اسطوانة منع الحج والعمرة
تاريخ النشر: 07 يونيو 2018 01:28 KSA
يعلم الجميع أن المملكة العربية السعودية ومنذ تأسيسها وهي تعمل جاهدة لخدمة ضيوف الرحمن سواء على مستوى أداء العمرة أو الحج، فخدمة الحرمين الشريفين أصبحت إحدى السمات الأساسية لهذا الوطن ومن يقصد الحرمين سواء للعمرة أو الحج يرى بنفسه حجم التطور الذي يتم منذ عشرات السنين في تلك الأماكن المقدسة وذلك من أجل توفير المزيد من الراحة والطمأنينة لقاصديهم بما يحقق الغاية من أداء هذه المشاعر بكل سهولة وأمان.
هذه الخطوات المباركة والتي تقوم بها المملكة لضيوف بيت الله الحرام يسعى البعض ومنهم النظام القطري لخلق بعض الأكاذيب والادعاءات والتي لم تنجح في سبيل منع وتعطيل المعتمرين والحجاج القطريين من التوجه لبيت الله الحرام وقد حرصت وزارة الحج والعمرة على تقديم سلسلة من التسهيلات للراغبين القدوم من قطر للعمرة وأصدرت الوزارة بيانها أول أمس بأنها مكنت 7 ملايين معتمر من أداء فريضة العمرة بكل يسر وسهولة في موسم رمضان وهي ترحب بقدوم الأشقاء القطريين لأداء مناسك العمرة بعد استكمال تسجيل البيانات النظامية حال وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وذلك بالرغم من تعنت السلطات القطرية بعدم تمكين المواطنين والمقيمين في قطر من أداء مناسك الحج والعمرة، مؤكدة بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وتوجيهات ولي العهد -يحفظه الله- تؤكد الحرص على تسخير كافة الإمكانات المادية وتجنيد الطاقات البشرية المؤهلة من أجل خدمة ورعاية وسلامة الحجاج طوال فترة أدائهم للنسك وإقامتهم في المملكة.
على الرغم من قدسية الزمان والمكان وبالرغم من أن الحج والعمرة من المناسك الأساسية في الدين الإسلامي إلا أن بعض الأنظمة والجهات تصر على تشويهها واستغلالها سياسياً واجتماعيا بين فترة وأخرى وتكرار الأكاذيب والادعاءات للتشويش والتشكيك في موقف المملكة الواضح والبين والجلي بهذا الشأن كما تعمل تلك الجهات على تجنيد حسابات مشبوهة في منصات التواصل الاجتماعية لدعم هذا التوجه وخدمة هذا الهدف والذي تقف من ورائه السلطات القطرية ومن ورائها النظام الإيراني والذين حرصوا على منع المقيمين والمواطنين لديهم من أداء مناسك العمرة بيسر وسهولة ثم قاموا بإلقاء الاتهامات على المملكة والادعاء بأنها هي التي تمنعهم.
تعنت النظام القطري وغيره من الأنظمة الضالة في منع الحجاج والمعتمرين من التوجه إلى مكة أصبح أمراً واضحاً ومفهوماً كما أصبحت إسطوانة متكررة لم تعد مقبولة عند كثير من الأوساط ولم يعد أمراً يصدق أو يقبل من أحد، فسمعة المملكة أكبر من جميع هؤلاء وهي واضحة وجلية بهذا الشأن وجهودها في خدمة الحجاج والمعتمرين لا تخفى إلا على أعمى بصر وبصيرة.
هذه الخطوات المباركة والتي تقوم بها المملكة لضيوف بيت الله الحرام يسعى البعض ومنهم النظام القطري لخلق بعض الأكاذيب والادعاءات والتي لم تنجح في سبيل منع وتعطيل المعتمرين والحجاج القطريين من التوجه لبيت الله الحرام وقد حرصت وزارة الحج والعمرة على تقديم سلسلة من التسهيلات للراغبين القدوم من قطر للعمرة وأصدرت الوزارة بيانها أول أمس بأنها مكنت 7 ملايين معتمر من أداء فريضة العمرة بكل يسر وسهولة في موسم رمضان وهي ترحب بقدوم الأشقاء القطريين لأداء مناسك العمرة بعد استكمال تسجيل البيانات النظامية حال وصولهم مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة وذلك بالرغم من تعنت السلطات القطرية بعدم تمكين المواطنين والمقيمين في قطر من أداء مناسك الحج والعمرة، مؤكدة بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله- وتوجيهات ولي العهد -يحفظه الله- تؤكد الحرص على تسخير كافة الإمكانات المادية وتجنيد الطاقات البشرية المؤهلة من أجل خدمة ورعاية وسلامة الحجاج طوال فترة أدائهم للنسك وإقامتهم في المملكة.
على الرغم من قدسية الزمان والمكان وبالرغم من أن الحج والعمرة من المناسك الأساسية في الدين الإسلامي إلا أن بعض الأنظمة والجهات تصر على تشويهها واستغلالها سياسياً واجتماعيا بين فترة وأخرى وتكرار الأكاذيب والادعاءات للتشويش والتشكيك في موقف المملكة الواضح والبين والجلي بهذا الشأن كما تعمل تلك الجهات على تجنيد حسابات مشبوهة في منصات التواصل الاجتماعية لدعم هذا التوجه وخدمة هذا الهدف والذي تقف من ورائه السلطات القطرية ومن ورائها النظام الإيراني والذين حرصوا على منع المقيمين والمواطنين لديهم من أداء مناسك العمرة بيسر وسهولة ثم قاموا بإلقاء الاتهامات على المملكة والادعاء بأنها هي التي تمنعهم.
تعنت النظام القطري وغيره من الأنظمة الضالة في منع الحجاج والمعتمرين من التوجه إلى مكة أصبح أمراً واضحاً ومفهوماً كما أصبحت إسطوانة متكررة لم تعد مقبولة عند كثير من الأوساط ولم يعد أمراً يصدق أو يقبل من أحد، فسمعة المملكة أكبر من جميع هؤلاء وهي واضحة وجلية بهذا الشأن وجهودها في خدمة الحجاج والمعتمرين لا تخفى إلا على أعمى بصر وبصيرة.