استمرار الاحتجاجات في جنوب العراق والمتظاهرون يصعدون
تاريخ النشر: 16 يوليو 2018 03:31 KSA
استمرت الاحتجاجات في مدن جنوب العراق أمس مع محاولات لاقتحام مقرات إدارية وحقل للنفط رغم إعلان الحكومة مساء السبت اتخاذ إجراءات تنموية لاحتواء الاضطرابات، وفقاً لمراسلي فرانس برس ومصادر طبية وأمنية.
وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن قواتها أطلقت النار في الهواء لتفريق مئات المحتجين لدى محاولتهم اقتحام مبنى محافظة البصرة أمس الأحد، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص في سابع يوم من الاضطرابات التي تشهدها مدن جنوب العراق بسبب تردي مستوى الخدمات.
وقال مصدر بالشرطة: «بعض المحتجين حاولوا اقتحام المبنى. منعناهم باستخدام مدافع المياه والغاز المسيل للدموع».
وأفاد مسؤولون محليون بأن الاحتجاجات لم تؤثر على إنتاج النفط في مدينة البصرة والتي تدر شحناتها أكثر من 95 في المئة من عائدات العراق عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ومن شأن أي تعطل للإنتاج أن يلحق ضرراً شديداً بالاقتصاد المتعثر ويقود أسعار الخام العالمية للارتفاع.وأغلق المحتجون، الذين يطالبون بوظائف وبتحسين الخدمات الحكومية، المداخل إلى ميناء أم قصر الجنوبي الذي يستقبل السلع والبضائع.
وتواجه قوات الأمن المحتجين في البصرة وعدة مدن أخرى في الجنوب. واتخذ المتظاهرون خطوة غير معتادة وهي مهاجمة مبانٍ تابعة لجماعات مسلحة شيعية نافذة، إضافة لمقرات حكومية محلية.
متظاهرون خارج حقل القرنة 2 شمال البصرة
جرحى في مظاهرات بالزبير وذي قار والمثني والنجف وكربلاء
حاول متظاهرون اقتحام حقل الزبير النفطي جنوب غرب البصرة، لكن قوات الأمن تصدت لهم ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم، كما أصيب عدد من الصحافيين بحالات اختناق، بحسب المصدر الذي أكد انتهاء التظاهرة. وفي محافظة ذي قار، كبرى مدنها الناصرية، اندلعت مواجهات أمس بين متظاهرين وقوات الشرطة أمام مقر المحافظة ما أسفر عن سقوط 15 جريحًا من المتظاهرين و25 في صفوف الشرطة. وفي محافظة المثنى، كبرى مدنها السماوة، تجمع مئات من المتظاهرين أمام مبنى المحافظة وأقدم بعضهم على إحراق وتدمير أجزاء من المقر، فيما متظاهرين آخرين أقدموا على إحراق مقر لمنظمة بدر. وفي النجف، سارت تظاهرة صباحا لكن قوات الأمن عملت على تفريقها ، بحسب مراسل فرانس برس. وفي كربلاء، تجمع متظاهرون ليلًا أمام مجلس المحافظة حيث اندلعت مواجهات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط 30 جريحًا.
خطوط طيران تعلق رحلاتها للنجف
أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية في بيان أمس تعليق رحلاتها إلى مطار النجف جنوب بغداد «بسبب الأوضاع الأمنية» هناك. وبحسب البيان: «قررت الملكية الأردنية تعليق خدماتها بين عمان ومدينة النجف العراقية اعتباراً من الأحد حتى إشعار آخر نظراً للأوضاع الأمنية في مطار النجف». وكانت الملكية تشغل أربع رحلات أسبوعية إلى مطار النجف. في نفس السياق أعلنت خطوط فلاي دبي إلغاء الرحلات المتجهة إلى مدينة النجف العراقية حتى 22 يوليو بسبب تعطل على أرض المطار. واقتحم متظاهرون غاضبون مساء الجمعة مطار النجف الدولي في إطار تظاهرات احتجاجية ضد فساد الأحزاب الحاكمة وللمطالبة بخدمات أساسية، خصوصاً الكهرباء والماء وفرص العمل.
