عيد القريّات من سباقات الهجن لتهاني الواتس والشات
تاريخ النشر: 19 يونيو 2018 03:38 KSA
تختلف عادات محافظة القريات من مدينة لأخرى، كذلك من أسرة لأخرى ورغم الحضارة والتطور ما بين الماضي والحاضر إلا أن للعيد رونقا خاصا يعيشه أهالي محافظة القريات رغم غياب الفعاليات الرسمية كالمهرجانات وغيرها عن القريات.. وتذكر مواطنون الفوارق بين عيد زمان ومظاهر البهجة فيه وبين عيد اليوم الذى يتواصل فيه لأهالى بالواتس والشات
في الماضي:
يؤكد العم طبابة فرحان العتيقي أبو ناجح، وهو يبلغ من العمر قرابة الثمانين عاما وعرف في منطقة الشمال كشاعر «دحة» بأن النعم التي ننعم بها في هذا البلد هي بفضل من الله ثم بما نلقاه من رعاية واهتمام من ولاة الأمر، حفظهم الله، ويقول كنّا في السابق قبل 60 عامًا وأكثر أيام حياة البادية وقبل التوطين نسكن في بيوت الشعر عندما نفرغ من صلاة العيد كنّا نركب «الركايب» وهي الهجن المستخدمة للسباق وأشهرها «الهجن الشرارية»، فكنا نصطف صفا واحدا ونحنُ مجموعة وبعدها نتسابق مسافة العشرين كلم، والفائز يجد من الأغاني والأهازيج التي تشتهر بها البادية.
وعن أبرز المأكولات، التي يتناولونها آنذاك يقول: إنه لا يوجد حلويات ولكن كنا يوم العيد نأكل العصيدة وهي مصنوعة من السمح، الذي لا ينبت إلا بصحراء طبرجل «بسيطاء»، كذلك اللبن وهو مايستخرجونه من المواشي كالإبل والأغنام والماعز و»الخميعة» وهي عبارة عن خبز شراك يتم عمله بشكل يدوي على الصاج فوق النار ويقطع قطع صغيرة ويوضع فوقه اللبن والسمن الأصلي والشوربات.. وفي المساء يجتمع أهالي البادية ليلعبوا لعبتهم الشهيرة لعبة الحرب «الدحة»، التي يشتهر بها جميع قبائل بادية الشمال بالسعودية وبادية الأردن.. وفي الوقت الحالي كثير من التقاليد القديمة انتهت وحل مكانها الحلويات.. وما يميز الماضي بأن البيوت قليلة وكل يعرف الآخر ويتفقده واللقمة الواحدة يجتمع عليها الجميع، سواء كان عند الشيوخ أو من أنعم الله عليهم ذاك الوقت لتكون عنده قهوة الصباح والمعايدة.
في الحاضر: وأما في الحاضر فيقول منصور القويني، وهو أحد أعيان محافظة القريات، إنه ومنذ أكثر من 15 سنة أحرص على إقامة وليمة صباح العيد يجتمع عليها الأهالي والأقارب، كذلك الجيران ممن يسكنون الحي لنعايد بعضنا ونتبادل التهاني ونتجاذب أطراف الحديث، وهذا ما تعودت عليه من والدي وعلمته حتى أبنائي. ويضيف الإعلامي جازي غضيان الشراري بأنه في العيد يحرص دائمًا على أن يعايد أخوته الكبار وأخواته وأبناء العمومة في السويعات الأولى من النهار ثم بعد ذلك يعايد الجيران والأصدقاء وكبار السن، مؤكدًا أن القريات رغم الاتساع الذي تشهده إلا أن هنالك لحمة بين أهاليها وسكانها، لذا نتسابق على من يعايد الآخر، ولا أستطيع أن أقول سوى أدام الله أعياد هذا الوطن ووحدته.
ويقول إبراهيم الزغول «أبو العز» وهو من الأردن الشقيق ويسكن القريات إنه معجب جدًا بمظاهر العيد في القريات لما يشهده من ألفة وصلة رحم وتقارب ويقول: رغم أنني لست بسعودي ولكن أعايد كثيرا من الزملاء والأصدقاء السعوديين، كذلك يتم دعوتي لكثير من المناسبات الخاصة والعامة في العيد من قبل الأهالي وعن نفسي رغم اغترابي خارج الأردن إلا أنني في القريات أشعر بأنني في وطني بين أهلي وناسي لما ألمسه من حسن التعامل وكرم الضيافة وجمال الاستقبال دون تصنع وتكلف على العكس الكل على سجيته يتسابق على الطيب والكرم.
