للبياض وجه واحد.. وللرماد وجوه
تاريخ النشر: 20 مايو 2018 01:28 KSA
.. شبيهان لايتشابهان .
هو ليس ذاك، وذاك ليس هو.
يدعي أحدهما التلاقي ويدفع الآخر عنه
بأن هناك شيئاً مختلفاً ..!!
(1)
.. الرماد رغم (وهم) التشبه بفعل البياض
إلا أنه يظل رماداً.
والبياض لايسامقه لون ولو حاولوا أن يشوهوه ..!!
(2)
.. أشياء كثيرة في حياتنا يتشابك فيها البياض والرماد
من خلال الافتعال
ربما بهدف ذر الرماد في عيون متسطحة قد لا تميز الحقائق، فتذهب في شرك الوهم..!!
(3)
.. وهذا يحدث في الكثير من الأشياء على مستوى الزعماء والساسة والمسؤولين وحتى بائع الفجل..!!
(4)
.. زعيم يحاول أن يشكل من وجهه تمثال الحارس الأمين على مصالح الأمة.
يزمجر على المنابر من أجل القدس
وهو أول من اعترف بها عاصمة لإسرائيل ..!!
(5)
.. وهو ذاته (وبسلامته) من يتبجح بحماية الحرمين
وهو من يرسل سفينة أسلحة للحوثيين، ربما لضرب الحرمين..!!
(6)
.. وهو ذات ذاته من يمد لسانه كمناضل أصيل لمحاربة الإرهاب، وهو من يتعاون مع إسرائيل لتهريب مواد نووية إلى إيران..!!
(7)
.. رئيس جاء كاد يتمسح الى الخفين بالتراب وهو يعلن قدسية الاصطفاف . وحين غادر خلع على الحدود رداءه وأقنعته، وبدّل مواقفه تبديلاً..!!
(8)
.. إعلاميو القبعات الرمادية عاشوا بيننا ردحاً.
صنعوا منا قرص شمس
ثم نكصوا على أعقابهم في باريس ولندن
فجعلونا من مملكة عاد الأولى..!!
(9)
.. وفي الداخل أناسي أهداهم الوطن البياض فأهدونا وأهدوا الوطن الرماد.
وليس أولهم (أراهط) التحريض والترهيب والولاءات الخارجية.
وليس آخرهم السبعة المبشرين بالسواد..!!
(10)
.. وجوه وكيانات تتصنع البياض، تنجح في خداعنا
ونُكسبها الطهر والجمال لنكتشف بعد.. حقائق الأقنعة السوداء..!!
(11)
.. مشكلتهم وربما هي مشكلتنا أننا أصبحنا في هذا العالم
نعيش في ما يشبه دوامة (الخداع البصري)
وتتألم حين تكتشف بياض الزيف..!!
(12)
.. أما ما يؤلم أكثر فعندما تكتشف أن أصحاب الأقنعة هم من نبت داخلك.
وكانوا يستظلون معطفك..!!
هو ليس ذاك، وذاك ليس هو.
يدعي أحدهما التلاقي ويدفع الآخر عنه
بأن هناك شيئاً مختلفاً ..!!
(1)
.. الرماد رغم (وهم) التشبه بفعل البياض
إلا أنه يظل رماداً.
والبياض لايسامقه لون ولو حاولوا أن يشوهوه ..!!
(2)
.. أشياء كثيرة في حياتنا يتشابك فيها البياض والرماد
من خلال الافتعال
ربما بهدف ذر الرماد في عيون متسطحة قد لا تميز الحقائق، فتذهب في شرك الوهم..!!
(3)
.. وهذا يحدث في الكثير من الأشياء على مستوى الزعماء والساسة والمسؤولين وحتى بائع الفجل..!!
(4)
.. زعيم يحاول أن يشكل من وجهه تمثال الحارس الأمين على مصالح الأمة.
يزمجر على المنابر من أجل القدس
وهو أول من اعترف بها عاصمة لإسرائيل ..!!
(5)
.. وهو ذاته (وبسلامته) من يتبجح بحماية الحرمين
وهو من يرسل سفينة أسلحة للحوثيين، ربما لضرب الحرمين..!!
(6)
.. وهو ذات ذاته من يمد لسانه كمناضل أصيل لمحاربة الإرهاب، وهو من يتعاون مع إسرائيل لتهريب مواد نووية إلى إيران..!!
(7)
.. رئيس جاء كاد يتمسح الى الخفين بالتراب وهو يعلن قدسية الاصطفاف . وحين غادر خلع على الحدود رداءه وأقنعته، وبدّل مواقفه تبديلاً..!!
(8)
.. إعلاميو القبعات الرمادية عاشوا بيننا ردحاً.
صنعوا منا قرص شمس
ثم نكصوا على أعقابهم في باريس ولندن
فجعلونا من مملكة عاد الأولى..!!
(9)
.. وفي الداخل أناسي أهداهم الوطن البياض فأهدونا وأهدوا الوطن الرماد.
وليس أولهم (أراهط) التحريض والترهيب والولاءات الخارجية.
وليس آخرهم السبعة المبشرين بالسواد..!!
(10)
.. وجوه وكيانات تتصنع البياض، تنجح في خداعنا
ونُكسبها الطهر والجمال لنكتشف بعد.. حقائق الأقنعة السوداء..!!
(11)
.. مشكلتهم وربما هي مشكلتنا أننا أصبحنا في هذا العالم
نعيش في ما يشبه دوامة (الخداع البصري)
وتتألم حين تكتشف بياض الزيف..!!
(12)
.. أما ما يؤلم أكثر فعندما تكتشف أن أصحاب الأقنعة هم من نبت داخلك.
وكانوا يستظلون معطفك..!!