بومبيو يجدد من عمان إدانة إيران
تاريخ النشر: 01 مايو 2018 03:29 KSA
جدد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس، إدانته لإيران، مؤكدًا أنها تشكل تهديدًا لأمن المنطقة، مشيرًا إلى أهداف رئيسة لواشنطن في سوريا.
وجاء تصريح بومبيو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة الأردنية، عمان، التي وصل إليها الوزير الأمريكي، مساء الأحد، قادمًا من إسرائيل. وتابع بومبيو: «جميعًا يعرف التهديد الذي تشكله إيران للمنطقة. ناقشنا السبل التي تسمح لنا بمواجهة تأثير إيران في المنطقة وناقشنا الاتفاق النووي الإيراني».
هدفنا هزيمة داعش
وفي الملف السوري، قال الوزير الأمريكي إن بلاده ملتزمة بوقف إطلاق النار جنوب شرقي سوريا، معبِّرًا عن دعمه لجهود الأمم المتحدة في جنيف لإيجاد حل سلمي. وقال إن لبلاده أهدافًا أساسية في سوريا هي: «هزيمة داعش وتقديم المساعدات الإنسانية وتخفيف حدة أعمال العنف هناك إلى جانب منع استخدام الأسلحة الكيماوية ودعم تسوية سياسية في سوريا».
ندعم حل الدولتين
وفي الملف الفلسطيني، قال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده تدعم حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي «في حال اتفق الطرفان على ذلك»، داعيًا الطرف الفلسطيني إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وردًا على سؤال بشأن المواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، قال بومبيو إن بلاده «تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».
وقال إنه عندما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وأمره بنقل السفارة إليها، أكد دعمه لحل الدولتين، على أن يحدد الطرفان بالمفاوضات مصير المدينة المقدسة. وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف، معربًا عن تقديره للدور الأردني في رعاية المقدسات. وفي ملف العلاقات الثنائية، قال بومبيو إنه جرى التوقيع على مذكرة تفاهم لتقديم مساعدات إلى الأردن على مدار السنوات الخمس المقبلة، مشيرًا إلى هذه المساعدات تأتي في ظل الأزمة السورية التي تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في الأردن.
القضية الفلسطينية مفتاح السلام
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو السبب الرئيس لعدم الاستقرار الإقليمي للمنطقة، وحلها هو مفتاح السلام الشامل الذي نسعى إليه جميعًا، مشيرًا إلى أن حل الدولتين يواجه تحديات عدة. وأكد الصفدي أن منطقة التصعيد في الجنوب السوري ساهمت في إراقة دماء المدنيين وحالت دون المزيد من الفوضى، مجددًا المطالبة بالتوصل لحل سياسي في سوريا يقبله الشعب السوري. وشدد على أن الأردن يخوض الحرب على الإرهاب حرب جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة.
وجاء تصريح بومبيو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة الأردنية، عمان، التي وصل إليها الوزير الأمريكي، مساء الأحد، قادمًا من إسرائيل. وتابع بومبيو: «جميعًا يعرف التهديد الذي تشكله إيران للمنطقة. ناقشنا السبل التي تسمح لنا بمواجهة تأثير إيران في المنطقة وناقشنا الاتفاق النووي الإيراني».
هدفنا هزيمة داعش
وفي الملف السوري، قال الوزير الأمريكي إن بلاده ملتزمة بوقف إطلاق النار جنوب شرقي سوريا، معبِّرًا عن دعمه لجهود الأمم المتحدة في جنيف لإيجاد حل سلمي. وقال إن لبلاده أهدافًا أساسية في سوريا هي: «هزيمة داعش وتقديم المساعدات الإنسانية وتخفيف حدة أعمال العنف هناك إلى جانب منع استخدام الأسلحة الكيماوية ودعم تسوية سياسية في سوريا».
ندعم حل الدولتين
وفي الملف الفلسطيني، قال وزير الخارجية الأمريكي إن بلاده تدعم حل الدولتين في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي «في حال اتفق الطرفان على ذلك»، داعيًا الطرف الفلسطيني إلى العودة إلى طاولة المفاوضات. وردًا على سؤال بشأن المواجهات بين الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين في غزة خلال الأسابيع الأخيرة، قال بومبيو إن بلاده «تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها».
وقال إنه عندما اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل وأمره بنقل السفارة إليها، أكد دعمه لحل الدولتين، على أن يحدد الطرفان بالمفاوضات مصير المدينة المقدسة. وأضاف أن الولايات المتحدة تدعم الوضع الراهن في الحرم القدسي الشريف، معربًا عن تقديره للدور الأردني في رعاية المقدسات. وفي ملف العلاقات الثنائية، قال بومبيو إنه جرى التوقيع على مذكرة تفاهم لتقديم مساعدات إلى الأردن على مدار السنوات الخمس المقبلة، مشيرًا إلى هذه المساعدات تأتي في ظل الأزمة السورية التي تشكل تهديدًا للأمن والاستقرار في الأردن.
القضية الفلسطينية مفتاح السلام
بدوره، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو السبب الرئيس لعدم الاستقرار الإقليمي للمنطقة، وحلها هو مفتاح السلام الشامل الذي نسعى إليه جميعًا، مشيرًا إلى أن حل الدولتين يواجه تحديات عدة. وأكد الصفدي أن منطقة التصعيد في الجنوب السوري ساهمت في إراقة دماء المدنيين وحالت دون المزيد من الفوضى، مجددًا المطالبة بالتوصل لحل سياسي في سوريا يقبله الشعب السوري. وشدد على أن الأردن يخوض الحرب على الإرهاب حرب جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة.