اقتصاد
أكثر من 500 مستثمر ومطور عقاري سعودي وخليجي يلتقون في إسطنبول
تاريخ النشر: 28 أبريل 2018 04:09 KSA
تنطلق اليوم السبت أعمال المعرض والملتقى العقاري الخليجي التركي في فندق الهيلتون البسفور - إسطنبول، وتستمر إلى غدٍ الأحد، تحت رعاية مجلس الاعمال السعودي التركي، وبالتعاون مع "واي آند دي للاستثمار والعقار"، حيث تشارك فيه أكثر من 73 جهة عارضة، وسيقدم أكثر من 1000 فرصة عقارية للحضور. ومن المتوقع ان يصل حجم المداولات الاستثمارية خلال ايام المعرض نحو الـ20 مليار ليرة تركية، ويأتي ذلك في ضوء مواصلة تركيا استقطاب المستثمرين من دول الخليج وتوفير احتياجاتهم في مجال الاستثمار العقاري.
وصرّح رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي مازن رجب بقوله: "یعمل مجلس الأعمال السعودي التركي من خلال المشاركة في ھذا الملتقى على تنمیة علاقات اقتصادیة وتجاریة واستثماریة بین البلدین من خلال اللقاءات المشتركة وتعزیز سبل التواصل وتبادل الخبرات والإمكانیات لتشكل علامة فارقة وحقیقیة في التعاون الاقتصادي بین البلدین واسكتشاف المجالات والفرص الاستثماریة التي تتمیز بھا الدولتین لدفع العلاقات التجاریة وعجلة التنمیة بالبلدین إلى نطاقات أوسع، حیث تعد تركیا شریكا اقتصاديا أساسيا للمملكة العربیة السعودیة".
وفي حديث متصل، صرّح الرئيس التنفيذي لـ"واي آن دي للاستثمار والعقار" يونس عنايت: "نتطلع بترقب لبدء الفعاليات، ونسعى لتحويل هذا الحدث من مجرد معرض وملتقى لبيع العقارات بشكل تقليدي، الى ورشة عمل يتم من خلالها تثقيف المجتمع العقاري والمهتمين بكيفية اتخاذ القرارات السليمة سواء في الاستثمار أو في الشراء، وذلك بناءً على أبحاث ودراسات متخصصة. حيث سنقوم بعقد عدة جلسات حوارية تثقيفية حول كل ما يهم المستثمر من دراسات جدوى وتقييم المخاطر والفرص ومعرفة العوائد المالية الممكنة. أما فيما يخص الراغبين بالاستقرار في تركيا من الجنسيات العربية فسيكون هناك ندوات ومحاضرات حول أنظمة العمل والتعليم، وسُبُل التكيُّف مع المجتمع وغيرها من المواضيعً.
وأضاف عنايت: "إنه من الضروري توجيه المجتمع العقاري لمواجهة عملية التحول الرقمي في مجال التسويق والاسثمار العقاري، حيث سنقوم بعقد جلسة متخصصة حول هذا الموضوع بحضور خبراء ومتحدثين من المنطقة للتباحث في أهم تحديات التحول الرقمي التي تواجه المنظمات العقارية في المستقبل القريب، وكيفية توفير الحلول المناسبة لذلك من خلال تركيز الجهود في العملية الاستراتيجية والتسويقية الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف فتح المجال بشكل أكبر أمام الاستثمارات الدولية وجذب المستثمر العربي والخليجي للفرص المتوفرة والمتوقعة".
ومن الجدير بالذكر أن إحدى الدراسات الاقتصادية أظهرت أن الاستثمارات الخليجية سجّلت ارتفاعًا بنسبة ٥٠٠% في تركيا خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وذكرت الدراسة التي أعدتها شركة متخصصة في مجال معلومات سوق العقارات، والتي تُركز على الأسواق الناشئة، أن «24% من العقارات التركية المباعة لمشترين أجانب يتم شراؤها من قبل مستثمرين من دول الخليج». كما يجب الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا ودول مجلس التعاون بلغ 16 مليار دولار أمريكي في عام 2014، وسجّلت تركيا ارتفاعًا بنسبة 450% في عدد السياح القادمين من منطقة الخليج خلال العامين الماضيين.
وصرّح رئيس مجلس الأعمال السعودي التركي مازن رجب بقوله: "یعمل مجلس الأعمال السعودي التركي من خلال المشاركة في ھذا الملتقى على تنمیة علاقات اقتصادیة وتجاریة واستثماریة بین البلدین من خلال اللقاءات المشتركة وتعزیز سبل التواصل وتبادل الخبرات والإمكانیات لتشكل علامة فارقة وحقیقیة في التعاون الاقتصادي بین البلدین واسكتشاف المجالات والفرص الاستثماریة التي تتمیز بھا الدولتین لدفع العلاقات التجاریة وعجلة التنمیة بالبلدین إلى نطاقات أوسع، حیث تعد تركیا شریكا اقتصاديا أساسيا للمملكة العربیة السعودیة".
وفي حديث متصل، صرّح الرئيس التنفيذي لـ"واي آن دي للاستثمار والعقار" يونس عنايت: "نتطلع بترقب لبدء الفعاليات، ونسعى لتحويل هذا الحدث من مجرد معرض وملتقى لبيع العقارات بشكل تقليدي، الى ورشة عمل يتم من خلالها تثقيف المجتمع العقاري والمهتمين بكيفية اتخاذ القرارات السليمة سواء في الاستثمار أو في الشراء، وذلك بناءً على أبحاث ودراسات متخصصة. حيث سنقوم بعقد عدة جلسات حوارية تثقيفية حول كل ما يهم المستثمر من دراسات جدوى وتقييم المخاطر والفرص ومعرفة العوائد المالية الممكنة. أما فيما يخص الراغبين بالاستقرار في تركيا من الجنسيات العربية فسيكون هناك ندوات ومحاضرات حول أنظمة العمل والتعليم، وسُبُل التكيُّف مع المجتمع وغيرها من المواضيعً.
وأضاف عنايت: "إنه من الضروري توجيه المجتمع العقاري لمواجهة عملية التحول الرقمي في مجال التسويق والاسثمار العقاري، حيث سنقوم بعقد جلسة متخصصة حول هذا الموضوع بحضور خبراء ومتحدثين من المنطقة للتباحث في أهم تحديات التحول الرقمي التي تواجه المنظمات العقارية في المستقبل القريب، وكيفية توفير الحلول المناسبة لذلك من خلال تركيز الجهود في العملية الاستراتيجية والتسويقية الواسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف فتح المجال بشكل أكبر أمام الاستثمارات الدولية وجذب المستثمر العربي والخليجي للفرص المتوفرة والمتوقعة".
ومن الجدير بالذكر أن إحدى الدراسات الاقتصادية أظهرت أن الاستثمارات الخليجية سجّلت ارتفاعًا بنسبة ٥٠٠% في تركيا خلال الأعوام الثلاثة الماضية. وذكرت الدراسة التي أعدتها شركة متخصصة في مجال معلومات سوق العقارات، والتي تُركز على الأسواق الناشئة، أن «24% من العقارات التركية المباعة لمشترين أجانب يتم شراؤها من قبل مستثمرين من دول الخليج». كما يجب الإشارة إلى أن حجم التبادل التجاري بين تركيا ودول مجلس التعاون بلغ 16 مليار دولار أمريكي في عام 2014، وسجّلت تركيا ارتفاعًا بنسبة 450% في عدد السياح القادمين من منطقة الخليج خلال العامين الماضيين.