِنْ قَلْبِك

****

فَجْأَةً مَاتَتْ نَظْرَتي

وَاِرْتَدت حَزِينَةً مَكْسُورَة

كَانَ هُنَاكَ فَوْقَ الكَتْفِ

يَدٌ تَجْتَاحُ وَتُعَرْبِدُ

فِي خصائل الشَّعْرِ المَجْدُول

وَتحركها خَصْلَة خَصْلَة

****

وَقَبْلَ أَنْ تَمْتَدَّ اليَدُ

وَتُلَامِس كتفيك

أَقْفَلَتْ نَافِذَتُي

وَعدَّتُ أُكْمِلَ مَا تَبْقَى

مِنْ حُلْمٍ جَمِيلُ

لَمْ يَكْتَمِلْ!!

#نافذة:

نَوْمُ العَاشِقِ. حُبٌّ!

أخبار ذات صلة

«بلانا منَّا وفينا»
الشعب السوري.. وعودة الروح
التطوع والمسؤولية الاجتماعية.. الدلالة والمؤشر
السعودية التي لا تعرفها!!
;
الإدارة بالستر!
بالشكر تدوم النعم
المملكة.. «إذا حضر الماء»
المفاجأة.. التي باغتت سكان بومبي
المفاجأة.. التي باغتت سكان بومبي
;
ثلاثة أيام في نجران
صناعة "مستقبل الإعلام".. بأيدٍ سعودية
شعور السايكوباث!!
الإمبراطــــــورة
;
مملكة الإنسانية.. تمد أياديها البيضاء للسوريين
شخص عزل من حبِّه (البنك)؟!
المنتخب بين كابوسين..!!
أهل مكة أدرى بأنفاقها