وزير التعليم: مشروعات وبرامج للتعامل مع قضايا التحرش والعنف
تاريخ النشر: 06 يوليو 2018 03:37 KSA
أكد وزير التعليم الدكتور أحمد بن محمد العيسى، أن التعامل مع قضايا التحرش والعنف ترتكز على الجانب التربوي بالدرجة الأولى، مما يزيد دور مؤسسات التعليم للخروج بتصورات ومشروعات وبرامج تعزز الدور التربوي، وكذلك الالتقاء بالزملاء من خارج المؤسسة التعليمية للخروج بمجموعه من الأعمال، التي تعزز القيم الإيجابية في المجتمع وتنبذ العنف والتحرش في مدارسنا وفي مؤسسات المجتمع كافة.
جاء ذلك خلال حضور وزير التعليم، ورشة العمل التي عقدتها الوزارة، أمس، بعنوان (رفع مستوى الوعي حول جرائم الخطف والتحرش)، بمشاركة وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد، وعدد من القيادات التربوية في جهاز الوزارة، ومشرفي ومشرفات وقائدي وقائدات الميدان التربوي والمستشارين والأخصائيين الاجتماعيين والأسريين.
وقال العيسى: «بعد إقرار قانون التحرش، وكذلك جملة اللوائح والأدلة والتعليمات، التي صدرت من الوزارة، لا ينقصنا حقيقةً التشريع والأنظمة بشكل خاص، وإنما نحتاج إلى الدور التنفيذي المتكامل بجميع المؤسسات لبقية القطاعات التربوية والتعليمية والإرشادية، ويهمنا أن نقوم بدورنا بشكل مباشر في المدارس، وأن نجد الدعم من وسائل الإعلام لتعزيز القيم الإيجابية ومحاربة أي قيم سلبية قد تحصل».
وأبان أن مرحله رياض الأطفال من المراحل المهمة والمعززة لدور الأسرة والمجتمع المحيطة بالطفل، وسعيًا من وزارة التعليم في إيجاد بيئة آمنة للأطفال كان هناك جهود للوزارة للحد من الإيذاء، حيث أقرت وزارة التعليم البرامج والأنظمة والتعاميم التي تحد من العنف المدرسي بأشكاله وصوره كافة، ومنها مشكلة الاعتداء والتحرش بالأطفال، وتقديم البرامج الإنمائية والوقائية والعلاجية للحد من تفاقمها، حيث تم اتخاذ إجراءات للتعامل مع حالات العنف والإيذاء، كالتأكيد على الميدان التعليمي بمنع العقاب البدني في المدارس من خلال التعاميم الصادرة، كذلك صدور قواعد للسلوك والمواظبة التي تحوي الكثير من الإجراءات للتعامل مع مخالفات الطلاب ومنها المخالفات المتعلقة بالعنف والتحرش، وقدمت الإجراءات بشكل متدرج يراعي الجوانب التربوية والنفسية كما تتضمن القواعد المسؤوليات الوقائية للأسرة والمدرسة.
8 طرق التعامل مع قضايا التحرش والعنف
تعزيز الدور التربوي ودعم القيم الإيجابية في المجتمع
نبذ العنف والتحرش في مدارسنا وفي المؤسسات كافة
دور تنفيذي متكامل بجميع المؤسسات لبقية القطاعات
دعم وسائل الإعلام لمحاربة أي قيم سلبية قد تحصل
تقديم البرامج الإنمائية والوقائية والعلاجية
منع العقاب البدني في المدارس من خلال التعاميم
قواعد للسلوك والمواظبة تحوي الكثير من الإجراءات
تصميم برنامج للحد من إيذاء الأطفال
جاء ذلك خلال حضور وزير التعليم، ورشة العمل التي عقدتها الوزارة، أمس، بعنوان (رفع مستوى الوعي حول جرائم الخطف والتحرش)، بمشاركة وكيل التعليم لشؤون البنات الدكتورة هيا العواد، وعدد من القيادات التربوية في جهاز الوزارة، ومشرفي ومشرفات وقائدي وقائدات الميدان التربوي والمستشارين والأخصائيين الاجتماعيين والأسريين.
وقال العيسى: «بعد إقرار قانون التحرش، وكذلك جملة اللوائح والأدلة والتعليمات، التي صدرت من الوزارة، لا ينقصنا حقيقةً التشريع والأنظمة بشكل خاص، وإنما نحتاج إلى الدور التنفيذي المتكامل بجميع المؤسسات لبقية القطاعات التربوية والتعليمية والإرشادية، ويهمنا أن نقوم بدورنا بشكل مباشر في المدارس، وأن نجد الدعم من وسائل الإعلام لتعزيز القيم الإيجابية ومحاربة أي قيم سلبية قد تحصل».
وأبان أن مرحله رياض الأطفال من المراحل المهمة والمعززة لدور الأسرة والمجتمع المحيطة بالطفل، وسعيًا من وزارة التعليم في إيجاد بيئة آمنة للأطفال كان هناك جهود للوزارة للحد من الإيذاء، حيث أقرت وزارة التعليم البرامج والأنظمة والتعاميم التي تحد من العنف المدرسي بأشكاله وصوره كافة، ومنها مشكلة الاعتداء والتحرش بالأطفال، وتقديم البرامج الإنمائية والوقائية والعلاجية للحد من تفاقمها، حيث تم اتخاذ إجراءات للتعامل مع حالات العنف والإيذاء، كالتأكيد على الميدان التعليمي بمنع العقاب البدني في المدارس من خلال التعاميم الصادرة، كذلك صدور قواعد للسلوك والمواظبة التي تحوي الكثير من الإجراءات للتعامل مع مخالفات الطلاب ومنها المخالفات المتعلقة بالعنف والتحرش، وقدمت الإجراءات بشكل متدرج يراعي الجوانب التربوية والنفسية كما تتضمن القواعد المسؤوليات الوقائية للأسرة والمدرسة.
8 طرق التعامل مع قضايا التحرش والعنف
تعزيز الدور التربوي ودعم القيم الإيجابية في المجتمع
نبذ العنف والتحرش في مدارسنا وفي المؤسسات كافة
دور تنفيذي متكامل بجميع المؤسسات لبقية القطاعات
دعم وسائل الإعلام لمحاربة أي قيم سلبية قد تحصل
تقديم البرامج الإنمائية والوقائية والعلاجية
منع العقاب البدني في المدارس من خلال التعاميم
قواعد للسلوك والمواظبة تحوي الكثير من الإجراءات
تصميم برنامج للحد من إيذاء الأطفال