فيصل بن سلمان يوجه باستحداث جائزة «المدينة للخط العربي»
تاريخ النشر: 03 مايو 2018 03:37 KSA
أطلق صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة «خط المدينة» الإلكتروني الذي طورته هيئة تطوير المدينة المنورة، ويحمل سمات وخصائص الخط المدني والخط الحجازي القديم، وذلك إيذاناً للبدء في حوسبة الخط وتحويله إلى صيغة إلكترونية تُعبر بصورة معاصرة عن مضامين الإرث الحضاري والتاريخي للمدينة المنورة.
جاء ذلك خلال رعاية سمو أمير المنطقة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة لملتقى الخط العربي الذي تنظمه هيئة تطوير المدينة المنورة على مدار 14 يوماً.
ووجه سمو أمير المدينة المنورة، هيئة تطوير المدينة المنورة، بإقامة ملتقى الخط بشكل سنوي، واستحداث جائزة سنوية تحمل اسم المدينة المنورة للخط العربي بالإضافة إلى إيجاد مركز دائم يُعنى بالخط العربي والفنون المرتبطه به.
وتجوّل الأمير فيصل بن سلمان في المعرض المصاحب على هامش ملتقى المدينة المنورة للخط العربي، وشاهد سموه الاعمال الفنية للخطاطين المشاركين في الملتقى والتي تحتضنها هذه التظاهرة الثقافية.
عقب ذلك بدأ الحفل الخطابي لهذه المناسبة التي تستضيف أكثر من 50 خطاطاً من أميز الخطاطين حول العالم من الرجال والنساء، ويمثلون نحو 10 دول تضم المملكة ودول الخليج والعالمين العربي والإسلامي. ثم شاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن الملتقى يشرح تفاصيل تطور الخط العربي عبر 80 نوعاً من الخطوط وكذلك الفنون البصرية المرتبطة به والاحتفاء بالخط والخطاطين عبر هذه الفعالية الثقافية الإثرائية الموجهة لكافة لأهالي المدينة المنورة وزوارها الكرام. تلا ذلك عرض مرئي لفيلم يصف تفاصيل خط المدينة، حيث جرى عرض مراحل تطور الكتابة والتي من بينها خط المدينة ليُمثل بذلك عامود الفن الإسلامي الفريد.
وفي نهاية الحفل كرّم الأمير فيصل بن سلمان، الرعاة والمشاركين في تنظيم الملتقى، كما كرّم سمو أمير المنطقة كلاً من الخطاط أحمد بن ضياء الدين إبراهيم والخطاط عبدالله بن علي رضا المدني (رحمه الله) نظير جهودهما واسهاماتهما وشواهد تميزهما في الخط العربي والفنون المرتبطة به.
يُذكر أن ملتقى المدينة المنورة للخط العربي الذي تنظمه هيئة تطوير المدينة المنورة يهدف إلى أن تكون المدينة المنورة حاضنة لهذا الحدث الثقافي ليعرض العديد من اللوحات التي خُطت وزُخرفت بأنامل الخطاطين لهذا التجمع الثقافي خصيصاً حيث يأخذ الملتقى الزائر في رحلة إبداعاً عبر اللوحات الفنية التي تعرض كنوزاً من أنواع الخط العربي المتمضنة خط الثُلث وخط الثُلث الجلي والخط الديواني الجلي والخط الكوفي وخط النسخ والزخرفة وغيرها وجرى انتقاء لوحات المعرض المصاحب على هامش الفعاليات بتنوع يعبر عن التراث العربي ما بين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والأبيات الشعرية والأمثال العربية القديمة ليشكل بذلك إحدى العلامات الثقافية المضيئة في سماء المدينة المنورة درة عواصم الثقافة الإسلامية.
وعلى صعيد متصل دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، بحضور سمو نائب أمير المنطقة، معرض «الخط المدني»، المقام بمقر دار القلم الملحق بثانوية طيبة، والذي يأتي ضمن فعاليات ملتقى المدينة المنورة للخط العربي، كما دشن سموه جهازا لتعليم الحروف لغير الناطقين باللغة العربية ويشتمل على ٢٠ لغة ويقدم عدد من الخدمات الإلكترونية للمهتمين باللغة العربية، واطلع سموه على أجنحة متحف الخط المدني واستمع إلى شرح من مدير تعليم المنطقة ناصر العبدالكريم عن محتويات المتحف، والذي يضم عددا من النماذج والأعمال لدى الخطاطين وعدد من الوثائق والصور والمقتنيات والتي واكبت التعليم في المنطقة.
