من نواصي أبي سفيان العاصي – 54
تاريخ النشر: 11 مايو 2018 01:27 KSA
بَين القَارئ والكَاتِب عَقْد شَرَاكَة شَفوي، قَائِمٌ عَلَى المُتَابعَة والحُب، والصِّدق والوِئَام.. ومِن بنُود هَذا العَقْد، التزَام الكَاتِب بتَحقيق رَغبة القَارئ، الذي يَطلب أَشيَاءً مُحدَّدة، وأَكثَر القُرَّاء هُنَا يَبحَثون عَن النَّواصي، لأنَّها عِبَارَات مُختَصرَة وسَريعَة، تُلائِم هَذا العَصْر السَّريع، وهَذه هي النَّواصِي الطَّازِجَة:
* حِينمَا أَتعب مِن الحيَاة أَهرَب، ولَكن الأَمَل يُلقي القَبض عَليَّ..!
* الفَشَل -بالتَّأكيد- لَه ثَمن وضَريبَة، ولَكن مَا لَا يَعرفه الكَثيرون، أَنَّ النَّجَاح أَيضاً لَه ثَمنه وضَريبته..!
* عِندَما تُقابِل رَجُلاً مُتعلِّماً، فأَنتَ تَرَى «العِلْم» فَقَط.. وحِين تُقَابِل امرَأَة مُتعلِّمة، فأنتَ تَرَى «العِلْم والجَمَال» مَعًا..!
* يُحبُّها، وفِي كُلِّ لِقَاء يهديها الورُود، ولَكنَّها قَاسية، وتَتلذّذ بالجحُود، ومِن قسوَتها حَوّلت الورُود إلَى صدُود..!
** **
* تَقول العَرَب: (الوَقتُ كالسّيف، إنْ لَم تَقطعه قَطعَك).. والله لَا أَرَى أَي بَلَاغَة فِي هَذا التَّشبيه، بَل فِيهِ عُدوَانيَّة وعُنف وتَطرُّف..!
* زَارني شَيطان الشِّعر، فقُلت:
تَبًّا لهَذا الوَقت إنَّ جنُونَه
قَد زَاد فيَّ مِن الجنُونِ جنُونًا!
* لَا أَمتَلك فِي الدُّنيَا شَيئاً، فلَيس عِندي «مَنزل ولَا وَظيفَة»، ولَكنِّي «أَملك الوَقت»، لذَلك أَنَا بَخيل فِي وَقتي..!
* يَا أَيُّها الكِتَاب: أَنتَ الحَاضِر حِين يَغيب الأصحَاب..!
** **
* مَن لَا يَفرح بالمَديح، فلَديهِ عُقدَة، لأنَّه يُقَاوم رَغبته الدَّاخلية، ومَن يَتضَايق مِن النَّقد والرَّأي الآخَر، لَديه عُقدَة أَيضاً، لأنَّه يَعتَقد أَنَّه يَملك الحَقيقَة كَامِلَة..!
* تَقول المُمثِّلة الهنجَاريَّة «زازا جابور»: (لَم أَكرَه أَيّ رَجُل؛ لدَرجة أَن أُعيد إليهِ كُلّ هَدَايَاه)..!
* قَال «أنيس منصور» –
رَحمه الله-: (إذَا كَان الزَّوَاج جَريمَة، فالأطفَال أَكبَر عقُوبَة، وكُلّ إنسَانٍ حُرّ، فِي أَنْ يَختَار السّجن والعقُوبَة التي يُريدهَا).
حَسنًا.. مَاذَا بَقِي؟!
بَقِي أنْ نُودِّعكُم لنَلقَاكُم في النَّواصِي القَادِمَاتِ، عَبرَ الجُمَلِ والكَلِمَات.
* حِينمَا أَتعب مِن الحيَاة أَهرَب، ولَكن الأَمَل يُلقي القَبض عَليَّ..!
* الفَشَل -بالتَّأكيد- لَه ثَمن وضَريبَة، ولَكن مَا لَا يَعرفه الكَثيرون، أَنَّ النَّجَاح أَيضاً لَه ثَمنه وضَريبته..!
* عِندَما تُقابِل رَجُلاً مُتعلِّماً، فأَنتَ تَرَى «العِلْم» فَقَط.. وحِين تُقَابِل امرَأَة مُتعلِّمة، فأنتَ تَرَى «العِلْم والجَمَال» مَعًا..!
* يُحبُّها، وفِي كُلِّ لِقَاء يهديها الورُود، ولَكنَّها قَاسية، وتَتلذّذ بالجحُود، ومِن قسوَتها حَوّلت الورُود إلَى صدُود..!
** **
* تَقول العَرَب: (الوَقتُ كالسّيف، إنْ لَم تَقطعه قَطعَك).. والله لَا أَرَى أَي بَلَاغَة فِي هَذا التَّشبيه، بَل فِيهِ عُدوَانيَّة وعُنف وتَطرُّف..!
* زَارني شَيطان الشِّعر، فقُلت:
تَبًّا لهَذا الوَقت إنَّ جنُونَه
قَد زَاد فيَّ مِن الجنُونِ جنُونًا!
* لَا أَمتَلك فِي الدُّنيَا شَيئاً، فلَيس عِندي «مَنزل ولَا وَظيفَة»، ولَكنِّي «أَملك الوَقت»، لذَلك أَنَا بَخيل فِي وَقتي..!
* يَا أَيُّها الكِتَاب: أَنتَ الحَاضِر حِين يَغيب الأصحَاب..!
** **
* مَن لَا يَفرح بالمَديح، فلَديهِ عُقدَة، لأنَّه يُقَاوم رَغبته الدَّاخلية، ومَن يَتضَايق مِن النَّقد والرَّأي الآخَر، لَديه عُقدَة أَيضاً، لأنَّه يَعتَقد أَنَّه يَملك الحَقيقَة كَامِلَة..!
* تَقول المُمثِّلة الهنجَاريَّة «زازا جابور»: (لَم أَكرَه أَيّ رَجُل؛ لدَرجة أَن أُعيد إليهِ كُلّ هَدَايَاه)..!
* قَال «أنيس منصور» –
رَحمه الله-: (إذَا كَان الزَّوَاج جَريمَة، فالأطفَال أَكبَر عقُوبَة، وكُلّ إنسَانٍ حُرّ، فِي أَنْ يَختَار السّجن والعقُوبَة التي يُريدهَا).
حَسنًا.. مَاذَا بَقِي؟!
بَقِي أنْ نُودِّعكُم لنَلقَاكُم في النَّواصِي القَادِمَاتِ، عَبرَ الجُمَلِ والكَلِمَات.