أسواق «الغزة» تتحدى «المولات» وتفرض حضورها على خريطة المتسوقين
تاريخ النشر: 28 يونيو 2018 22:41 KSA
فرضت أسواق الغزة الشعبية حضورها على الخريطة الشرائية لبعض المعتمرين والزوار وسكان العاصمة المقدسة، خلال شهر رمضان المبارك، على الرغم من كثرة المولات ومراكز التسوق الفاخرة والحديثة؛ حيث تعد البضائع الشعبية ذات دلالات مكانية وزمانية، وتمثل للقادمين من خارج المملكة روحانية تعبر عن رحلتهم إلى مكة المكرمة.
وشهدت تلك الأسواق حركة وإقبالًا شديدين من المعتمرين والزائرين مع بداية العشر الأواخر؛ لشراء مستلزماتهم وحاجاتهم والعديد من الهدايا التذكارية والرمزية قبل المغادرة إلى بلدانهم.
ورغم إزالة العديد من الأسواق والمحلات التجارية ضمن مشروع إزالة العقارات لصالح المشروعات التطويرية لساحات المسجد الحرام، إضافة إلـى مشروعات إنشاء محطات قطارات، وتوسعة طرق، وفتح أنفاق جديدة لربط تلك الأحياء بمركزية مكة المكرمة، فإن أسواق الغزة الشعبية ما زالت محافظة على بريقها وجاذبيتها؛ لتكون من أشهر الأسواق في المنطقة المركزية وأقربها للمسجد الحرام وفرتها الجهات المعنية ليلبي احتياجات المعتمرين والزائرين، ويتميز السوق بوجود المطاعم والسوبر ماركات، فيما يحرص أصحاب المحلات التجارية منذ وقت مبكر على توفير كميات كبيرة من البضائع والمبيعات التي يحرص المعتمرين و الزوار على شرائها.
وتحظى هذه الأسواق بالعديد من الأصناف والبضائع المختلفة، وفي مقدمتها صناديق التمور والسبح والسواك وماء زمزم والمصاحف الشريفة بألوانها وأشكالها المتعددة في الصناعات والأسعار، إضافة إلى الهدايا التي تجسد تاريخ العاصمة المقدسة وعبق ماضيها إلـى جانب هدايا عدّة تختلف حسب أذواق المعتمرين والزائرين.
وتلعب أسواق الغزة دورًا مهمًّا في حركة التنشيط الاقتصادي، وتعد معلمًا للتراث وذاكرة للوطن، إضافة إلى أنها أوجدت بدائل وخيارات في الأسعار؛ حيث إن فرق السعر من بين أكثر الأشياء التي تجذب المعتمرين والزوار إليها؛ لشراء مستلزماتهم وحاجاتهم والعديد من الهدايا التذكارية والرمزية بأسعار مقبولة؛ ما يتطلب العناية بها وتطويرها، لجعلها أسواقًا تراثية نموذجية تعج بالحياة وأكثر جاذبية.
ويرى متسوقون أن الأسواق الشعبية في منطقة الغزة التي لا تبعد سوى أمتار عن المسجد الحرام مازالت تحتفظ بجاذبية كبيرة من المعتمرين والزوار، ويجدون بين أزقتها عبق التاريخ لمكة وطبيعة حاضرها، ويعتبرونها من أجمل ذكريات رحلتهم إلى مكة المكرمة بعد العودة إلى بلدانهم.
وشهدت تلك الأسواق حركة وإقبالًا شديدين من المعتمرين والزائرين مع بداية العشر الأواخر؛ لشراء مستلزماتهم وحاجاتهم والعديد من الهدايا التذكارية والرمزية قبل المغادرة إلى بلدانهم.
ورغم إزالة العديد من الأسواق والمحلات التجارية ضمن مشروع إزالة العقارات لصالح المشروعات التطويرية لساحات المسجد الحرام، إضافة إلـى مشروعات إنشاء محطات قطارات، وتوسعة طرق، وفتح أنفاق جديدة لربط تلك الأحياء بمركزية مكة المكرمة، فإن أسواق الغزة الشعبية ما زالت محافظة على بريقها وجاذبيتها؛ لتكون من أشهر الأسواق في المنطقة المركزية وأقربها للمسجد الحرام وفرتها الجهات المعنية ليلبي احتياجات المعتمرين والزائرين، ويتميز السوق بوجود المطاعم والسوبر ماركات، فيما يحرص أصحاب المحلات التجارية منذ وقت مبكر على توفير كميات كبيرة من البضائع والمبيعات التي يحرص المعتمرين و الزوار على شرائها.
وتحظى هذه الأسواق بالعديد من الأصناف والبضائع المختلفة، وفي مقدمتها صناديق التمور والسبح والسواك وماء زمزم والمصاحف الشريفة بألوانها وأشكالها المتعددة في الصناعات والأسعار، إضافة إلى الهدايا التي تجسد تاريخ العاصمة المقدسة وعبق ماضيها إلـى جانب هدايا عدّة تختلف حسب أذواق المعتمرين والزائرين.
وتلعب أسواق الغزة دورًا مهمًّا في حركة التنشيط الاقتصادي، وتعد معلمًا للتراث وذاكرة للوطن، إضافة إلى أنها أوجدت بدائل وخيارات في الأسعار؛ حيث إن فرق السعر من بين أكثر الأشياء التي تجذب المعتمرين والزوار إليها؛ لشراء مستلزماتهم وحاجاتهم والعديد من الهدايا التذكارية والرمزية بأسعار مقبولة؛ ما يتطلب العناية بها وتطويرها، لجعلها أسواقًا تراثية نموذجية تعج بالحياة وأكثر جاذبية.
ويرى متسوقون أن الأسواق الشعبية في منطقة الغزة التي لا تبعد سوى أمتار عن المسجد الحرام مازالت تحتفظ بجاذبية كبيرة من المعتمرين والزوار، ويجدون بين أزقتها عبق التاريخ لمكة وطبيعة حاضرها، ويعتبرونها من أجمل ذكريات رحلتهم إلى مكة المكرمة بعد العودة إلى بلدانهم.