الأمن الوطني خط أحمر
تاريخ النشر: 25 مايو 2018 01:28 KSA
القبض على أشخاص باعوا ذمتهم للشيطان، سيجعل عار الخيانة يُلازمهم على مدار التاريخ، فهم لم يُفكِّروا جيِّداً في مآلهم وحالهم بعد فضح أمرهم، وما فطنوا لقوة أجهزة الأمن الوطني التي يُشار لها بمدادِ الفخر مِن الدول العظمى، التي أحبطت عمليات إرهابية على أرضها بفضل معلومات استخباراتية من قِبَل جهات أمنية سعودية متخصصة في مكافحة الإرهاب.
هؤلاء الرجال الأبطال، رجال أمننا البواسل، يستمدون قوّتهم من إيمانٍ عميق بولائهم للوطن وقيادته الحكيمة، وطن لا يُضاهيه وطن على وجه الأرض، يعيش شعبه في أمنٍ وأمان واستقرار وطمأنينة.
الذين باعوا ذمتهم وضمائرهم، تشدَّقوا بمسميات حقوقية وناشطين اجتماعيين وهم يغدرون ويُخطِّطون لتجنيد ضعاف النفوس معهم لتهديد وحدة الوطن، وهيهات لهم ذلك.
لم يكن الشعب السعودي ولن يكون لُقمة سائغة لكل مُتربِّص يُريد النيل من وحدتنا أو التشكيك في ولائنا لقيادتنا، كل تلك الأبواق التي تنعق في فضاء الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكل الأموال التي تُصرف على هؤلاء الخونة، عادت عليهم بالوبال والخسران المبين.
نعم هنا وطن مُحصَّن بحصنٍ منيع، لن تجدوا لكم بيننا إلا هؤلاء القلة من الخونة، الذين انكشف سترهم، وسينكشف ستر كل متربِّص بنا، وكلنا ثقة في أجهزة أمننا المهيبة، والتي مكَّن الله لها في الأرض بفضلٍ منه، وكرم ومِنَّة.
ما أجمل أن تعيش في وطنٍ آمن مستقر، تحفّه الملائكة من كل حدبٍ وصوب، ويعيش على ثراه أناس يعرفون معاني الوطنية الحقيقية، لنعلم أبناءنا وبناتنا معاني المواطنة الصالحة بأفعالٍ ومنجزات وطنية حقيقية بعيداً عن هؤلاء الخونة، لا نترك أمر شبابنا عرضة لهؤلاء بدون رقيب ولا حسيب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك يقبع المتربصون.. وليلتحق شبابنا وفتياتنا في هذه الإجازة الصيفية ببرامج تطوعية وتنمية مهنية وممارسة فعلية للعمل وخدمة الوطن ليتعلَّموا ويكتشفوا مواهبهم وقدراتهم، ويستثمروا أوقاتهم في العمل النافع، والحصول على شهادات تطوع معتمدة، وخبرات مهنية من الجهات التي يعملون بها، لتثري سيرتهم الذاتية.
رؤيتنا الوطنية تُراهن على شباب الوطن، وهم مَن سيتصدّون لكل خائن باع وطنه، وهم مَن سيُسطِّرون أروع الأمثلة في التضحية بكل ما يملكون للدفاع عنه.
إن كان هناك خونة بيننا، فالغالبية العظمى من شعب المملكة يعرفون كيف يُسطِّرون في سجلات التاريخ البشري أروع وأجمل وأصدق قصص التضحيات من أجل ثرى أغلى وطن. على حدودنا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يدافعون بدمائهم وأرواحهم بكل شرفٍ وكرامة، عن وطن شامخ. فجنودنا البواسل مصدر فخرنا وعزّنا، أنتم نبراس يُحتَذَى به، وأنتم مَن نخصّكم بدعواتنا في هذا الشهر الكريم، وأنتم من نرفع رؤوسنا بأفعالكم وتضحياتكم من أجل أن ننام قريري العين، ونقول لكم: عين الله ترعاكم وتحفظكم، وتُسدِّد رميكم وتنصركم على من عاداكم، ودمتُ وطني شامخاً عالياً بين الأمم، ودامت أرضك طاهرة من الخونة الآثمين.
