هل هلالك يا رمضان وذكريات الزمن الجميل
تاريخ النشر: 18 مايو 2018 01:27 KSA
ما أجملك رمضان، نفحات طيبك تعطر الزمان وتعمر المكان، تبقى رمضان بروحانيتك وأجواء العبادة والصفاء الروحي ورائحة البخور والمستكة والعود وصوت الصلوات في الحرم المكي والحرم النبوي تعود كل عام ولكن هناك من غادروا حياتنا فتصيب قلوبنا كثير من الحسرة على فقدهم ولأنهم يجعلون لهذه الأيام نكهة خاصة ولا يمكن أن يغطي غيابهم أحد.
بيت العائلة الكبير عندما يغيِّب الموت كباره وعماره ويتولى جيل خلف جيل عمارة هذا البيت يجعلنا نعزز من التمسك بقلوب تحبنا وأخوة تجمعنا وصلة رحم لابد من الحفاظ عليها إن غاب الكبار فبعدهم أبناء وبنات حري بنا أن نحتضنهم ونشتم شيئًا من رائحتهم العطرة وقلوبهم النقية الطاهرة التي لا تنسى.
غاب عن حياتي كثر ولكن غيابك أمي -رحمك الله- ما زال يشعرني بألم الفراق الذي يتجدد مع كل مناسبة في رمضان أو عيد أو مناسبة سعيدة.. لا يعرف مرارة وألم الفراق إلا من جرب هذه المعاناة الإنسانية ولولا فضل الله علينا بالإيمان بالقضاء والقدر لما استطاعت روح أن تعيش بعد فراق من تحب وتتعلق به
.
ما زالت ذكريات رمضان معك تخفف عني وتسعدني حينًا وتوجعني أحياناً أخرى. أقبلت رمضان كعادتك وفي وقتك المعتاد ونحن في حنين وشوق كبير لنغسل أرواحنا من درن الدنيا ومشاكل الحياة حيث تغشانا السكينة والطمأنينة وتقبل فيه الروح على العبادة والذكر ومحاسبة النفس، كم قصرنا في حقوق لله علينا، تأتي ويمن الله علينا لنكون من أهلك الحاضرين فوق الأرض ومازال في العمر بقية لنكف عن سيئاتنا ونجمع قدرًا من الحسنات نلقى به وجه الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. كم نحن بحاجة إلى عمارة قلوبنا بالحب والتسامح والعفو والمغفرة حتى يغفر الله لنا.
إلهي وسيدي وخالقي ومولاي أتوسل إليك أن تقبلني وتقبل أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الكريم ونحن بين يديك خاشعين متبتلين لا رب لنا سواك ولا ناصر لنا غيرك، لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يخشاك.
إلهي وسيدي وخالقي ومولاي ارفع الظلم عن المظلومين فأنت حسبنا ونعم الوكيل ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا.
اللهم لا تكتبنا عندك من الظالمين الذين قست قلوبهم وتحجرت فما عادت تعرف الحق من الباطل وترى سيىء عملها حسنًا، نعوذ بوجهك الكريم من أن نموت ونحن على ضلالة أو على عمل لا تقبله منا .
اللهم اختم بالصالحات أعمالنا ووفقنا لكل عمل يرضيك عنا حتى نلقاك ونحظى بصحبة سيدنا محمد فننال شفاعته.
روحي اشتاقت لصلاة في مسجد الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام وتذكرت أمي -رحمها الله- عندما كانت تقول لي بعد أن ننتهي من الإفطار وتشد من عزمي وهمتي لنتهيأ للصلاة هناك حيث الروح تحلق في السماء ودعوات ترفع للباري جل في علاه ليتقبلنا الله عنده، هأنذا اتهيأ للصلاة هناك بدون جسدك يا أمي لكن روحك دوما في صحبتي أستشعر بها لأنك تحبين هذا المكان. اللهم اجعل أمي وأمهات المسلمين في أعلى جناتك وبجوار سيد المرسلين الذي أحبته بكل ما تعني هذه الكلمة من معانٍ سامية، إلى جنة الخلد مثواكم يا من تعلقت قلوبكم بما عند الله. اللهم ألحقنا بالصالحين بكرمك ومنِّك يارب العالمين.
