عن النشاط النوعي و «العصري» لرئاسة شؤون الحرمين
تاريخ النشر: 31 مايو 2018 01:28 KSA
تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بجهود مباركة وفي اتجاهات ومجالات مختلفة لخدمة الحرمين الشريفين، ولتحقيق أهداف الرئاسة التي يأتي على رأسها إبراز الصورة العالمية المشرقة للحرمين الشريفين، والعمل على أن يكون المسجدان المعظَّمان منبراً يتسم بالوسطية والاعتدال في نشر رسالة الإسلام وسماحته.. بالإضافة إلى إبراز جهود الدولة الجبارة للعناية بالحرمين الشريفين وتطوير الخدمات لضيوف الرحمن.
ولعل الجميع يلاحظ النشاط النوعي والكمي الذي شهدته الرئاسة مؤخراً، وأخص بالذكر الأنشطة التفاعلية مع المجتمع، والمبادرات التي تهدف إلى التنسيق بين القطاعات المختلفة،. أذكر على سبيل المثال الحملة الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي (واتس آب وتويتر وغيرها) التي ضمت أفلاماً سينمائية ومقاطع مصورة ووثائقيات معدة ومخرجة بأسلوب محترف حديث وغير ممل. كما أذكر الندوات وورش العمل المكثفة التي قامت الرئاسة بتنظيمها خلال الشهرين الماضيين. ويبرز هنا اسم الدكتور سالم عريجة مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال بالرئاسة، وأستاذ الإعلام المساعد بجامعة أم القرى، ليقف -مع منظومة عمل مميزة من الشباب السعودي- خلف هذا التميز.
وقد كنت شاهداً على نشاط من هذه الأنشطة حين أدرتُ ورشة عمل حول (الإعلام ورسالة الحرم الإنسانية) في رحاب الحرم المكي الشريف، جمعتْ عدداً من المتخصصين في مجالات الإعلام المختلفة لصياغة مبادرات إعلامية متنوعة تسهم في نشر وتكريس القيم العليا والعالمية، وقد كانت الورشة أشبه بما يسمى بـ(غرف التفكير)، التي ضمت عدداً من أساتذة الإعلام من جامعتي أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز أمثال د. هليل العميري ود. يوسف العارف، وبعض مشاهير الإعلام والإعلام الجديد أمثال أحمد الشقيري، بالإضافة إلى منسوبي العلاقات العامة والإعلام في عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وضمت الورشة عدة جلسات سعت أولاها إلى تسليط الضوء على أبرز القيم التي تتمثل في الحرم الشريف، مثل: الاعتدال والتسامح والأمانة والانضباط، وشهدت الجلسة الثانية حواراً مشتركاً حول أهم قنوات الإعلام (تقليدية كانت، أو عصرية أو قنوات عالمية) وكيف يمكن الاستفادة منها في بث رسالة الحرم العالمية. واختتمت الورشة بتوثيق مقترحات خبراء الإعلام لأهم المبادرات الإعلامية، وكيفية تحويلها إلى برامج عمل يمكن تطبيقها، والجهات التي يمكن أن تشارك في تطبيقها. وقد كانت المبادرات التي خرجت من الورشة لافتة ومهمة، ضمت حملات إعلام وعلاقات تستهدف شرائح مختلفة في الإعلام العالمي، بالإضافة إلى فكرة متحف عصري عن الحرمين الشريفين، وفيلم سينمائي واقعي وآخر كرتوني تدور أحداثه في البقاع الطاهرة، بالإضافة إلى برنامج مؤسساتي وتطبيقات إلكترونية توعوية وخدمية مختلفة، تؤدي جميعها إلى تحقيق هدف الرئاسة المتمثل في تسخير وسائل الإعلام وسبل الاتصال والتقنية في إبراز رسالة الحرمين الشريفين العالمية.
ولعل الجميع يلاحظ النشاط النوعي والكمي الذي شهدته الرئاسة مؤخراً، وأخص بالذكر الأنشطة التفاعلية مع المجتمع، والمبادرات التي تهدف إلى التنسيق بين القطاعات المختلفة،. أذكر على سبيل المثال الحملة الأخيرة في وسائل التواصل الاجتماعي (واتس آب وتويتر وغيرها) التي ضمت أفلاماً سينمائية ومقاطع مصورة ووثائقيات معدة ومخرجة بأسلوب محترف حديث وغير ممل. كما أذكر الندوات وورش العمل المكثفة التي قامت الرئاسة بتنظيمها خلال الشهرين الماضيين. ويبرز هنا اسم الدكتور سالم عريجة مدير الإدارة العامة للعلاقات والإعلام والاتصال بالرئاسة، وأستاذ الإعلام المساعد بجامعة أم القرى، ليقف -مع منظومة عمل مميزة من الشباب السعودي- خلف هذا التميز.
وقد كنت شاهداً على نشاط من هذه الأنشطة حين أدرتُ ورشة عمل حول (الإعلام ورسالة الحرم الإنسانية) في رحاب الحرم المكي الشريف، جمعتْ عدداً من المتخصصين في مجالات الإعلام المختلفة لصياغة مبادرات إعلامية متنوعة تسهم في نشر وتكريس القيم العليا والعالمية، وقد كانت الورشة أشبه بما يسمى بـ(غرف التفكير)، التي ضمت عدداً من أساتذة الإعلام من جامعتي أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز أمثال د. هليل العميري ود. يوسف العارف، وبعض مشاهير الإعلام والإعلام الجديد أمثال أحمد الشقيري، بالإضافة إلى منسوبي العلاقات العامة والإعلام في عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة.
وضمت الورشة عدة جلسات سعت أولاها إلى تسليط الضوء على أبرز القيم التي تتمثل في الحرم الشريف، مثل: الاعتدال والتسامح والأمانة والانضباط، وشهدت الجلسة الثانية حواراً مشتركاً حول أهم قنوات الإعلام (تقليدية كانت، أو عصرية أو قنوات عالمية) وكيف يمكن الاستفادة منها في بث رسالة الحرم العالمية. واختتمت الورشة بتوثيق مقترحات خبراء الإعلام لأهم المبادرات الإعلامية، وكيفية تحويلها إلى برامج عمل يمكن تطبيقها، والجهات التي يمكن أن تشارك في تطبيقها. وقد كانت المبادرات التي خرجت من الورشة لافتة ومهمة، ضمت حملات إعلام وعلاقات تستهدف شرائح مختلفة في الإعلام العالمي، بالإضافة إلى فكرة متحف عصري عن الحرمين الشريفين، وفيلم سينمائي واقعي وآخر كرتوني تدور أحداثه في البقاع الطاهرة، بالإضافة إلى برنامج مؤسساتي وتطبيقات إلكترونية توعوية وخدمية مختلفة، تؤدي جميعها إلى تحقيق هدف الرئاسة المتمثل في تسخير وسائل الإعلام وسبل الاتصال والتقنية في إبراز رسالة الحرمين الشريفين العالمية.