مقتيات متحف «ابن مصبح» تجذب زوار الباحة
تاريخ النشر: 30 يونيو 2018 03:43 KSA
تحول متحف الشيخ محمد بن مصبح -رحمه الله- في محافظة بلجرشي إلى «وجهة سياحىة» لمحبي التراث والآثار من أبناء وزوار الباحة خاصة، حيث يحتوى على المئات من القطع الأثرية لمنطقة الباحة، ويقول منصور بن مصبح مدير المتحف: إن المتحف قبلة لزوار المنطقة وزاره عدد من المسؤولين والوزراء وطلاب الجامعات والمعاهد ومحبي التراث والآثار بالمملكة وخارجها.
وقال: إن المتحف يشهد إقبالاً كبيرًا من الزوار خلال أيام العيد المتزامن مع موسم الصيف حيث تقام العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية التي تحكي تاريخ وأمجاد المملكة، مشيرًا بأن المتاحف الوطنية والخاصة مدرجة ضمن رؤية ٢٠٣٠ لتطويرها ودعمها في اقتناء المزيد من القطع التراثية والأثرية النادرة.
وأشار إلى أن المتحف مقسَّم لسبع صالات مختلفة، وكل صالة لها موضوعها المتخصص وتضم القاعة الأولى الأبواب والشبابيك القديمة المطلية بمادة القطران النفاثة وبجانبها ما يعرف بالمقطر الذي يستخدم في صهر أغصان العتم لاستخراج القطران والمهل، ثم يأتي الكير وحجر الدياس الذي يستخدم لهرس سنابل القمح، فالرعال الذي يستخدم قديمًا لرفع المياه من الآبار ويصنع من ثلاثة عشر قطعة من الخشب يتم توزيعها عموديًا وأفقيًا.
أما الصالتان الثانية والثالثة فتضم الأدوات الزراعية والأدوات المنزلية التي يعود تاريخ تصنيع بعضها لأكثر من 250 سنة، إضافة إلى الركن المخصص للعملات القديمة، والحلي النسائية، وكذا المعادن الأثرية التي يصل عمرها لأكثر من ألف سنة تم جلبها من منجم قرية عشم الأثرية.
وتسلط الصالة الرابعة الضوء على الأسلحة القديمة كالبنادق والسيوف والجنابي، وعرض لأبرز الحبوب التي تنتج بالمنطقة كالذرة والحنطة والشعير والثفا وغيرها، إضافة الى رِكاء الوضوء، ودلال القهوة والمهراس الخاص بسحق البن والحبوب والأعشاب ويبرز بيت الباحة القديم في القسم، أما الصالة الخامسة فتشكل وصفًا للمنزل القديم، وما يضمه من غرفة للعروس بكافة مستلزماتها من الملابس والحلي وسرير النوم، إضافة إلى المدخن الخاص بتبخير الثياب، والمنبر الذي عادة ما كانت تجلس عليه العروس ليلة زفافها.
وفي القاعة السادسة تجد العديد من الكتب والصور القديمة التي تحكي تاريخ المملكة وزيارات الملوك لمنطقة الباحة وما كانت عليه المنطقة في الماضي، إلى جانب بعض القصاصات من الصحف الورقية أما القاعه السابعة فكانت لعرض مجموعة من الآلات القديمة كالراديو والتليفون والكاميرا وبعض آلات الموسيقى والفوانيس والأتاريك ومكائن الخياطة.
وقال: إن المتحف يشهد إقبالاً كبيرًا من الزوار خلال أيام العيد المتزامن مع موسم الصيف حيث تقام العديد من الفعاليات والأنشطة التراثية التي تحكي تاريخ وأمجاد المملكة، مشيرًا بأن المتاحف الوطنية والخاصة مدرجة ضمن رؤية ٢٠٣٠ لتطويرها ودعمها في اقتناء المزيد من القطع التراثية والأثرية النادرة.
وأشار إلى أن المتحف مقسَّم لسبع صالات مختلفة، وكل صالة لها موضوعها المتخصص وتضم القاعة الأولى الأبواب والشبابيك القديمة المطلية بمادة القطران النفاثة وبجانبها ما يعرف بالمقطر الذي يستخدم في صهر أغصان العتم لاستخراج القطران والمهل، ثم يأتي الكير وحجر الدياس الذي يستخدم لهرس سنابل القمح، فالرعال الذي يستخدم قديمًا لرفع المياه من الآبار ويصنع من ثلاثة عشر قطعة من الخشب يتم توزيعها عموديًا وأفقيًا.
أما الصالتان الثانية والثالثة فتضم الأدوات الزراعية والأدوات المنزلية التي يعود تاريخ تصنيع بعضها لأكثر من 250 سنة، إضافة إلى الركن المخصص للعملات القديمة، والحلي النسائية، وكذا المعادن الأثرية التي يصل عمرها لأكثر من ألف سنة تم جلبها من منجم قرية عشم الأثرية.
وتسلط الصالة الرابعة الضوء على الأسلحة القديمة كالبنادق والسيوف والجنابي، وعرض لأبرز الحبوب التي تنتج بالمنطقة كالذرة والحنطة والشعير والثفا وغيرها، إضافة الى رِكاء الوضوء، ودلال القهوة والمهراس الخاص بسحق البن والحبوب والأعشاب ويبرز بيت الباحة القديم في القسم، أما الصالة الخامسة فتشكل وصفًا للمنزل القديم، وما يضمه من غرفة للعروس بكافة مستلزماتها من الملابس والحلي وسرير النوم، إضافة إلى المدخن الخاص بتبخير الثياب، والمنبر الذي عادة ما كانت تجلس عليه العروس ليلة زفافها.
وفي القاعة السادسة تجد العديد من الكتب والصور القديمة التي تحكي تاريخ المملكة وزيارات الملوك لمنطقة الباحة وما كانت عليه المنطقة في الماضي، إلى جانب بعض القصاصات من الصحف الورقية أما القاعه السابعة فكانت لعرض مجموعة من الآلات القديمة كالراديو والتليفون والكاميرا وبعض آلات الموسيقى والفوانيس والأتاريك ومكائن الخياطة.