في الماضي:
يؤكد العم طبابة فرحان العتيقي أبو ناجح، وهو يبلغ من العمر قرابة الثمانين عاما وعرف في منطقة الشمال كشاعر «دحة» بأن النعم التي ننعم بها في هذا البلد هي بفضل من الله ثم بما نلقاه من رعاية واهتمام من ولاة الأمر، حفظهم الله، ويقول كنّا في السابق قبل 60 عامًا وأكثر أيام حياة البادية وقبل التوطين نسكن في بيوت الشعر عندما نفرغ من صلاة العيد كنّا نركب «الركايب» وهي الهجن المستخدمة للسباق وأشهرها «الهجن الشرارية»، فكنا نصطف صفا واحدا ونحنُ مجموعة وبعدها نتسابق مسافة العشرين كلم، والفائز يجد من الأغاني والأهازيج التي تشتهر بها البادية.
وعن أبرز المأكولات، التي يتناولونها آنذاك يقول: إنه لا يوجد حلويات ولكن كنا يوم العيد نأكل العصيدة وهي مصنوعة من السمح، الذي لا ينبت إلا بصحراء طبرجل «بسيطاء»، كذلك اللبن وهو مايستخرجونه من المواشي كالإبل والأغنام والماعز و»الخميعة» وهي عبارة عن خبز شراك يتم عمله بشكل يدوي على الصاج فوق النار ويقطع قطع صغيرة ويوضع فوقه اللبن والسمن الأصلي والشوربات.. وفي المساء يجتمع أهالي البادية ليلعبوا لعبتهم الشهيرة لعبة الحرب «الدحة»، التي يشتهر بها جميع قبائل بادية الشمال بالسعودية وبادية الأردن.. وفي الوقت الحالي كثير من التقاليد القديمة انتهت وحل مكانها الحلويات.. وما يميز الماضي بأن البيوت قليلة وكل يعرف الآخر ويتفقده واللقمة الواحدة يجتمع عليها الجميع، سواء كان عند الشيوخ أو من أنعم الله عليهم ذاك الوقت لتكون عنده قهوة الصباح والمعايدة.
في الحاضر: وأما في الحاضر فيقول منصور القويني، وهو أحد أعيان محافظة القريات، إنه ومنذ أكثر من 15 سنة أحرص على إقامة وليمة صباح العيد يجتمع عليها الأهالي والأقارب، كذلك الجيران ممن يسكنون الحي لنعايد بعضنا ونتبادل التهاني ونتجاذب أطراف الحديث، وهذا ما تعودت عليه من والدي وعلمته حتى أبنائي. ويضيف الإعلامي جازي غضيان الشراري بأنه في العيد يحرص دائمًا على أن يعايد أخوته الكبار وأخواته وأبناء العمومة في السويعات الأولى من النهار ثم بعد ذلك يعايد الجيران والأصدقاء وكبار السن، مؤكدًا أن القريات رغم الاتساع الذي تشهده إلا أن هنالك لحمة بين أهاليها وسكانها، لذا نتسابق على من يعايد الآخر، ولا أستطيع أن أقول سوى أدام الله أعياد هذا الوطن ووحدته.
ويقول إبراهيم الزغول «أبو العز» وهو من الأردن الشقيق ويسكن القريات إنه معجب جدًا بمظاهر العيد في القريات لما يشهده من ألفة وصلة رحم وتقارب ويقول: رغم أنني لست بسعودي ولكن أعايد كثيرا من الزملاء والأصدقاء السعوديين، كذلك يتم دعوتي لكثير من المناسبات الخاصة والعامة في العيد من قبل الأهالي وعن نفسي رغم اغترابي خارج الأردن إلا أنني في القريات أشعر بأنني في وطني بين أهلي وناسي لما ألمسه من حسن التعامل وكرم الضيافة وجمال الاستقبال دون تصنع وتكلف على العكس الكل على سجيته يتسابق على الطيب والكرم.