هؤلاء الرجال الأبطال، رجال أمننا البواسل، يستمدون قوّتهم من إيمانٍ عميق بولائهم للوطن وقيادته الحكيمة، وطن لا يُضاهيه وطن على وجه الأرض، يعيش شعبه في أمنٍ وأمان واستقرار وطمأنينة.
الذين باعوا ذمتهم وضمائرهم، تشدَّقوا بمسميات حقوقية وناشطين اجتماعيين وهم يغدرون ويُخطِّطون لتجنيد ضعاف النفوس معهم لتهديد وحدة الوطن، وهيهات لهم ذلك.
لم يكن الشعب السعودي ولن يكون لُقمة سائغة لكل مُتربِّص يُريد النيل من وحدتنا أو التشكيك في ولائنا لقيادتنا، كل تلك الأبواق التي تنعق في فضاء الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وكل الأموال التي تُصرف على هؤلاء الخونة، عادت عليهم بالوبال والخسران المبين.
نعم هنا وطن مُحصَّن بحصنٍ منيع، لن تجدوا لكم بيننا إلا هؤلاء القلة من الخونة، الذين انكشف سترهم، وسينكشف ستر كل متربِّص بنا، وكلنا ثقة في أجهزة أمننا المهيبة، والتي مكَّن الله لها في الأرض بفضلٍ منه، وكرم ومِنَّة.
ما أجمل أن تعيش في وطنٍ آمن مستقر، تحفّه الملائكة من كل حدبٍ وصوب، ويعيش على ثراه أناس يعرفون معاني الوطنية الحقيقية، لنعلم أبناءنا وبناتنا معاني المواطنة الصالحة بأفعالٍ ومنجزات وطنية حقيقية بعيداً عن هؤلاء الخونة، لا نترك أمر شبابنا عرضة لهؤلاء بدون رقيب ولا حسيب، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فهناك يقبع المتربصون.. وليلتحق شبابنا وفتياتنا في هذه الإجازة الصيفية ببرامج تطوعية وتنمية مهنية وممارسة فعلية للعمل وخدمة الوطن ليتعلَّموا ويكتشفوا مواهبهم وقدراتهم، ويستثمروا أوقاتهم في العمل النافع، والحصول على شهادات تطوع معتمدة، وخبرات مهنية من الجهات التي يعملون بها، لتثري سيرتهم الذاتية.
رؤيتنا الوطنية تُراهن على شباب الوطن، وهم مَن سيتصدّون لكل خائن باع وطنه، وهم مَن سيُسطِّرون أروع الأمثلة في التضحية بكل ما يملكون للدفاع عنه.
إن كان هناك خونة بيننا، فالغالبية العظمى من شعب المملكة يعرفون كيف يُسطِّرون في سجلات التاريخ البشري أروع وأجمل وأصدق قصص التضحيات من أجل ثرى أغلى وطن. على حدودنا رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، يدافعون بدمائهم وأرواحهم بكل شرفٍ وكرامة، عن وطن شامخ. فجنودنا البواسل مصدر فخرنا وعزّنا، أنتم نبراس يُحتَذَى به، وأنتم مَن نخصّكم بدعواتنا في هذا الشهر الكريم، وأنتم من نرفع رؤوسنا بأفعالكم وتضحياتكم من أجل أن ننام قريري العين، ونقول لكم: عين الله ترعاكم وتحفظكم، وتُسدِّد رميكم وتنصركم على من عاداكم، ودمتُ وطني شامخاً عالياً بين الأمم، ودامت أرضك طاهرة من الخونة الآثمين.