رفع نسبة المعلمين المجتازين لـ«قياس» من 48 إلى 65%
تاريخ النشر: 15 مايو 2018 03:36 KSA
ناقش اجتماع في جامعة الأميرة نورة في الرياض بحضور وكيل وزارة التعليم تحقيق مبادرة التحول الوطني المتعلقة بتحسين الصورة النمطية لمهنة التعليم، من خلال رفع كفاءة أداء كليات التربية وارتباطها بمؤشر الأداء الرئيسي برفع نسبة المعلمين المجتازين لاختبار قياس من 48٪ إلى 65٪ عام 2020.
وكانت الجامعة، ممثلة بكلية التربية عقدت اجتماع «إعداد معلمات كلية التربية في ظل رؤية 2030»، بالتعاون مع وزارة التعليم، وبحضور وكيل الوزارة ووكيلات وعميدات الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، بمقر مركز أبحاث العلوم الصحية بالجامعة.
بدأ الاجتماع بكلمة عميدة كلية التربية الدكتورة مها بنت عبدالله السليمان التي ذكرت من خلالها أن هدف كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن هو تنمية رأس المال البشري في التعليم والاستثمار فيه، ولا يتحقق ذلك إلا بالتكامل بين كلية التربية وبين التعليم العام، من أجل إعداد المعلم لما قبل الخدمة، مشيرة إلى أن كلية التربية بالجامعة تتطلع إلى تحقيق مبادرة التحول الوطني «نحو تحسين الصورة النمطية لمهنة التعليم .
وأضافت أن الكلية تستضيف وكيل الوزارة لتوضيح بعض الاستفسارات والخروج بتوصيات وخارطة طريق لتحقيق الأهداف المرجوة في تطوير برامج إعداد المعلم ما قبل الخدمة، في ضوء توجه الوزارة المبني على رؤية الوطن 2030.
وفي نهاية الاجتماع أدارت الأستاذ المشارك في قسم الإدارة والتخطيط التربوي الدكتورة فوزية الشمري، المداخلات والاستفسارات التي طرحها أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية على وكيل وزارة التعليم للتعليم حول محاور الاجتماع، وهي: إعادة هيكلة التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لإعداد معلمات التعليم العام في ظل برنامج التحول الوطني 2020، برامج الدبلوم والدراسات العليا، وبرنامج اللياقة الصحية (علوم الرياضة).
الجابري: إعادة النظر في برامج إعداد المعلمين
أوضح وكيل وزارة التعليم للتعليم نياف بن رشيد الجابري أن الوزارة تتجه إلى تجديد إعداد المعلم الذي بات ضرورياً ليتوافق مع المراحل التطويرية المختلفة التي مر بها التعليم في المملكة العربية السعودية، وتوجيه جميع الجهود نحو تحقيق رؤية 2030 من أجل السعي نحو بلد يعتمد على قدرة الإنسان الفكرية، والعملية، والمهارية، والمعرفية، وغالباً لا يتحقق ذلك إلا بالتعليم.
واستعرض الجابري بعض حيثيات القرار الذي وصلت إليه وزارة التعليم، وإعادة النظر في برامج إعداد المعلمين، متناولاً عدة محاور، ومنها: لماذا علينا أن نجدد برامج إعداد المعلم، التوجهات العالمية والأدبيات المتخصصة في إعداد المعلم، التوجه الأنسب لتجديد برامج إعداد المعلم بالمملكة العربية السعودية، إعداد معلم (المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، التربية الخاصة، معلم الموهوبين، التربية البدنية، التربية الفنية، بالإضافة إلى إعداد معلمة التربية الأسرية، وإعداد المرشد الطلابي.
وكانت الجامعة، ممثلة بكلية التربية عقدت اجتماع «إعداد معلمات كلية التربية في ظل رؤية 2030»، بالتعاون مع وزارة التعليم، وبحضور وكيل الوزارة ووكيلات وعميدات الجامعة، وأعضاء هيئة التدريس بكلية التربية، بمقر مركز أبحاث العلوم الصحية بالجامعة.
بدأ الاجتماع بكلمة عميدة كلية التربية الدكتورة مها بنت عبدالله السليمان التي ذكرت من خلالها أن هدف كلية التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن هو تنمية رأس المال البشري في التعليم والاستثمار فيه، ولا يتحقق ذلك إلا بالتكامل بين كلية التربية وبين التعليم العام، من أجل إعداد المعلم لما قبل الخدمة، مشيرة إلى أن كلية التربية بالجامعة تتطلع إلى تحقيق مبادرة التحول الوطني «نحو تحسين الصورة النمطية لمهنة التعليم .
وأضافت أن الكلية تستضيف وكيل الوزارة لتوضيح بعض الاستفسارات والخروج بتوصيات وخارطة طريق لتحقيق الأهداف المرجوة في تطوير برامج إعداد المعلم ما قبل الخدمة، في ضوء توجه الوزارة المبني على رؤية الوطن 2030.
وفي نهاية الاجتماع أدارت الأستاذ المشارك في قسم الإدارة والتخطيط التربوي الدكتورة فوزية الشمري، المداخلات والاستفسارات التي طرحها أعضاء هيئة التدريس بكلية التربية على وكيل وزارة التعليم للتعليم حول محاور الاجتماع، وهي: إعادة هيكلة التربية بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن لإعداد معلمات التعليم العام في ظل برنامج التحول الوطني 2020، برامج الدبلوم والدراسات العليا، وبرنامج اللياقة الصحية (علوم الرياضة).
الجابري: إعادة النظر في برامج إعداد المعلمين
أوضح وكيل وزارة التعليم للتعليم نياف بن رشيد الجابري أن الوزارة تتجه إلى تجديد إعداد المعلم الذي بات ضرورياً ليتوافق مع المراحل التطويرية المختلفة التي مر بها التعليم في المملكة العربية السعودية، وتوجيه جميع الجهود نحو تحقيق رؤية 2030 من أجل السعي نحو بلد يعتمد على قدرة الإنسان الفكرية، والعملية، والمهارية، والمعرفية، وغالباً لا يتحقق ذلك إلا بالتعليم.
واستعرض الجابري بعض حيثيات القرار الذي وصلت إليه وزارة التعليم، وإعادة النظر في برامج إعداد المعلمين، متناولاً عدة محاور، ومنها: لماذا علينا أن نجدد برامج إعداد المعلم، التوجهات العالمية والأدبيات المتخصصة في إعداد المعلم، التوجه الأنسب لتجديد برامج إعداد المعلم بالمملكة العربية السعودية، إعداد معلم (المرحلة الابتدائية والمتوسطة والثانوية، التربية الخاصة، معلم الموهوبين، التربية البدنية، التربية الفنية، بالإضافة إلى إعداد معلمة التربية الأسرية، وإعداد المرشد الطلابي.