جاء ذلك خلال رعاية سمو أمير المنطقة بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد الفيصل نائب أمير منطقة المدينة المنورة لملتقى الخط العربي الذي تنظمه هيئة تطوير المدينة المنورة على مدار 14 يوماً.
ووجه سمو أمير المدينة المنورة، هيئة تطوير المدينة المنورة، بإقامة ملتقى الخط بشكل سنوي، واستحداث جائزة سنوية تحمل اسم المدينة المنورة للخط العربي بالإضافة إلى إيجاد مركز دائم يُعنى بالخط العربي والفنون المرتبطه به.
وتجوّل الأمير فيصل بن سلمان في المعرض المصاحب على هامش ملتقى المدينة المنورة للخط العربي، وشاهد سموه الاعمال الفنية للخطاطين المشاركين في الملتقى والتي تحتضنها هذه التظاهرة الثقافية.
عقب ذلك بدأ الحفل الخطابي لهذه المناسبة التي تستضيف أكثر من 50 خطاطاً من أميز الخطاطين حول العالم من الرجال والنساء، ويمثلون نحو 10 دول تضم المملكة ودول الخليج والعالمين العربي والإسلامي. ثم شاهد الحضور فيلماً تعريفياً عن الملتقى يشرح تفاصيل تطور الخط العربي عبر 80 نوعاً من الخطوط وكذلك الفنون البصرية المرتبطة به والاحتفاء بالخط والخطاطين عبر هذه الفعالية الثقافية الإثرائية الموجهة لكافة لأهالي المدينة المنورة وزوارها الكرام. تلا ذلك عرض مرئي لفيلم يصف تفاصيل خط المدينة، حيث جرى عرض مراحل تطور الكتابة والتي من بينها خط المدينة ليُمثل بذلك عامود الفن الإسلامي الفريد.
وفي نهاية الحفل كرّم الأمير فيصل بن سلمان، الرعاة والمشاركين في تنظيم الملتقى، كما كرّم سمو أمير المنطقة كلاً من الخطاط أحمد بن ضياء الدين إبراهيم والخطاط عبدالله بن علي رضا المدني (رحمه الله) نظير جهودهما واسهاماتهما وشواهد تميزهما في الخط العربي والفنون المرتبطة به.
يُذكر أن ملتقى المدينة المنورة للخط العربي الذي تنظمه هيئة تطوير المدينة المنورة يهدف إلى أن تكون المدينة المنورة حاضنة لهذا الحدث الثقافي ليعرض العديد من اللوحات التي خُطت وزُخرفت بأنامل الخطاطين لهذا التجمع الثقافي خصيصاً حيث يأخذ الملتقى الزائر في رحلة إبداعاً عبر اللوحات الفنية التي تعرض كنوزاً من أنواع الخط العربي المتمضنة خط الثُلث وخط الثُلث الجلي والخط الديواني الجلي والخط الكوفي وخط النسخ والزخرفة وغيرها وجرى انتقاء لوحات المعرض المصاحب على هامش الفعاليات بتنوع يعبر عن التراث العربي ما بين الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة والأبيات الشعرية والأمثال العربية القديمة ليشكل بذلك إحدى العلامات الثقافية المضيئة في سماء المدينة المنورة درة عواصم الثقافة الإسلامية.
وعلى صعيد متصل دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان، بحضور سمو نائب أمير المنطقة، معرض «الخط المدني»، المقام بمقر دار القلم الملحق بثانوية طيبة، والذي يأتي ضمن فعاليات ملتقى المدينة المنورة للخط العربي، كما دشن سموه جهازا لتعليم الحروف لغير الناطقين باللغة العربية ويشتمل على ٢٠ لغة ويقدم عدد من الخدمات الإلكترونية للمهتمين باللغة العربية، واطلع سموه على أجنحة متحف الخط المدني واستمع إلى شرح من مدير تعليم المنطقة ناصر العبدالكريم عن محتويات المتحف، والذي يضم عددا من النماذج والأعمال لدى الخطاطين وعدد من الوثائق والصور والمقتنيات والتي واكبت التعليم في المنطقة.