خطيب الحرم المكي: صفاء الصدور يحمي المجتمع من الفتن
تاريخ النشر: 04 مايو 2018 15:36 KSA
دعا إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور ماهر المعيقلي المسلمين في خطبة الجمعة التي ألقاها في المسجد الحرام أمس المسلمين إلى سلامة الصدر، وتوحيد الرب، مبيناً أن القلوب السليمة، هي التي امتلأت بالتقوى والإيمان؛ ففاضت بالخير والبر والإحسان، وتزين أصحابها بكل خلق جميل، وانطوت سريرتهم على النقاء وحب الخير للآخرين، فلذا أسلم الناس صدورًا، وأطهرهم قلوبًا، هم الأنبياء والمرسلون، الذين أحبوا الخير لأقوامهم وأممهم، وبذلوا أنفسهم في نصحهم وإرشادهم، وتعليمهم وهدايتهم.
وشدد إمام وخطيب المسجد الحرام على أن الشريعة المباركة جاءت بالمحافظة على تصفية القلوب، وسلامة الصدور، ووحدة الصفوف ولفت إلى أن سلامة الصدر نعمة ربانية، ومنحة إلهية، ينتج عنها مجتمعٌ متماسكٌ لا تهزه العواصف، ولا تؤثّر فيه الفتن، بل هي من أسباب التمكين والنصر على الأعداء.
وفي المدينة المنورة قال الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة أن الإيمان بالبعث والجزاء هو الوازع الحق، الذي يغرس في النفس الإقبال على الأعمال الصالحة، حتى يصير ذلك خلقاً إذا نشأت عليه زكت وانساقت إلى الخير بدون كلفة، موضحًا أن قسوة القلب قد تؤدي إلى الغفلة والتكذيب بالدين، وأضاف أن من أعظم مفاتيح الفوز؛ أن يوفق العبد لكبح جموح شهوة الرياء.
وشدد إمام وخطيب المسجد الحرام على أن الشريعة المباركة جاءت بالمحافظة على تصفية القلوب، وسلامة الصدور، ووحدة الصفوف ولفت إلى أن سلامة الصدر نعمة ربانية، ومنحة إلهية، ينتج عنها مجتمعٌ متماسكٌ لا تهزه العواصف، ولا تؤثّر فيه الفتن، بل هي من أسباب التمكين والنصر على الأعداء.
وفي المدينة المنورة قال الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي في خطبة الجمعة أن الإيمان بالبعث والجزاء هو الوازع الحق، الذي يغرس في النفس الإقبال على الأعمال الصالحة، حتى يصير ذلك خلقاً إذا نشأت عليه زكت وانساقت إلى الخير بدون كلفة، موضحًا أن قسوة القلب قد تؤدي إلى الغفلة والتكذيب بالدين، وأضاف أن من أعظم مفاتيح الفوز؛ أن يوفق العبد لكبح جموح شهوة الرياء.