الأمير عبدالله بن بندر.. وجمعية إطعام الخيرية
تاريخ النشر: 29 مايو 2018 01:28 KSA
تجسد رعاية الأمير عبدالله بن بندر نائب أمير منطقة مكة المكرمة لحفل تدشين مبادرة «ثلثه لطعامك» حرص ولاة الأمر حفظهم الله على الأعمال الاجتماعية والأعمال الخيرية والإنسانية، ومشاركاتهم خير مؤثر على ذلك وما تقوم به جمعية اطعام من إيقاف للهدر الغذائي وحفظ للنعمة ما هو إلا مرضاة للخالق سبحانه وتعالى وتوعية لأفراد المجتمع لقوله تعالى (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين)، ورغم أن الله سبحانه وتعالى أمرنا بعدم الإسراف والتبذير إلا أننا أصبحنا أول دول العالم اسرافًا وتبذيرًا في الطعام وتقدر قيمة الفاقد والهادر من طعامنا ما يقارب ٥٠ مليار ريال سنويًا حسب تقرير وزارة الزراعة، وما دشنه الأمير عبدالله بن بندر من مبادرة «ثلثه لطعامك» كان حدثاً توعوياً لأفراد المجتمع كافة للحفاظ على النعمة من الهدر والإسراف.
وفي نشرة الإحصائيات لجمعية اطعام أرقام خيالية من الهدر والإسراف، ٨ مليون وجبة يوميًا تهدر من المنازل السعودية ولولا الجهود الخيرية التي قامت بها جمعية إطعام من جمع للطعام الزائد من الفنادق والمطاعم وقاعات الاحتفالات... الخ كان مصيرها صناديق النفايات.
فعدد الوجبات في مدينة جدة والتي كان مصيرها لصناديق النفايات ٨٣٥٦٨٢ وجبة زائدة استفاد منها ٣.٢٢٦.٠٥٧ شخص، وفي الرياض ١.٠١٥.٥٢٠ استفادوا من الوجبات الزائدة وفي الشرقية ١.٣٧٤.٨٥، هذا خلاف ما تقوم به الجمعية في مناطق المملكة.
وثمة ٦ خطوات علمية لمراحل تعبئة زوائد الطعام ومن ضمنها مشاركة مختبر التموين بالخطوط السعودية في التعبئة لتكون الوجبة صحية ١٠٠٪، كما أشيد بأبنائنا من المتطوعين الساند الحقيقي للجمعية والبالغ عددهم الـ٢٠٠٠ شخص، كما أشيد بحملة التوعية التي تنفذها الجمعية طوال شهر رمضان والتي تعتبر أكبر حملة إعلامية توعوية تشهدها المنطقة وتعتبر الأهم لتوعية مجتمعنا بعدم الإسراف والتبذير في الطعام التي لا تعتبر كرمًا كما يتخيلها البعض إنما تعتبر تبذيرًا وإسرافًا يكرهه الخالق سبحانه وتعالى.
الشكر لأميرنا الشاب لمشاركته لفعاليات جمعياتنا الخيرية والشكر لرئيس مجلس جمعية إطعام خالد الفوزان على العمل الخيري الإنساني وأعضاء الجمعية وجميع العاملين والمتطوعين من أبنائنا حيث لا يتسع المقال لذكر كافة نشاطات الجمعية.
وفي نشرة الإحصائيات لجمعية اطعام أرقام خيالية من الهدر والإسراف، ٨ مليون وجبة يوميًا تهدر من المنازل السعودية ولولا الجهود الخيرية التي قامت بها جمعية إطعام من جمع للطعام الزائد من الفنادق والمطاعم وقاعات الاحتفالات... الخ كان مصيرها صناديق النفايات.
فعدد الوجبات في مدينة جدة والتي كان مصيرها لصناديق النفايات ٨٣٥٦٨٢ وجبة زائدة استفاد منها ٣.٢٢٦.٠٥٧ شخص، وفي الرياض ١.٠١٥.٥٢٠ استفادوا من الوجبات الزائدة وفي الشرقية ١.٣٧٤.٨٥، هذا خلاف ما تقوم به الجمعية في مناطق المملكة.
وثمة ٦ خطوات علمية لمراحل تعبئة زوائد الطعام ومن ضمنها مشاركة مختبر التموين بالخطوط السعودية في التعبئة لتكون الوجبة صحية ١٠٠٪، كما أشيد بأبنائنا من المتطوعين الساند الحقيقي للجمعية والبالغ عددهم الـ٢٠٠٠ شخص، كما أشيد بحملة التوعية التي تنفذها الجمعية طوال شهر رمضان والتي تعتبر أكبر حملة إعلامية توعوية تشهدها المنطقة وتعتبر الأهم لتوعية مجتمعنا بعدم الإسراف والتبذير في الطعام التي لا تعتبر كرمًا كما يتخيلها البعض إنما تعتبر تبذيرًا وإسرافًا يكرهه الخالق سبحانه وتعالى.
الشكر لأميرنا الشاب لمشاركته لفعاليات جمعياتنا الخيرية والشكر لرئيس مجلس جمعية إطعام خالد الفوزان على العمل الخيري الإنساني وأعضاء الجمعية وجميع العاملين والمتطوعين من أبنائنا حيث لا يتسع المقال لذكر كافة نشاطات الجمعية.