وقالت مصادر في الشرطة العراقية إن قواتها أطلقت النار في الهواء لتفريق مئات المحتجين لدى محاولتهم اقتحام مبنى محافظة البصرة أمس الأحد، مما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص في سابع يوم من الاضطرابات التي تشهدها مدن جنوب العراق بسبب تردي مستوى الخدمات.
وقال مصدر بالشرطة: «بعض المحتجين حاولوا اقتحام المبنى. منعناهم باستخدام مدافع المياه والغاز المسيل للدموع».
وأفاد مسؤولون محليون بأن الاحتجاجات لم تؤثر على إنتاج النفط في مدينة البصرة والتي تدر شحناتها أكثر من 95 في المئة من عائدات العراق عضو منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ومن شأن أي تعطل للإنتاج أن يلحق ضرراً شديداً بالاقتصاد المتعثر ويقود أسعار الخام العالمية للارتفاع.وأغلق المحتجون، الذين يطالبون بوظائف وبتحسين الخدمات الحكومية، المداخل إلى ميناء أم قصر الجنوبي الذي يستقبل السلع والبضائع.
وتواجه قوات الأمن المحتجين في البصرة وعدة مدن أخرى في الجنوب. واتخذ المتظاهرون خطوة غير معتادة وهي مهاجمة مبانٍ تابعة لجماعات مسلحة شيعية نافذة، إضافة لمقرات حكومية محلية.
متظاهرون خارج حقل القرنة 2 شمال البصرة
جرحى في مظاهرات بالزبير وذي قار والمثني والنجف وكربلاء
حاول متظاهرون اقتحام حقل الزبير النفطي جنوب غرب البصرة، لكن قوات الأمن تصدت لهم ما أسفر عن سقوط جرحى بينهم، كما أصيب عدد من الصحافيين بحالات اختناق، بحسب المصدر الذي أكد انتهاء التظاهرة. وفي محافظة ذي قار، كبرى مدنها الناصرية، اندلعت مواجهات أمس بين متظاهرين وقوات الشرطة أمام مقر المحافظة ما أسفر عن سقوط 15 جريحًا من المتظاهرين و25 في صفوف الشرطة. وفي محافظة المثنى، كبرى مدنها السماوة، تجمع مئات من المتظاهرين أمام مبنى المحافظة وأقدم بعضهم على إحراق وتدمير أجزاء من المقر، فيما متظاهرين آخرين أقدموا على إحراق مقر لمنظمة بدر. وفي النجف، سارت تظاهرة صباحا لكن قوات الأمن عملت على تفريقها ، بحسب مراسل فرانس برس. وفي كربلاء، تجمع متظاهرون ليلًا أمام مجلس المحافظة حيث اندلعت مواجهات مع قوات الأمن أسفرت عن سقوط 30 جريحًا.
خطوط طيران تعلق رحلاتها للنجف
أعلنت الخطوط الجوية الملكية الأردنية في بيان أمس تعليق رحلاتها إلى مطار النجف جنوب بغداد «بسبب الأوضاع الأمنية» هناك. وبحسب البيان: «قررت الملكية الأردنية تعليق خدماتها بين عمان ومدينة النجف العراقية اعتباراً من الأحد حتى إشعار آخر نظراً للأوضاع الأمنية في مطار النجف». وكانت الملكية تشغل أربع رحلات أسبوعية إلى مطار النجف. في نفس السياق أعلنت خطوط فلاي دبي إلغاء الرحلات المتجهة إلى مدينة النجف العراقية حتى 22 يوليو بسبب تعطل على أرض المطار. واقتحم متظاهرون غاضبون مساء الجمعة مطار النجف الدولي في إطار تظاهرات احتجاجية ضد فساد الأحزاب الحاكمة وللمطالبة بخدمات أساسية، خصوصاً الكهرباء والماء وفرص العمل.