مؤتمر هيئة تطوير عاصمة الإنسانية
تاريخ النشر: 08 مايو 2018 01:27 KSA
* إذا كان في هذه الدّنيا من (مدينة فاضلة، أو عاصمة أبدية للإنسانية) فهي بالتأكيد (المدينة المنورة)، فيكفي شهادة على ذلك استقبالها لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، في الوقت الذي حاربه قومُه، ومارسوا إيذاءه بشتى الوسائل والسُّبُل!.
* فـ(أهل طيبة الطيبة) استقبلوا رسول الإسلام والسلام عليه الصلاة والسلام وقلوبهم تُردّد قبل ألسنتهم (طلع البدر علينا من ثنية الوداع..)، وهنا بدأ نبينا المبعوث رحمة للعالمين، في تعزيز إنسانية عاصمة الإسلام الأولى، فكانت المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وقبل ذلك تأسيس المسجد النبوي، الذي لم يكن داراً للعبادة فقط بل ساحة اجتماعية تحتضن المسلمين ليتعلموا وليتشاوروا، والذي كان أيضاً منطلقاً للقيم النبوية بكل ما فيها من إنسانية تغذي شرايين المجتمع بالأمن والخير والتعايش.
* والنبي عليه الصلاة والسلام كذلك قام بتغيير مسمى البلدة التي رحّبَت فيه عند هجرته من (يثرب) إلى (المدينة)؛ ليؤكّد على مَدنِيّتِها وإنسانيتها، التي جعلتها صَدراً رحيماً استقبل المسلمين من مختلف أصقاع الأرض.
* (والمدينة النبوية) لازالت وستظل -بإذن الله تعالى- سكناً لكل قيمة وممارسة وحضارة إنسانية، فإلى يومنا هـذا يتغنى مَـن يزورها بما يشعر به فيها من طمأنينة وسكينة، وكذا بطيبة أهلها، وحبهم لمن يفد إليهم وتفانيهم في خدمته ورعايته.
* وفي حاضِرنا وبمبادرة ودعم من سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان يأتي (برنامج أنسنة المدينة)، الذي تقوم عليه عدة مؤسسات تقودها هيئة تطوير المدينة التي آمن مسؤولوها بتلك المبادرة، وسعوا لتنفيذها على أرض الواقع في مجالات عدة ملموسة
، ومنها تنظيم الهيئة هذه الأيام لـ(مؤتمرها العالمي الأول عن الأنسنة)، الذي يهدف إلى مناقشة ِأفضلِ الآلياتِ المحليةِ والدولية لتطويرِ بَرَامِـجَ مُلائمةً لأنسنةِ المدن، والبحثِ عن بناء مشاريعَ ومبادراتٍ لها في مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام، وما يؤسِّس لذلك من مبادئَ وممارساتٍ وإدارةٍ، وتخطيط وتصميم، وما ترتب عليه من أثرٍ اقتصادي، ثم هناك دراسةُ دورِ التعليم والثقافةِ في أنسنةِ المدن، والفُرَصُ المتاحَةُ في المدينة النبوية في هذا المجال، والتحدياتُ التي قد تعترضُ طريقَها.
* ذلك المؤتمر الكبير بما فيه من أوراق عمل ووُرَش تدريبية، والذي يشارك فيه أكثر من 80 خبيراً عالمياً من 14 دولة مهم جداً لما أنه سينقل التجارب الدولية في الأنسنة؛ لِتُفيدَ منها المدينة المنورة، وبقية مدن المملكة؛ فشكراً لمن ساهم في الإعداد للمؤتمر وتنفيذه، شكراً جداً وأبداً لهيئة تطوير المدينة، ولسعادة أمينها العام الشاب الطموح المهندس فهد البليهشي، وما أرجوه سرعة تفعيل ما سيصدر عن المؤتمر من توصيات؛ لترى النّور في مدينة النّور.
* فـ(أهل طيبة الطيبة) استقبلوا رسول الإسلام والسلام عليه الصلاة والسلام وقلوبهم تُردّد قبل ألسنتهم (طلع البدر علينا من ثنية الوداع..)، وهنا بدأ نبينا المبعوث رحمة للعالمين، في تعزيز إنسانية عاصمة الإسلام الأولى، فكانت المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، وقبل ذلك تأسيس المسجد النبوي، الذي لم يكن داراً للعبادة فقط بل ساحة اجتماعية تحتضن المسلمين ليتعلموا وليتشاوروا، والذي كان أيضاً منطلقاً للقيم النبوية بكل ما فيها من إنسانية تغذي شرايين المجتمع بالأمن والخير والتعايش.
* والنبي عليه الصلاة والسلام كذلك قام بتغيير مسمى البلدة التي رحّبَت فيه عند هجرته من (يثرب) إلى (المدينة)؛ ليؤكّد على مَدنِيّتِها وإنسانيتها، التي جعلتها صَدراً رحيماً استقبل المسلمين من مختلف أصقاع الأرض.
* (والمدينة النبوية) لازالت وستظل -بإذن الله تعالى- سكناً لكل قيمة وممارسة وحضارة إنسانية، فإلى يومنا هـذا يتغنى مَـن يزورها بما يشعر به فيها من طمأنينة وسكينة، وكذا بطيبة أهلها، وحبهم لمن يفد إليهم وتفانيهم في خدمته ورعايته.
* وفي حاضِرنا وبمبادرة ودعم من سمو أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان يأتي (برنامج أنسنة المدينة)، الذي تقوم عليه عدة مؤسسات تقودها هيئة تطوير المدينة التي آمن مسؤولوها بتلك المبادرة، وسعوا لتنفيذها على أرض الواقع في مجالات عدة ملموسة
، ومنها تنظيم الهيئة هذه الأيام لـ(مؤتمرها العالمي الأول عن الأنسنة)، الذي يهدف إلى مناقشة ِأفضلِ الآلياتِ المحليةِ والدولية لتطويرِ بَرَامِـجَ مُلائمةً لأنسنةِ المدن، والبحثِ عن بناء مشاريعَ ومبادراتٍ لها في مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام، وما يؤسِّس لذلك من مبادئَ وممارساتٍ وإدارةٍ، وتخطيط وتصميم، وما ترتب عليه من أثرٍ اقتصادي، ثم هناك دراسةُ دورِ التعليم والثقافةِ في أنسنةِ المدن، والفُرَصُ المتاحَةُ في المدينة النبوية في هذا المجال، والتحدياتُ التي قد تعترضُ طريقَها.
* ذلك المؤتمر الكبير بما فيه من أوراق عمل ووُرَش تدريبية، والذي يشارك فيه أكثر من 80 خبيراً عالمياً من 14 دولة مهم جداً لما أنه سينقل التجارب الدولية في الأنسنة؛ لِتُفيدَ منها المدينة المنورة، وبقية مدن المملكة؛ فشكراً لمن ساهم في الإعداد للمؤتمر وتنفيذه، شكراً جداً وأبداً لهيئة تطوير المدينة، ولسعادة أمينها العام الشاب الطموح المهندس فهد البليهشي، وما أرجوه سرعة تفعيل ما سيصدر عن المؤتمر من توصيات؛ لترى النّور في مدينة النّور.