8 بلدات في درعا توافق على «مصالحة» برعاية روسية
تاريخ النشر: 01 يوليو 2018 03:46 KSA
انضمت 8 بلدات على الأقل في محافظة درعا في جنوب سوريا الى مناطق «المصالحة» مع دمشق، بموجب مفاوضات تولتها روسيا، فيما تستمر الغارات على جبهات أخرى في المنطقة، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس السبت. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة فرانس برس «وافقت 8 بلدات على الأقل في ريفي درعا الشمالي والشرقي على اتفاقات مصالحة إثر مفاوضات تولاها ضباط روس مع وجهاء محليين ومن تبقى من مقاتلين معارضين داخل كل بلدة». ومن أبرز تلك البلدات داعل وابطع والغارية الغربية والغارية الشرقية والكرك الشرقي، بحسب المرصد، الذي أفاد عن انتشار شرطة عسكرية روسية في عدد منها.
الجيش الأردني يدخل مساعدات للنازحين
أعلنت الحكومة الأردنية أن الجيش الأردني أدخل مساعدات إنسانية إلى النازحين في الداخل السوري وتحديدًا في منطقة درعا. وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة جمانة غنيمات إن «القوات المسلحة الأردنية بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى الأشقاء السوريين المتضررين جرّاء الأوضاع في الداخل السوري». وأضافت إن «المساعدات تضمَّنت مواد غذائية أساسية ومياهًا للشرب ومواد إغاثية أخرى» وزعت في درعا المحاذية لمدينة الرمثا شمال الأردن». وأشارت إلى أن «المساعدات تم جمعها من قبل المجتمعات المحلية في مدينتي الرمثا والمفرق (شمال الأردن) لإعانة إخوتنا في درعا». وأكدت «ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأوضاع في الجنوب السوري، وأن يكثّف مساعيه لإعانة الأشقّاء السوريين، وإيجاد حلّ سياسي يضمن استعادة الأمن والاستقرار في سوريا». وحضت غنيمات «منظمات الإغاثة الدوليّة والمجتمع الدولي على المبادرة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقّاء السوريين في الداخل السوري».
غارات مستمرة
وتتزامن المفاوضات التي تجري وفق عبدالرحمن على مستويين، في الأردن المجاور ومع وجهاء البلدات، مع استمرار الغارات السورية والروسية على مناطق سيطرة الفصائل.
وقتل خمسة مدنيون على الأقل السبت في بلدة غضم جنوب شرق درعا جراء القصف ليترفع عدد القتلى المدنيين منذ بدء التصعيد إلى 105 مدنيين بينهم 19 طفلا، وفق المرصد.
كما تدور اشتباكات مستمرة داخل مدينة درعا، تسببت منذ ليل الجمعة بمقتل 17 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. كما قتل 12 من قوات النظام ليل الجمعة جراء معارك في الريف الشرقي.
وقف فوري
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة الى «الوقف الفوري للعمليات العسكرية» في جنوب غرب سوريا حيث تواصل قوات النظام السوري هجومها على فصائل المعارضة المسلحة. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن غوتيريش يشعر بـ»قلق عميق إزاء الهجوم العسكري وآثاره المدمرة على المدنيين».
الجيش الأردني يدخل مساعدات للنازحين
أعلنت الحكومة الأردنية أن الجيش الأردني أدخل مساعدات إنسانية إلى النازحين في الداخل السوري وتحديدًا في منطقة درعا. وقالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام والناطقة الرسمية باسم الحكومة جمانة غنيمات إن «القوات المسلحة الأردنية بدأت بإرسال قوافل مساعدات إنسانية إلى الأشقاء السوريين المتضررين جرّاء الأوضاع في الداخل السوري». وأضافت إن «المساعدات تضمَّنت مواد غذائية أساسية ومياهًا للشرب ومواد إغاثية أخرى» وزعت في درعا المحاذية لمدينة الرمثا شمال الأردن». وأشارت إلى أن «المساعدات تم جمعها من قبل المجتمعات المحلية في مدينتي الرمثا والمفرق (شمال الأردن) لإعانة إخوتنا في درعا». وأكدت «ضرورة أن يتحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه الأوضاع في الجنوب السوري، وأن يكثّف مساعيه لإعانة الأشقّاء السوريين، وإيجاد حلّ سياسي يضمن استعادة الأمن والاستقرار في سوريا». وحضت غنيمات «منظمات الإغاثة الدوليّة والمجتمع الدولي على المبادرة إلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى الأشقّاء السوريين في الداخل السوري».
غارات مستمرة
وتتزامن المفاوضات التي تجري وفق عبدالرحمن على مستويين، في الأردن المجاور ومع وجهاء البلدات، مع استمرار الغارات السورية والروسية على مناطق سيطرة الفصائل.
وقتل خمسة مدنيون على الأقل السبت في بلدة غضم جنوب شرق درعا جراء القصف ليترفع عدد القتلى المدنيين منذ بدء التصعيد إلى 105 مدنيين بينهم 19 طفلا، وفق المرصد.
كما تدور اشتباكات مستمرة داخل مدينة درعا، تسببت منذ ليل الجمعة بمقتل 17 عنصراً على الأقل من قوات النظام والمسلحين الموالين لها. كما قتل 12 من قوات النظام ليل الجمعة جراء معارك في الريف الشرقي.
وقف فوري
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة الى «الوقف الفوري للعمليات العسكرية» في جنوب غرب سوريا حيث تواصل قوات النظام السوري هجومها على فصائل المعارضة المسلحة. وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إن غوتيريش يشعر بـ»قلق عميق إزاء الهجوم العسكري وآثاره المدمرة على المدنيين».