من راين الي ترامب: لا أحد فوق القانون!
تاريخ النشر: 08 يونيو 2018 03:29 KSA
اعتبر زعيم الجمهوريين في الكونغرس الأمريكي، بول راين، مسا
ء أمس الأول الأربعاء أنه لا يجدر بالرئيس دونالد ترامب أن يطبق سلطة منح العفو الرئاسي على نفسه، لأن لا أحد في الولايات المتحدة «فوق القانون»، مناقضا بذلك وجهة نظر ترامب القائلة بأن صلاحية الرئيس في العفو عن نفسه «حق مطلق» له.. وردا على أسئلة حول هذه القضية خلال مؤتمر صحفي، أقر رئيس مجلس النواب بأنه لا يملك «الجواب التقني» على هذا الجدل القانوني، مضيفًا: «بالطبع، الجواب هو أنه لا يجدر به القيام بذلك، وأن لا أحد فوق القانون».
وبذلك ينضم راين إلى الأصوات، التي ارتفعت محذرة أو منددة، بعدما أعلن ترامب، الاثنين، أن لديه «الحق المطلق» في العفو عن نفسه عند الاقتضاء، وذلك في تغريدة حمل فيها على التحقيق حول التدخل الروسي في حملته الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.
ويصعد الرئيس الأمريكي منذ أشهر هجماته على التحقيق، الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، والذي يحظى بالاحترام بين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.. وكتب ترامب على تويتر: «كما أكد العديد من خبراء القانون، لدي الحق المطلق في العفو عن نفسي، لكن لماذا أقوم بذلك إذا لم ارتكب أي خطأ؟».
أصبح النائب الجمهوري بول راين (45 عامًا) الرئيس الـ54 لمجلس النواب الأمريكي خلفًا لجون باينر.. ولد راين عام 1970 ونشأ في مدينة جاينسفيل في ولاية ويسكانسون، وحصل على درجة بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1992، وأخرى في الاقتصاد في العام نفسه من جامعة ميامي في ولاية أوهايو.. بدأ حياته العملية عاملًا في سلسلة المطاعم الشهيرة «ماكدونالدز» أثناء دراسته الثانوية في مدرسة «جوزيف كريغ» التي انتُخِبَ فيها رئيسًا لدُفعته، بالإضافة إلى التحاقه ببرنامج الأمم المتحدة للعلوم السياسة «موديل يو إن».
التحق رايان أثناء دراسته بـ»لجنة الكليات الجمهورية» التي تجمع الطلاب والجامعات والكليات الداعمة للجمهوريين.. وتطوّع في حملة جون باينر وقتها، ومثّل ولاية ويسكانسون منذ العام 1999 حين كان لا يزال في الـ29 من عمره.. وأعيد انتخابه 6 مرات.. ورُشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية لمرشح الحزب الجمهوري لمنصب الرئاسة وقتها ميت رومني في انتخابات العام 2012 التي انتهت بفوز الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن.
وصفه موقع «هافينغتون بوست» بـ»أكثر صانعي السياسات تأثيرًا»، ويعرفه الجميع في حزبه بـ»مهندس الموازنة» بعد مناداته بتخفيض الضرائب على الشركات والأشخاص، ودعمه لعودة بطاقات الرعاية الصحية.. راين مثله كمثل كل المحافظين الجمهوريين ليس فخورًا بسنوات حكم جورج بوش، وعلق عليها بقوله: «كنت محبطًا، وأعمل على ألا أشعر بالأحباط مجددًا».
ء أمس الأول الأربعاء أنه لا يجدر بالرئيس دونالد ترامب أن يطبق سلطة منح العفو الرئاسي على نفسه، لأن لا أحد في الولايات المتحدة «فوق القانون»، مناقضا بذلك وجهة نظر ترامب القائلة بأن صلاحية الرئيس في العفو عن نفسه «حق مطلق» له.. وردا على أسئلة حول هذه القضية خلال مؤتمر صحفي، أقر رئيس مجلس النواب بأنه لا يملك «الجواب التقني» على هذا الجدل القانوني، مضيفًا: «بالطبع، الجواب هو أنه لا يجدر به القيام بذلك، وأن لا أحد فوق القانون».
وبذلك ينضم راين إلى الأصوات، التي ارتفعت محذرة أو منددة، بعدما أعلن ترامب، الاثنين، أن لديه «الحق المطلق» في العفو عن نفسه عند الاقتضاء، وذلك في تغريدة حمل فيها على التحقيق حول التدخل الروسي في حملته الانتخابية خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016.
ويصعد الرئيس الأمريكي منذ أشهر هجماته على التحقيق، الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي)، والذي يحظى بالاحترام بين الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء.. وكتب ترامب على تويتر: «كما أكد العديد من خبراء القانون، لدي الحق المطلق في العفو عن نفسي، لكن لماذا أقوم بذلك إذا لم ارتكب أي خطأ؟».
أصبح النائب الجمهوري بول راين (45 عامًا) الرئيس الـ54 لمجلس النواب الأمريكي خلفًا لجون باينر.. ولد راين عام 1970 ونشأ في مدينة جاينسفيل في ولاية ويسكانسون، وحصل على درجة بكالوريوس في العلوم السياسية عام 1992، وأخرى في الاقتصاد في العام نفسه من جامعة ميامي في ولاية أوهايو.. بدأ حياته العملية عاملًا في سلسلة المطاعم الشهيرة «ماكدونالدز» أثناء دراسته الثانوية في مدرسة «جوزيف كريغ» التي انتُخِبَ فيها رئيسًا لدُفعته، بالإضافة إلى التحاقه ببرنامج الأمم المتحدة للعلوم السياسة «موديل يو إن».
التحق رايان أثناء دراسته بـ»لجنة الكليات الجمهورية» التي تجمع الطلاب والجامعات والكليات الداعمة للجمهوريين.. وتطوّع في حملة جون باينر وقتها، ومثّل ولاية ويسكانسون منذ العام 1999 حين كان لا يزال في الـ29 من عمره.. وأعيد انتخابه 6 مرات.. ورُشح لمنصب نائب رئيس الجمهورية لمرشح الحزب الجمهوري لمنصب الرئاسة وقتها ميت رومني في انتخابات العام 2012 التي انتهت بفوز الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن.
وصفه موقع «هافينغتون بوست» بـ»أكثر صانعي السياسات تأثيرًا»، ويعرفه الجميع في حزبه بـ»مهندس الموازنة» بعد مناداته بتخفيض الضرائب على الشركات والأشخاص، ودعمه لعودة بطاقات الرعاية الصحية.. راين مثله كمثل كل المحافظين الجمهوريين ليس فخورًا بسنوات حكم جورج بوش، وعلق عليها بقوله: «كنت محبطًا، وأعمل على ألا أشعر بالأحباط مجددًا».