بيت العائلة الكبير عندما يغيِّب الموت كباره وعماره ويتولى جيل خلف جيل عمارة هذا البيت يجعلنا نعزز من التمسك بقلوب تحبنا وأخوة تجمعنا وصلة رحم لابد من الحفاظ عليها إن غاب الكبار فبعدهم أبناء وبنات حري بنا أن نحتضنهم ونشتم شيئًا من رائحتهم العطرة وقلوبهم النقية الطاهرة التي لا تنسى.
غاب عن حياتي كثر ولكن غيابك أمي -رحمك الله- ما زال يشعرني بألم الفراق الذي يتجدد مع كل مناسبة في رمضان أو عيد أو مناسبة سعيدة.. لا يعرف مرارة وألم الفراق إلا من جرب هذه المعاناة الإنسانية ولولا فضل الله علينا بالإيمان بالقضاء والقدر لما استطاعت روح أن تعيش بعد فراق من تحب وتتعلق به
.
ما زالت ذكريات رمضان معك تخفف عني وتسعدني حينًا وتوجعني أحياناً أخرى. أقبلت رمضان كعادتك وفي وقتك المعتاد ونحن في حنين وشوق كبير لنغسل أرواحنا من درن الدنيا ومشاكل الحياة حيث تغشانا السكينة والطمأنينة وتقبل فيه الروح على العبادة والذكر ومحاسبة النفس، كم قصرنا في حقوق لله علينا، تأتي ويمن الله علينا لنكون من أهلك الحاضرين فوق الأرض ومازال في العمر بقية لنكف عن سيئاتنا ونجمع قدرًا من الحسنات نلقى به وجه الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. كم نحن بحاجة إلى عمارة قلوبنا بالحب والتسامح والعفو والمغفرة حتى يغفر الله لنا.
إلهي وسيدي وخالقي ومولاي أتوسل إليك أن تقبلني وتقبل أمة حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم في هذا الشهر الكريم ونحن بين يديك خاشعين متبتلين لا رب لنا سواك ولا ناصر لنا غيرك، لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك ولا يخشاك.
إلهي وسيدي وخالقي ومولاي ارفع الظلم عن المظلومين فأنت حسبنا ونعم الوكيل ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا.
اللهم لا تكتبنا عندك من الظالمين الذين قست قلوبهم وتحجرت فما عادت تعرف الحق من الباطل وترى سيىء عملها حسنًا، نعوذ بوجهك الكريم من أن نموت ونحن على ضلالة أو على عمل لا تقبله منا .
اللهم اختم بالصالحات أعمالنا ووفقنا لكل عمل يرضيك عنا حتى نلقاك ونحظى بصحبة سيدنا محمد فننال شفاعته.
روحي اشتاقت لصلاة في مسجد الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام وتذكرت أمي -رحمها الله- عندما كانت تقول لي بعد أن ننتهي من الإفطار وتشد من عزمي وهمتي لنتهيأ للصلاة هناك حيث الروح تحلق في السماء ودعوات ترفع للباري جل في علاه ليتقبلنا الله عنده، هأنذا اتهيأ للصلاة هناك بدون جسدك يا أمي لكن روحك دوما في صحبتي أستشعر بها لأنك تحبين هذا المكان. اللهم اجعل أمي وأمهات المسلمين في أعلى جناتك وبجوار سيد المرسلين الذي أحبته بكل ما تعني هذه الكلمة من معانٍ سامية، إلى جنة الخلد مثواكم يا من تعلقت قلوبكم بما عند الله. اللهم ألحقنا بالصالحين بكرمك ومنِّك يارب العالمين.