«سلام».. وتأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي

احتفل الوطن ممثلاً في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني -منارة الإشعاع الفكري والحضاري والمعرفي- الأنموذج في نشر ثقافة الحوار والاتصال الإنساني في أرقى صوره واحتفل معهم كل أبناء وبنات الوطن بتخريج أول دفعة من برنامج القيادات الشابة في مجال الحوار والتواصل الحضاري «سلام».

ما أجمل مدلول كلمة السلام وهي تحية الإسلام الخالدة، وما أروع أن نعد جيلاً من شبابنا وفتياتنا ليكونوا سفراء المحبة والتواصل والحوار الحضاري رفيع المستوى عبر المنصات الدولية.


من مركز الحوار الوطني انطلقت فكرة هذا البرنامج الذي تقدم له أكثر من 850 متقدمًا ومتقدمة تم اختيار هذه الدفعة التي تخرجت ليكونوا هم أدوات القوة الناعمة التي تعكس الصورة الايجابية عن المملكة وشعبها ويشاركوا في المحافل الدولية وهم متسلحون بالعلم والمعرفة والمهارات اللازمة لخوض تجارب الحياة بلغة الواثق من نفسه وقدراته وإمكاناته معتزًا بدينه ووطنه ومفاخرًا برؤية حالمة تحقق طموحات شعب جله من الشباب والمعول عليه بعد الله لتحقيق هذه الرؤية الطموحة والتي قامت أساسًا على دراسة واقع نعيشه وامكانات نمتلكها ليست إمكانات عادية ولا ثروات طبيعية فقط بل كوادر بشرية وتحدٍّ حقيقي لاستثمار هذه الطاقات الشابة وهي قادرة على تمثيل الوطن بعد أن خاض أكبر تجربة في التعليم والتدريب ومعايشة كل الثقافات والحضارات البشرية عبر برنامج الابتعاث، إنها القيادة الحكيمة التي تؤمن بشعبها إيمانًا عميقًا وتعلم يقيناً بأننا ماضون وعازمون على خوض غمار المنافسة العالمية.. مشروع سلام يستحق الإشادة وأن نقف احترامًا وتقديرًا لكل من خطط ونفذ وأشرف على تخريج هذه الدفعة التي سجلت أسماؤهم في سجلات منجزات وطن.

وخلال الأيام الماضية أبرمت اتفاقية بين وزارة التعليم ومركز الحوار الوطني وتم التوقيع من قبل معالي وزير التعليم ومعالي الأمين العام للمركز وتابع المغردون والمهتمون بالشأن الثقافي والفكري باهتمام بالغ بنود الاتفاقية والتصريحات الصحفية وخطة التعليم لنشر ثقافة الحوار وقيمه بين كافة المنسوبين تستمر لثلاث سنوات داخل وخارج المملكة لنشر ثقافة الحوار وتقبل الرأي الآخر لتعزيز معاني وأواصر الوحدة الوطنية. الوزارة تسعى لرفع الوعي الفكري لجميع منسوبيها وتمكينهم من مهارات الحوار وإكسابهم الخبرة الكافية لإدارة الحوارات والتعبير عن الأفكار بأسلوب علمي حضاري والاستفادة من خبرة المركز ونجاح تجاربهم الطلابية مع مركز الوعي الفكري مؤخرًا هو بداية لتجديد وتوثيق العلاقة القائمة منذ سنوات ومن بداية تنفيذ البرامج الحوارية من برامج تدريبية متنوعة ومسابقات ثقافية ومعارض فتية وندوات وبرامج ارشادية وتوزيع عدد كبير من الاصدارات الفكرية المتخصصة في مجال الحوار والتي يشرف عليها مختصون في مركز الحوار الوطني.


مرحبًا بهذه الاتفاقية وهذا العهد المبرم بين جهتين رسميتين تُعنيان بتربية وتنشئة ورعاية فكر الإنسان، ما أروع أن نتحد وتجتمع قلوبنا وأفكارنا وخبراتنا من أجل وحدة ولحمة وطن قوي مؤمن بالله جل في علاه ومؤمن برسالته وغايته في هذه الحياة.

أخبار ذات صلة

حواري مع رئيس هيئة العقار
الحسدُ الإلكترونيُّ..!!
مستشفى خيري للأمراض المستعصية
الحُب والتربية النبوية
;
سلالة الخلايا الجذعية «SKGh»
التسامح جسور للتفاهم والتعايش في عالم متنوع
التقويم الهجري ومطالب التصحيح
كأس نادي الصقور.. ختامها مسك
;
المدينـة النائمـة
كتاب التمكين الصحي.. منهج للوعي
الإسلام.. الدِّيانة الأُولى في 2060م
ما لا يرضاه الغرب للعرب!
;
العمل الخيري الصحي.. في ظل رؤية 2030
القمة العربية الإسلامية.. قوة وحدة القرارات
يا صبر عدنان !!
احذروا البخور!!