اختصار ساعات العمل بعد عمر الأربعين
تاريخ النشر: 04 يونيو 2018 01:28 KSA
يبدو أن الجدل حول العدد الأمثل لساعات الدوام الرسمي سيظل مُحتدماً لفترة طويلة، حيث مازالت الدراسات والآراء تتناول هذه القضية، في محاولة للوصول إلى توافق الأداء المهني مع الصحة العضوية والنفسية والجدوى الاقتصادية لساعات العمل الرسمية.
الـمثيـر للاهتمام دراسة أسترالية حديثة (عام 2016)، أظهرت نتائجها أن الموظفيـن والعاملين الذين تفوق أعمارهم الأربعين عاماً، يعملون بكفاءة وفعالية أفضل، كما يتجنّبون الإجهاد والتوتر ويُحافطون على قدْراتهم المعرفية الإدراكية، في حال عملهم (3) أيام أسبوعياً فقط، عِوضاً عن الجدول اليومي المُعتاد.
وتشيـر تقارير إلـى أن الانشغال بالعمل ضرورة للحفاظ على الوظائف الإدراكية للعقل، في حين ينخفض مستوى تلك الوظائف بشكل ملحوظ ضمن فئة العاطلين عن العمل، لكن -وفي المُقابل- فإن زيادة عدد ساعات العمل (أكثر من 35 إلى 40 ساعة أسبوعياً) وما ينتج عنها من فرط الإرهاق، مرتبطة بمشكلات صحية ونفسية وبخاصة لدى الـموظفين الأكبر عُمْراً، وهي في الوقت نفسه لا تحقق بالضرورة قدْراً أعلى من الإنتاجية وجوْدة الأداء.
كما أظهرت دراسة حديثة أخرى (عام 2018) تـم تطبيقها على أكثر من (6000) موظف في الـمجتمعيـن الأمريكي والسويدي، أن فرط الضغط العصبـي والإجهاد الوظيفي وضعف السيطرة الشخصية على طبيعة العمل في منتصف العمر (45 سنة)، يزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية.
وكما أن للإفراط في تناول الطعام آثاراً سلبية على صحّة البدن، فإن الإفراط في العمل بما يحمله من تحفيز مُفرِط وإثارةٍ مُجهِدة، يُـمكن أن يؤثر سلباً على الوظائف العقلية كالتفكير المنطقي والقرارات التنفيذية المُناسبة، كما أن من الـضروري الأخذ بعيـن الاعتبار طبيعة العمل وحساسية الحاجة للتركيز فيه، إلا أنه بشكل عام، وبحسب الدراسة الاسترالية التي طُبِّقت على (6500) شخصٍ تجاوزت أعمارهم الأربعيـن عاماً، فإن (25) ساعة عمل في الأسبوع الواحد، تـُمثّل العدد الذي يضمن أعلى حد من الأداء الذهني لـهذه الفئة العُمرية.
ومع ارتفاع العُمر التقاعدي في بعض الـمُجتمعات، تظهر الحاجة إلـى إجراء مزيد من الدراسات الـموثقة التي تبحث في العدد الأمثل لساعات العمل الأسبوعية لوظائف متعددة وفئات عمرية مختلفة، لضمان جودة الأداء والتوازن الصحي بين الحياة العملية والاجتماعية، وفي الوقت نفسه، تجنّب الآثار الصحّية السّلبية الـمُثبتة للعدد الطويل من ساعات العمل.
الـمثيـر للاهتمام دراسة أسترالية حديثة (عام 2016)، أظهرت نتائجها أن الموظفيـن والعاملين الذين تفوق أعمارهم الأربعين عاماً، يعملون بكفاءة وفعالية أفضل، كما يتجنّبون الإجهاد والتوتر ويُحافطون على قدْراتهم المعرفية الإدراكية، في حال عملهم (3) أيام أسبوعياً فقط، عِوضاً عن الجدول اليومي المُعتاد.
وتشيـر تقارير إلـى أن الانشغال بالعمل ضرورة للحفاظ على الوظائف الإدراكية للعقل، في حين ينخفض مستوى تلك الوظائف بشكل ملحوظ ضمن فئة العاطلين عن العمل، لكن -وفي المُقابل- فإن زيادة عدد ساعات العمل (أكثر من 35 إلى 40 ساعة أسبوعياً) وما ينتج عنها من فرط الإرهاق، مرتبطة بمشكلات صحية ونفسية وبخاصة لدى الـموظفين الأكبر عُمْراً، وهي في الوقت نفسه لا تحقق بالضرورة قدْراً أعلى من الإنتاجية وجوْدة الأداء.
كما أظهرت دراسة حديثة أخرى (عام 2018) تـم تطبيقها على أكثر من (6000) موظف في الـمجتمعيـن الأمريكي والسويدي، أن فرط الضغط العصبـي والإجهاد الوظيفي وضعف السيطرة الشخصية على طبيعة العمل في منتصف العمر (45 سنة)، يزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية.
وكما أن للإفراط في تناول الطعام آثاراً سلبية على صحّة البدن، فإن الإفراط في العمل بما يحمله من تحفيز مُفرِط وإثارةٍ مُجهِدة، يُـمكن أن يؤثر سلباً على الوظائف العقلية كالتفكير المنطقي والقرارات التنفيذية المُناسبة، كما أن من الـضروري الأخذ بعيـن الاعتبار طبيعة العمل وحساسية الحاجة للتركيز فيه، إلا أنه بشكل عام، وبحسب الدراسة الاسترالية التي طُبِّقت على (6500) شخصٍ تجاوزت أعمارهم الأربعيـن عاماً، فإن (25) ساعة عمل في الأسبوع الواحد، تـُمثّل العدد الذي يضمن أعلى حد من الأداء الذهني لـهذه الفئة العُمرية.
ومع ارتفاع العُمر التقاعدي في بعض الـمُجتمعات، تظهر الحاجة إلـى إجراء مزيد من الدراسات الـموثقة التي تبحث في العدد الأمثل لساعات العمل الأسبوعية لوظائف متعددة وفئات عمرية مختلفة، لضمان جودة الأداء والتوازن الصحي بين الحياة العملية والاجتماعية، وفي الوقت نفسه، تجنّب الآثار الصحّية السّلبية الـمُثبتة للعدد الطويل من ساعات العمل.