جنى.. طفلة فلسطينية على درب النضال
تاريخ النشر: 26 أبريل 2018 03:30 KSA
تأمل الطفلة الفلسطينية جنى جهاد التميمي (١١عامًا)، الطالبة في الصف السادس الأساسي، في إحدى مدارس مدينة رام الله، أن تعيش كبقية أطفال العالم بأمن وسلام وحرية، بدون احتلال، كما تقول. وتتابع: «نحن أطفال لا نعيش طفولتنا، الاحتلال يسرق كل شيء منّا، دمّر حياتنا، آمل أن يعيش الجيل القادم طفولته بأمن وسلام كبقية أطفال العالم».
جنى من بلدة النبي صالح غرب رام الله، ويرى تقرير لوزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية أنها الخطر الأمني القادم على «إسرائيل» وستكون نسخة عن ابنة خالتها، «عهد التميمي»، المُعتقلة في السجون الإسرائيلية، برفقة والدتها، منذ 19 من ديسمبر 2017، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد وتضرب جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمال رام الله، بحسب ما نقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.
تعيش «جنى» مع والدتها وجدتها في منزل متواضع، في بلدتها (النبي صالح)، وتعمل على توثيق الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بواسطة كاميرا هاتف محمول، ونشرها عبر شبكة الإنترنت. وتقول «جنى»: إنها «لا تخشى الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع»، مضيفة أنها بدأت بعملها «منذ أن كانت في عمر سبع سنوات». وتضيف: «نقلت صورة بلدتي وما يتعرض له السكان من إطلاق للنار وقنابل الغاز المسيل للدموع، والاعتقال والقتل».
وتعلّمت «جنى» تصوير الفيديو من خالها، بلال التميمي وتقول «جنى»: «قررت أن أكون صوت الأطفال في بلدتي، أنقل معاناتهم للعالم عبر تقارير مصورة». وتخاطب جمهورها، باللغة الإنجليزية، التي تعلمتها منذ صغرها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ولدت.
وتضيف: «أنا أولًا، أعمل صحفية، لا أعمل خارج القانون، الاحتلال يدعي أنني الخطر القادم على إسرائيل، هذه مشكلتهم وليست مشكلتي، ما أقوم به قانوني، هم (إسرائيل) ينتهكون القانون لذلك يخشونني».
وتصف «جنى» نفسها بأصغر صحفية في العالم، وهو اللقب الذي يطلقه عليها متابعوها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وخاطبت الطفلة التميمي، الحكومة الإسرائيلية قائلة: «أقول للاحتلال: أطفال فلسطين سيواصلون الدفاع عن قضيتهم وأرضهم لنعيش بحرية وكرامة والقدس عاصمة فلسطين راح تبقى للأبد»، وتابعت: «ما أقوم به مقاومة سلمية للاحتلال».
جنى من بلدة النبي صالح غرب رام الله، ويرى تقرير لوزارة الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية أنها الخطر الأمني القادم على «إسرائيل» وستكون نسخة عن ابنة خالتها، «عهد التميمي»، المُعتقلة في السجون الإسرائيلية، برفقة والدتها، منذ 19 من ديسمبر 2017، بعد انتشار مقطع فيديو يظهرها وهي تطرد وتضرب جنديين إسرائيليين من ساحة بيتها في قرية النبي صالح، شمال رام الله، بحسب ما نقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي.
تعيش «جنى» مع والدتها وجدتها في منزل متواضع، في بلدتها (النبي صالح)، وتعمل على توثيق الاعتداءات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بواسطة كاميرا هاتف محمول، ونشرها عبر شبكة الإنترنت. وتقول «جنى»: إنها «لا تخشى الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع»، مضيفة أنها بدأت بعملها «منذ أن كانت في عمر سبع سنوات». وتضيف: «نقلت صورة بلدتي وما يتعرض له السكان من إطلاق للنار وقنابل الغاز المسيل للدموع، والاعتقال والقتل».
وتعلّمت «جنى» تصوير الفيديو من خالها، بلال التميمي وتقول «جنى»: «قررت أن أكون صوت الأطفال في بلدتي، أنقل معاناتهم للعالم عبر تقارير مصورة». وتخاطب جمهورها، باللغة الإنجليزية، التي تعلمتها منذ صغرها في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث ولدت.
وتضيف: «أنا أولًا، أعمل صحفية، لا أعمل خارج القانون، الاحتلال يدعي أنني الخطر القادم على إسرائيل، هذه مشكلتهم وليست مشكلتي، ما أقوم به قانوني، هم (إسرائيل) ينتهكون القانون لذلك يخشونني».
وتصف «جنى» نفسها بأصغر صحفية في العالم، وهو اللقب الذي يطلقه عليها متابعوها على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وخاطبت الطفلة التميمي، الحكومة الإسرائيلية قائلة: «أقول للاحتلال: أطفال فلسطين سيواصلون الدفاع عن قضيتهم وأرضهم لنعيش بحرية وكرامة والقدس عاصمة فلسطين راح تبقى للأبد»، وتابعت: «ما أقوم به مقاومة سلمية للاحتلال».