4 أسباب للعصبية والانفعال أثناء الصيام
تاريخ النشر: 04 يونيو 2018 10:41 KSA
من المفترض أن يكون رمضان شهرا لتهدئة النفوس، وزيادة الألفة بين البشر، والابتعاد عن العصبية والانفعال وكل ما يؤدي إلى المشاحنة والبغضاء، ولكن عند بعض الأشخاص يكون الأمر عكسياً؛ فيزداد لديهم في شهر رمضان معدل التوتر والعصبية وما ينجم عنها من خلافات وأحياناً مشاجرات خصوصاً في الفترة التي تسبق الإفطار، مشيراً إلى وجود 4 أسباب تضاعف العصبية.
وأوضح د. عبدالكريم علي أن بعض الدراسات والتقارير التي أجريت في بعض المجتمعات العربية، من خلال (معدل عدد الإصابات والقضايا الجنائية الناجمة عن مشاجرات في شهر رمضان)، تشير لزيادة في هذا المعدل وخصوصاً في الأيام الأولى من شهر رمضان وفي الفترة التي تسبق الإفطار.
وقال: تشير دراسات أمريكية وبريطانية إلى دور الماء في عمل الدماغ، حيث يشكل 75 % من الدماغ، ونقص الماء الشديد الذي يمكن أن يحصل لدى البعض خلال الصيام قد يكون مسؤولاً عن اضطراب وظائف الخلايا الدماغية، زيادة العصبية والانفعال والتوتر، ضعف التركيز، وأحياناً الهلوسة في الحالات الشديدة. كما ثبت علمياً أن الدماغ بعكس غيره من الأنسجة يعتمد بشكل تام على الجلوكوز في حصوله على الطاقة. وتشير إحدى الدراسات اليابانية إلى الارتباط بين نقص الجلوكوز في الدم وتزايد حالات العصبية والانفعال.
وأشار إلى أن الانقطاع المفاجئ عن التدخين في رمضان (خصوصاً لدى الأشخاص المدخنين بكثرة) يؤدي إلى أعراض تسمى أعراض الانسحاب (مثل الأعراض النفسية كالاكتئاب، الأعراض العصبية كالتوتر العصبي والانفعال). وقد بينت دراسات عدة العلاقة بين الانقطاع المفاجئ عن التدخين وزيادة أعراض التوتر والعصبية في رمضان، حيث ُوجد أن النسبة الأعلى من الذين يعانون من العصبية في رمضان كانوا من الأشخاص المدخنين.
وأضاف: يشكل الانقطاع المفاجئ عن تناول المنبهات كالقهوة والشاي عند بعض الأشخاص المدمنين عليها عاملاً مؤثراً في زيادة حالة التوتر والعصبية لديهم في رمضان.
7 نصائح لتجنب العصبية
1/ شرب 8 - 10 أكواب من المياه يوميًا لتجنب الجفاف
2/ التمعن في جوهر الصوم والغاية منه، والتركيز على استغلال الشهر في الخير والطاعة
3/ نم لمدة كافية، وتجنب السهر الذي يؤثر سلبًا على الحالة النفسية
4/ اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، وأكثر من الخضار والفواكه
5/ تناول الأغذية ذات المؤشرات السكرية المنخفضة، لتجنب انخفاض السكر أثناء الصوم وهو ما يؤثر سلبًا على العصبية
6/ الاستفادة من الشهر الفضيل للإقلاع عن التدخين
7/ قلل من شرب المنبهات عمومًا
وأوضح د. عبدالكريم علي أن بعض الدراسات والتقارير التي أجريت في بعض المجتمعات العربية، من خلال (معدل عدد الإصابات والقضايا الجنائية الناجمة عن مشاجرات في شهر رمضان)، تشير لزيادة في هذا المعدل وخصوصاً في الأيام الأولى من شهر رمضان وفي الفترة التي تسبق الإفطار.
وقال: تشير دراسات أمريكية وبريطانية إلى دور الماء في عمل الدماغ، حيث يشكل 75 % من الدماغ، ونقص الماء الشديد الذي يمكن أن يحصل لدى البعض خلال الصيام قد يكون مسؤولاً عن اضطراب وظائف الخلايا الدماغية، زيادة العصبية والانفعال والتوتر، ضعف التركيز، وأحياناً الهلوسة في الحالات الشديدة. كما ثبت علمياً أن الدماغ بعكس غيره من الأنسجة يعتمد بشكل تام على الجلوكوز في حصوله على الطاقة. وتشير إحدى الدراسات اليابانية إلى الارتباط بين نقص الجلوكوز في الدم وتزايد حالات العصبية والانفعال.
وأشار إلى أن الانقطاع المفاجئ عن التدخين في رمضان (خصوصاً لدى الأشخاص المدخنين بكثرة) يؤدي إلى أعراض تسمى أعراض الانسحاب (مثل الأعراض النفسية كالاكتئاب، الأعراض العصبية كالتوتر العصبي والانفعال). وقد بينت دراسات عدة العلاقة بين الانقطاع المفاجئ عن التدخين وزيادة أعراض التوتر والعصبية في رمضان، حيث ُوجد أن النسبة الأعلى من الذين يعانون من العصبية في رمضان كانوا من الأشخاص المدخنين.
وأضاف: يشكل الانقطاع المفاجئ عن تناول المنبهات كالقهوة والشاي عند بعض الأشخاص المدمنين عليها عاملاً مؤثراً في زيادة حالة التوتر والعصبية لديهم في رمضان.
7 نصائح لتجنب العصبية
1/ شرب 8 - 10 أكواب من المياه يوميًا لتجنب الجفاف
2/ التمعن في جوهر الصوم والغاية منه، والتركيز على استغلال الشهر في الخير والطاعة
3/ نم لمدة كافية، وتجنب السهر الذي يؤثر سلبًا على الحالة النفسية
4/ اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ومتوازنًا، وأكثر من الخضار والفواكه
5/ تناول الأغذية ذات المؤشرات السكرية المنخفضة، لتجنب انخفاض السكر أثناء الصوم وهو ما يؤثر سلبًا على العصبية
6/ الاستفادة من الشهر الفضيل للإقلاع عن التدخين
7/ قلل من شرب المنبهات عمومًا